الثلاثاء، 3 يناير 2012

إنه إمهال الحليم وليس إهمال أبداً

كتبت ليكم و شكوت لربي سبحانه أمر من أستشهدوا و بعد قتلهم أخذ قاتلهم و أتباعه من السفهاء بالتمثيل ,,ليس بجثثهم ولكن بسمعتهم و تاريخهم و تحريف موقف الأستشهاد,حيث يجعلك تبكي و تسح علي القاتل ياعيني اللي "طرطر"علي روحه من الخوف
الناس الوحشة اللي مخها طلع من دماغها,و عينيها طارت و عجزت....شكلهم بقي ياااايييييي,,صحيح ماكانش معاهم سلاح,بس كانوا عايزين ياكلوا الشرطة المدنية و العسكرية و الصاعقة و المظلات,,,آه دول غلابة جداً,,مش فاكرين الست الlذيعة و هي بتلطم من شباك ماسبيرو و بتقول إلحقوا الجيش,,,ألأقباط مقطعين الجيش,,الناس حاتموت الجيش,,,و طبعاً لولا السلفين المجاهدين جم و قعدوا يطاردوا وحشين تلاتة من الأقباط في شارع فؤاد و عند نقابة الصحفين و إدوهم علقة موت,,كان ألأشرار دول إنضموا للوحوش التانية عند ماسبيرو و موتوا الجيش كله ياعيني
القصد و المقصود,,أحكام البراءة و حيثياتها التي تقول بإن الأخوةبتوع ألأقسام كانوا بيدافعوا عن ألأقسام , ضربوا بالرشاشات مجموعات المارينز المصرين المهاجمين.....جميل....,طيب أن طرحت سؤال وهو :ليه قتلوا ألأعداد الضخمة دي مع إن المارينز دول كانو غير مسلحين و من الشهداء سكان في الشبابيك و ناس معديه؟؟؟؟؟,,,,مع إن ألأقسام و المراكز و المحافظات و البالون بتاع السائحين و مباني كتير و بتتهاجم بالسلاح ألألي كل يوم تقريباً و لمدة عشر شهور و مع ذلك ألأخوة بتوع الشرطة و زاد عليهم بتوع الشرطة العسكرية و المظلات و الصاعقة ماقتلوش ولا واحد من اللي بيضربوا بالآلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إفتكرت دلوقت حادثة ألأقصر 97 و كنت هناك تاني يوم برفقة وفد ياباني خاص و أول سؤال جاء الي ذهني سألته بشكل شخصي و علي جنب لأحد أفراد الداخلية عن ضابط شرف-مخلة-كان يقف في تمركز بين المعابد و كان عملاق مخيف طوله يتعدي المترين و العشرة سنتيمترات و كان له هواية مفضلة و هي تقليب الميكروباصات و الموتسيكلات في خمساية أو بريزة كبيرة و إلا يمارس معهم هوايته التانية و هي ضرب المخالفات و سحب الرخص
كان يقف بجانبي أحد ضباط السياحة بالأقصر,,فضحك و قال لي,,إنت عارف حصله إيه؟؟ أثناء مرور ألأتوبيس المخطوف ضرب عليه الخاطفين رصاص فسقط علي ألأرض, و ظن الناس أنه قتل بفضل الله, و عندما ذهبوا لحمله و جدوه غير مصاب و عندما أفاقوه من إغمائته,قام مذعوراً مرعوباً يهذي و أٌخل المستشفي و هو يعاني من ألأنهيار العصبي...ولا حول ولا قوة إلا بالله
أثناء ضرب القوات المشتركة لنا لاغازات القاتلة و بالرصاص و أثناء حملي لبعض الشباب تذكرت سنوات الأرهاب بدأً من أحداث المذابح التي قامت بها التيارات ألأسلامية منذ عصر السادات وصولا لهدنة ألأرهاب المريبة أواخر التسعينات,,تذكرت أن قتلي الشرطة في المواجهات مع ألأرهابين,,عشرات ألأضعاف بالمقارنة بقتلي الإرهابين,فرق كبير جداً,,تذكرت حملة إمبابةمنذ سنوات للقبض علي شابين مسلحين و كان الخبر يقول,ضرب أكثر من عشرة الاف طلقة و طلقة أر بي جي و إنهيار نصف منزل و...هروب الشابين!!!!!!!!!!!!
تذكرت كل هذا و أنا أري جنود نفس المؤسسة يقتلون و يسحلون و يخطفون و يعذبون و ختاماً يسحلون عرضهم و تنهال أحذيتهم الغليظة فوق جسد البنات ,,و بعد كده تجد من يقول لك ""أصبر عليهم علشان الدولة ماتنهارش"",,و أنا أتسأل,,هو كان فيه دولة أصلاً؟؟,,و دول رجال نظام ولا بلطجية و أفراد عصابات غبية؟؟؟
النهاردة في الجرائد,صفحة الحوادث حوادث تحدث كل يوم تقريباً::"معركة بالآلي أمام ملهي ليلي بالمريوطية"",,,,طبعاً حضراتكم عارفين إن كباريهات الهرم في حضن العمارات و السكان,,و ضرب ألي ممكن يقتل أطفال و ناس معدية و ناس في الشبابيك,,وكمان بين الخناقة و معسكر الجيش "بني يوسف"حوالي عشر دقايق,,و عند المحافظة مدرعات و القسم جنبها,,و الشارع فيه أكتر من تمركز شرطة عسكرية,,طب ليه ما حدش "قتل" او سحل أو خطف اللي معاهم ألي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحادثة التانية::"اهالي متهم بأشمون يهاجمون القسم أشمون بالحجارة و يحطمون مركبة للداخلية لتهريبه""",,طب حد إنقتل؟؟
حد إنسحل؟؟,,حد إنخطف و إنقتل زي المصري"الشاب قناوي محمد""و غيره كتير؟؟؟؟
أعتقد إني بدأت أفهم السلطات في مصر بتشتغل إزاي و دماغها متظبطة في أي إتجاه,,,,,و....سبوهم يشتغلوا بقي
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق