سنة كاملة بدأً من نزول ست الكل هيلاري الي التحرير و تقابلها مع الأخوان في الميدان,,ثم زيارات كتيرة و دعم إعلامي يومي للتيار ألأسلامي بالكامل ثم حصر الدعم في ألأخوان ,ثم ترجيح الكفة و تفريغ الساحة بالكامل بالضرب المش نضيف من إعلامنا المش نضيف برضه لكل تيارات الثورة و تخويف السلطة من ألأنتخابات لدرجة اصابت الناس بالرعب و الصعيد جاب سلاح,و حيقطع الصعيد ولو مات متين حنلغي ألأنتخابات,, بحار من الدماء متوقعة في ألأنتخابات,حوادث عنف و فتن مرتبطة بالمرشحين و أتباعهم قبل ألأنتخابات,الدنيا
خربت قبل ألأنتخابات,مش عارفين ألأنتخابات إمتي لأن الحالة ألأمنية منفلتة ......و فجأة تظهر هيلاري في سماء مصر مجدداً و يظهر جون كيري في مكتب ألأخوان و تظهر السفيرة ألأمريكية في كل مكان,,فتحل البركات و تتنزل الرحمات علي ألأنتخابات,وتعدي أكثر اماناً من ماتش كرة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء
بالرغم من كل ده,ترمي هيلاري كرة شمال المرمي و تقول"لن يصلح لمصر إلا جنرالاً"!!!!!.,,طب و ألأخوان يامدام؟؟؟؟
يستقوي المجلس فيقول احد القادة"مجلس الشعب لا يمثل الشعب",,فيزمجر له ألأخوان و يجضر جون كيري بتاع الكونجرس علي ملا وشه الي مكتبهم في المنيل, و المجلس يضرب أخماس في اسداس و يحتاس
الكلام ألأمريكاني كله مع ألأخوان و ياحلاوة ألأخوان,وألأخوان ضامنين لمصالحنا,و فجأة:الصدام بين ألأخوان والجيش حتمي"!!!ء
ولما يحصل ,إحنا-الأمريكان-مع الجيش!!!!!!!!!!ء
كارتر بذات نفسه و بيرينز-نائب وزير الخارجية-,,يزوروا مصر و يزورا أهم مكان في مصر...مكتب ألأخوان في المنيل,,,و بعد الزيارة
ألأستاذ كارتر يضرب واحد تصريح مية مية"الجيش لن يترك السلطة بشكل كامل"""",,,"ندعم ألأخوان ولكن الكونجرس يري ان السلفيين مثل طالبان"""""ء
أولاًً:الحمدلله ماحدش جاب سيرة الثوارمع إني سمعت إنهم عملاء و 6إبريل و الجمعيات و ألأئتلافات بتاخد فلوس و ولاد كلب
ثانياً:هذا الكلام الخطير و ضرب السلطة و الجيش و الحكام الدينين و تخبيطهم في بعض,,برضه الثوار -الله يرحمهم- هم السبب فيه برضه؟
ثالثاً:هو مين اللي عايز يسقط الجيش و السطة و المؤسسات و بياخد مليارات من الناس اللي بتيجي تضرب التصريحات الجامدة و تدي التعليمات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للأسف لايزال المجلس العسكري لا يري خيراً في الثوار الحقيقين و ينظر اليهم بعين حسني و عصابته و بعين......هيلاري و كارتر و كيري و بيرينز و السفيرة,,,لايزال يحطمهم و قد كانوا اقرب اليه يوماً من حبل الوريد,وكانوا لهم قلب و يد وسلاح في مواجهة الكثير من الضغوط,,,,,كسرهم المجلس و خلق هو الضغوط و زق التيارات الدينيا علي الثوار-لعبة السادات اللي جابت رقبته-و بعد كده فلت من إيده الزمام و برضه لسه بيضرب الثوار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء
حد يكسر دراعه بنفسه؟؟؟,,حد يحرق قلاعه و حصونه؟؟؟؟,,,حد عاقل يقتل رجالته و يشوه سمعتهم و يخزق عيونهم و يضربهم بغاز ممنوع دولياً؟؟؟؟؟
النتيجة,,,الوقوف عاري تماما في مواجهة ألأعداء يلعبون به و يسقطونه و يدمرون ألأمة كلها,,,ولكن لايزال هناك ثوار مستعدين لتقديم كل شئ حتي أرواحهم ولكن ليس لفرد و لكن من أجل الحق و من أجل مصر,,,هل هناك أمل ؟؟؟؟؟؟؟؟
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق