الاثنين، 23 يناير 2012

من يتنازل ولو لمرة واحدة

كلمة ذات مغذي عميق لمصطفي كامل ,تجدها منقوشة علي قاعدة تمثاله الشهير....."من يتنازل ولو مرة واحدة,,يبقي ابد الدهر
مزعزع الوجدان""",,,معني عظيم ياسادة,لو مر بأحدنا موقف يستدعي ان يشهد شهادة الحق,أو ان يٌغيث مظلوماً,,أو ان يواجه ظالماً,,ولم يفعل,ظل طيلة حياته منكسر الرجولة محني الكرامة لا علي هذا ولا ذاك,,يصيح كالطبل ألأجوف ولا تجد له أي تأثير ولا صدي في قلوب سامعيه,,,كلام و السلام
عشرات السنوات من الظلم,ولا صوت للمؤسسات الدينية,إسلامية ولا مسيحية,في بعض ألأحيان فيه"صوت",ولكن بلا مواقف ,الطبلة تصدر ضجسجاً في وسط طوابير الجنود ولكن لاتحارب,لا تقاوم,,صوت فقط,ربما يثير الحماس في بعض ألأحيان,وخاصة إن لم يكن هناك قتالاً حقيقياً,,ولكن إذا كان هناك قتالاً,وأحتدمت صلصلته,اصبح الضرب علي الطبول أمراً مضحكاً ولا معني له
إختار المؤسسات الدينية أن تلعب دور ضاربي الطبول و مفتعلي الضجيج و حسب,,ألأزهر من آن لآخر يفجر فتاوي تثير الجدل و الضوضاء ولايدري بمسارها بعد ذلك احد,,,الكنيسة تصرخ و تثير الضجيج عند حدوث مصائب تمس المسيحيين,ثم تختفي هي ألأخري عن الساحة مع أخاها ألأزهر بعد إنتهائهم من التصريحات الصاخبة و الكلام الكبير......لا مواقف,يستكملون منظومة التنفيث بالمشاركة مع المعارضة الكاذبة,ليصل الجميع الي لاشئ,الي أن يقوي الفساد في كل المواقع,حتي وصلنا الي الوضع الكارثي الحالي فساد في كل مكان و يعمل علي تدمير مصر كلها,وبالفعل يتمكن من ألأنتصار و تحقيق اهدافه في العديد من المواقع,,لماذا؟؟لأن المؤسسات الدينية لم تقم بواجبها و خدعت الناس بظاهر القول من ألآيات و لم تحاول حتي أن تعطي القدوة للناس في كيفية تطبيق ما يسمعونه منهم
الهم لا شماتة,منذ ايام بدأ حواراً مضحك جداً اختصره لكم:الأزهر يصدر قانونه الخاص و يعتمده من السلطة العسكرية بإعتبارها السلطة التشريعية.....الأخوان يعترضون علي أن الجيش قد وقع وليه ألأزهر ماستناش شوية؟,إحنا فاضل لنا كام يوم و نستلم السلطة التشريعية....ألأزهر يرد بقوة "القانون خاص يالأزهر,وليس لأحد دخل في هذا الشأن".....بالأمس حدث الشئ المُحرج جداً و المتوقع في آن واحد..المشير يسحب توقيعه نزولاً علي رغبة ألأخوان-حسب عناوين الصحف-و يعيد القانون لمجلس الشعب!!!!!!!!!!ء
الأزهر...ششششششششششششششششششش,,مفيش حس ولا صوت,و طبعاً و زي العادة ...مفيش مواقف
تخيلوا لو ألأزهر و المفتي كان لهم موقف في قتل الشباب و ألأطفال و آخير عالم منهم؟؟؟,,,تخيل لو الكنيسة كان لها موقف في قتل ابنائها علي يد آمن الدولة في الكنائس و قتل الباقي علي يد الطرف الثالث,,,والله لو فعلوا لأصبح لهم ألأن لون و طعم و رائحةولكنهم فضّلوا الصراخ في المناسبات,بطريقة الراعي الذي يصرخ علي أغنامه فتلتف حوله فيغلق عليها الزريبة ليكون ألأختيار ألأوحد لها ألأنبطاح و ألأختباء في رعب من الذئاب في الخارج و تظل تعاني من الرعب و الهواجس حتي تتشوش تماماً فتنقض علي بعضها البعض
السؤال ألأن,هل هذه الأساليب الغير جيداً-مش عارف أقول إيه,,دي مؤسسات دينية برضه- تصلح ألآن؟؟؟,,لا,,لاتصلح,,ليه؟؟؟؟
زيادة مستويات الوعي ,,,الأتصالات,,مشيئة الله-علي مايبدو- و سنته في ملكه,,وهي التغير و عدم دوام الظلم
السؤال الآخير,,هل هؤلاء يفهمون؟؟؟,,,لا أعتقد,,,عرفت إزاي؟؟؟,,,لسه بيتصرفوا بنفس الطريقة اللي إتصرفوا بيها 1952 و انتهت بالهزيمة و ضياع القدس و الكرامة و مئات الاف الشهداء......ولسه بيتصرفوا بنفس الطريقة!!!!!!!!!!!!!!!ء
ربنا يستر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق