الاثنين، 23 يناير 2012

هناك من كهنة الفرعون من آمن و هناك من فضّل الغرق مع الفرعون

قرأت اليوم في الصحف أن "اللواء"أنيس القائم علي لسان الفلول و السلطان الذين هم اصلا لايدفعون تكاليف هذا اللسان
و بالرغم من اننا ندفع تكاليف وملايين القائمين علي هذا اللسان,إلا انه لايتحدث بكلامنا ولو مرة واحدة-يحلل الفلوس اللي بيلهفوها
مننا حتي-و لايتحدث إلا بكلام من يشتموننا و يضربوننا بل و يقتلون ابنائنا,,,اللي هم-القتلة- مابيدفعوش زي ماقلت قبل كده تكاليف هذا
اللسان,,و ألن وبقرار من اللواء القائم علي امر لسان الكذب هذا,وحسب الجرائد فقد اصدر قراره بتوجيه الكاميرات و الرجال و النساء
من حشوده الي مواقع يوم الزينة الخاص بالقتلة و الكاذبين وليتهم كذبوا بشأن ألأحياء من الثوار فقط,بل و كذب و طعنوا من قتلوهم
كما لو أنهم لم يصدقوا انهم ماتوا فعلاً
مع ذلك فأن كبير اللسان قرر ان يغطي فاعلياتهم اللاهية المحرضة علي اصحاب الحق و علي الشهداء عسي ان يخرص لسان الحق
و يبقي لسانهم الذي سرقوه منا و يغذونه بأموالنا هو الوحيد الذي يزن في آذان الناس و يشوش علي افكارهم,,,ولكن هل يستطيعون
أن يشوشوا علي قلوب الناس؟ لا طبعاً,,القلوب بيد الله و أن انارها الله بنور الحق,كان مصير هؤلاء كمصير فرعون و هامان و كلابهم
الغرق و الخزي و سوء الذكري الي يوم الدين
الهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق