الأحد، 8 يناير 2012

من إبداعات الشيخ أنس السلطان ضيف المدونة

قصة هامة !!!!!!!

يقولون كان هناك شخص ضخم العضلات يخوف الناس ويؤذيهم ويعذبهم والجميع يتحاشى الاقتراب منه خشية الإيذاء.

ثم إنه في يوم من الأيام قام شاب صغير وقال للناس : أنا سأذهب إلى هذا البلطجي المجرم يوم الثلاثاء القادة 25 يناير 2011 وألقنه درسا لن ينساه.

سخر الجميع من الشاب وقالوا لن تقدر عليه فهو وحش عملاق قوي , حتى أن هذا البلطجي ضحك كثيرا حين عرف بهذا الموضوع وقال لأصحابه لا تهتموا بالأمر فهذا مجرد شاب يبدو أنه مختل !!!

وفي اليوم الموعود ذهب الشاب إلى هذا الشخص المجرم وبيده عصاة غليظة وقامت بينه وبين المجرم معركة ضخمة جدا وقلوب الناس متعلقة بالشاب تتمنى أن ينتصر على هذا المجرم الطاغية.

وأثناء احتدام المعركة قام أحد المتفرجين وقال للشاب كفاية كده الراجل انت تعبت الراجل وجرحت مشاعره وهوا قد أبوك وده ميصحش.

ساعتها قام الشاب فضرب البلطجي الكبير ضرية قوية جدا على رأسه جعلته يسقط على الأرض مغشيا عليه وانتهت المعركة وقد قطعت أربعة أصابع من يد الشاب اليسرى :( :(

وفرح الناس بأنهم تخلصوا من هذا المجرم الذي طالما عذبهم وآذاهم.
وبدلا من أن يهتم الشاب فورا بالقضاء على المجرم الملقى على الأرض , وبدلا من أن يهتم بعلاج أصابعه التي قطعت ومحاولة تضميد جراحه , إذ به يقف ويحتفل مع الناس قريبا من جثة هذا الملقى أرضا.

واستمر الاحتفال الصاخب ولا تزال يد الشاب تنزف حتى قام هذا الذي قال من قبل للشاب : "كفاية كده" قام الآن وقال ينبغي أن نساعد هذا الملقى على الأرض وأن نعالجه فهذه أخلاق الفرسان المنتصرين.

وبدأ الشاب يشارك في عملية علاج السفاح ونسي علاج أصابعه المقطوعة وجراحة النازفة.

وبدأ السفاح يستعيد قوته , وبدأ يعاود ضرب الشاب مرة أخرى خصوصا في الأماكن المجروحة , بل وبدأ يقطع أصابع جديدة من يد الشاب.

وطوال هذا والشاب ثابت على موقفه ملتزم بضبط النفس وكلما أراد الانتفاض قال الناس له : معلش استحمل علشان الاستقرار والراجل برضو كبير في السن ونفسه مجروحة.

ثم إذ بالسفاح ينتهي من العلاج بمساعدة الناس المحيطين به ثم ينقض على الشاب محاولا أن يفتك به والشاب يدافع عن نفسه بصعوبة بالغة لأنه قد قصر طويلا في علاج جراحه طوال الفترة الماضية.

ولكن تحدث معجزة
الشاب برغم جراحه أمسك مرة أخرى بالعصاة التي كانت في يده وضرب البلطجي على رأسه ضربة قوية فسقط على الأرض مغشيا عليه فقرر الشاب أنه لن ينصرف إلا بعد القضاء على هذا المخلوق الخبيث تماما, ولا تزال المعركة مستمرة ,,,,,
( أنس السلطان )
.....................

الآن سؤال
إلى ماذا يرمز الآتي ؟
البلطجي المجرم : .....................
الشاب : .....................
المتفرجون : .....................
المدافع عن البلطجي : .....................
أصابع الشاب المقطوعة : .....................

.....................

أتطوع فأقول : أصابع الشاب المقطوعة هي شهداء الثورة وجراح الشاب مصابي الثورة وهؤلاء جميعا لم يأخذوا شيئا من حقوقهم رغم النفقات الباهظة التي أنفقت على علاج السفاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق