كلما تذكرت و صف يحي الجمل لعصام شرف بالبسكوتة,تذكرت كل اللعب القذر اللي تم علي أرض مصر
قبل اللعب الوسخ,,فاكرين افلام الأربعينات وقبل كده؟؟,,,الناس شكلها رجالة فعلا,,ألأسلوب أخر أدب,,حتي الظباط أخر جنتلة وذوق و مع ذللك كله كان بيعمل شغله مية,مية
بعد كذا و خمسين,,,,الصوت علي ,,المناظر بقت شكل بعضها,,صايع زي بيه ,,ست محترمة زي المش محترمة,,كله نفس النظرات و اللبس,,وطريقة الكلام
أكتر حاجة خدت بالي منها من زمان إن الناس كانت بتصنف بعض بطريقة غريبة جدا,,قليل الأدب..واد جرئ,سافل في كلامه...صريح وراجل دوغري,حرامي ونصاب...شاطر وبيعرف يجيب الجنيه من بق العفريت...اللي يهمنا هنا بخصوص الجمل و شرف,هي الطريقة اللي كان بيتعامل بيها القادة بتوع إنقلاب يوليو هم ورجالتهم مع باقي الناس.....منتهي العجرفة و الغلاسة وقلة الأدب في أحيان كثيرة,,وفي الحقيقة هم اللي نمطوا رجال الشرطة بالشكل الغبي اللي كنا بنشوفه ,,صوت عالي وجليطة ولسان طويل,,واللي يعمل كده يبقي شخصيته قوية وراجل حاسم,,وطبعا كلنا عارفين الحاسمين و الجامدين دول ودونا فين؟؟,,زمان هزيمة وضياع لسيناء والقدس والجولان والكرامة وجابولنا إحباط وكوارث بنعاني منها الي الأن
وبتوع العصر الحديث,خسرزنا أخلاقنا المحترمة و أفسدوا الرجال والنساء و حتي الأطفال,,بقيت تسمع في عهد حسني عن عبدة شيطان و قوم لوط ورشوة وتدليس وسرقوا الاف المليارات,,,يا جماعة مش ممكن قليل الأدب الفاجر ربنا يحل علي إيده أي شكل من أشكال البركة...الناس زمان,كان اللي يسب الدين ويشتم زي حسني ورجالته,كانوا يقولوا عليه"فواحشي"و يبعدوا عنه,,مش باشا وإبن بلد,وبابا حسني ,,وووو
للأسف,الجمل تربية عهد إنقلاب يوليو ورجالته,,ومايحبش ولا يثق إلا في اللي يقدر يديلوه علي دماغه-يدي الجمل علي دماغه-,فيشعر بالأطمئنان و مع كل تصرف غشيم مدعوم بشوية شعارات وشوية جبروت وظلم,يقدر يقتنع إن الزعيم بتاعه "جامد"و"حاسم",و"شديد"!!!ء
لو فكرنا بالطريقة اللي بيشتغل بيها شرف,حانلاقي إن المشكلة إنه بيجعل لكل منا دور ومسؤلية,,ودي حاجة بايخة,,ليه؟؟علشان الهروب من المسؤلية أخر حلاوة,,والسلبية أخر طراوة,,ونقعد زي حريم المساطب,,وهات يالت"هما لازم يعملولنا مش عارف إيه","هما ماكانش المفروض يعملوا كده"و الفاضي يعمل قاضي,,لكن يجي واحد عايز يشركنا في المسؤلية,,,,صعبة قوي دي
أعتقد إن الجمل لسه متأثر زي ناس كتير بعصور الأنسحاب خلف الكبار واللعب فيما يبدو المضمون وهو لم يكن كذلك
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق