الأحد، 8 يناير 2012

فتوي من فضيلة المفتي ألأسبق منشورة,وهذا نصها
حد الحرابة ينطبق علي حالات قتل الثوار في 25يناير,و هذا النوع من القتل ليس فيه عفو ,لأن الغرض منه قتل الناس
و إفساد المجتمع و العفو في مثل هذه الحالات ليس له قيمة لأن القتل الخطأ أو العمد يقصد به شخص معين ,لكن الحرابة
يقصد بها المجتمع ككل و بشكل عشوائي و هو ما يطلق عليه "حد الحرابة"ولا يجوز فيه العفو أو الدية
أضاف د.محمود مهنا عضو مجمع البحوث ألأسلامية بتطبيق حد الحرابة علي محمد حسني ,و حبيب العادلي و أعوانهم,و قال
فضيلته و ينطبق هذا الحد علي كل من ناصروهم في إخافة العباد,و إفقار الفقير,و أغنوا المفسدين

من ناحية أخري ,,تراجع "غزلان "المتحدث ألأعلامي عن دعواه المتهافته اللاهثة التي وصلت الي حد شديد من النفاق للسلطة
و الي حد أشد قذارة من اللعب بالدين و خداعنا و خداع أهالي الشهداء و المصابين,,,وكعادة إخوانية قديمة تراجع و خرج زملاءه
يرددون مقولات خائبة لتتويه الموضوع,,و نفي أنه قال ذلك,,ولكنه إعترف بأنه قال ما قال,,و بدأ في تبني مواقف معاكسة "للخروج
الآمن" من مأزق كلامه المٌضلل,,,,و ألأن يقول"لن نفرط في دم الشهيد""",,,و انا أقول له و للأخوان و السلفين,,إنكم فرطتم في دماء إخوانكم من أجل أن تجعلوا منها صفقات و مساومات و سلالم تتسلقونها من أجل الوصول الي السلطة,,فكفوا ألسنتكم عن هذه القضايا و إلا فلتبدؤا بالقصاص لدماء إخوانكم و أتباعكم ممن صدقوا دعايتكم الكاذبة و لعبكم بالدين و خرجوا الي الجهاد يوم نكصتم أنتم علي أعقابكم ,,و بعتوهم و بعتوا كلمة الحق التي كذبتم و لعبتم بها سنوات طويلة,ورحم الله الشيخ سيد بلال وأتخيله في جحيم التعذيب بأمن الدولة و هو يظن كل صوت عالي هو هجوم إخوانه علي محبسه لتحريره من هذا الظلم ,ولكنكم بعتوع حياً و شهيداً ولكن دماء الشهداء لا تذهب عبثاً أبداً حتي ولو تواطئتم عليها
كفوا و أخرسوا و كونوا كما أنتم دائماً,,بما لديكم فرحون
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق