الثلاثاء، 10 يناير 2012

الداخلية و الإعلام"الرسمي" و ذبح مصر

لاتزال الداخلية في سكرة الماضي تترنح و تضرب بكفوف الغشم يميناً و يساراً ولا يزال الإعلام "الرسمي!!!" يعبث بأمن مصر بشكل مفزع ولا يتورع أبداً عن صدم أبناء الوطن الواحد بعضهم ببعض ولاتزال السلطة تعمل بجد لتصفية أبناء الثورة ظناً منها أنهم العدو و يعلم الله أن عدوهم في أوساطهم وبينهم ينخر في كيانهم و كيان مصر كسوس شرس,ولا يرون خطره,كمن يغرق في نعاسه,فإذا ما حاولت إيقاظه لتنقذه من حريق الم بمكمنه,إستدار اليك دون أن يفتح عينيه موجهاً إليك صفعةً غاشمة بلا وعي,,يغضب منك لأنك تحاول إيقاظه,,ولا يشعر بلهيب الحريق يتسلل الي فراشه
بجريدة الشروق اليوم تصريح للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية,,تصريح يدل علي أنه لا أمل في هذه الوزارة أبداً ولا حول ولا قوة إلا بالله
يقول الوزير,فيما يقول:"نتابع دعوات التخريب و التظاهر و....التخريب"علي مواقع التواصل الأجتماعي
يقول الوزير ان هناك دعوات علي الفيس بوك لتخريب المنشأت الحيوية يوم 25 يناير و خاصة حول ميدان التحرير

كنت أتمني الا أحتاج لشرح مدي الخطأ و التلفيق في هذا التصريح ولكن علمتني ظروف الثورة أن أشرح و أوضح وليس هذا لشكي في قدرة الناس علي ألإستيعاب ولكن لعلمي بمدي تأثير التخويف و الترويع عليهم بعد إحدي عشر شهر من الترويع و التجويع و نسب كل ذلك للثورة و الثوار

هناك نقطتان جديرتان بالتدقيق
أولاً:جمع الوزير بين الخمر و اللبن في كأس واحد وقام بقذفه في حلوقنا دون أن يراعي عفونة هذا الخليط و أننا سوف نتقيئه في الحال
التخريب و التظاهر.....الأجرام و النضال....التدمير و البناء....الخطأ و الحق,,,,,كيف جمع الوزير بين التخريب الذي هو جريمة أمن
قومي,وبين التظاهر الذي هو حق لكل الشعوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟,,,غريبة مش كدة
الداخلية الي ألأن لا تدري أن هناك فارق كبير جداً بينهما ولا يمكن أن يجمع بينهما الوزير في تصنيف أمني واحد و أن يجعلهماهدف للمتابعة حسب قوله-المتابعة بلغة ألأمن هي أعمل المراقبة و التصنت تحديداً-,كيف لم يلحظ الوزير هذا الفرق؟؟؟؟؟

ثانياً:هل يعقل أن يدعو مُخرب الي تخريب منشأت حيوية و خاصة حول الميدان و يحدد له يوم,, 25 يناير,,و الدنيا كلها تعلم أن النت مراقب و بيقبضوا علي الشباب بسبب النت و الفيس طب ماهو مايكل منير قضيته فيس و كذلك عدد من ضباط الجيشو غيرهم كثيرون و الجميع يعلمون؟؟؟؟
كيف يمكن لأحد كائن ما كان أن يدعو الي التخريب علي النت و هو يعلم أن حوالي ستين سبعين فرد من رجال ألأمن يجلسون حوله
و يتمعون الي دعوته الي التخريب يوم 25 يناير حوالين ميدان التحرير!!!!!!!!!!!!!!!!ء
بديهيات ألأمور تقول ان من يكتب هذا"""أفراد متعاونون"""مع الداخلية لتشويه الثورة و الثوار و تحجيم
يوم 25 يناير

علي فكرة الموساد اشطر منكم كتير في تظبيط الأكاذيب ممكن تجيبوا كوهين أو حتي كوه واحد يظبطلكم العك ده

ختاماً......حسبنا الله و نعم الوكيل
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق