اقدم لكم هذا المقتطف مرة أخري حيث أن ألأحداث تثبت أنه لا يزال التذكير به مهم و الذكري تنفع المؤمنين
و أنصح بقرأة باب ضعف ألأمم و إنهيارها بمقدمة إبن خلدون,,كتبها إبن خلدون من 600 سنة و ممكن و إنت بتقراها تشيل أسامي ملوك أياميها و حط حكام أيامينا و مش حتلاظ اي فرق,,
و إنت بتقرأ,ركز مع "الطرف التالت" و المؤامرات الخارجية و كبر و غرور القادة العرب و ثقتهم في اي كلب معدي و كراهيتهم للمحترمين من أهلهم و ميلهم للبطش و السرقة..أوجه شبه عديدة وربنا يستر
مقتطف من مقدمة "ابن خلدون":
عندما فسدت الدولة الأموية بانتشار ألرشوة والبلطجة والمحسوبيةوالنفاق.....أيوة الأموية والله.., طبعا أصاب ملوكها الظلم والهوان والضياع وضياع التحويشات الكبيرة أيضا.في النهاية هرب عبدالله بن مراوان أخر ملوك بني أميةووصل الي مصر وأستمر الي أن وصل الي ارض الجنوب طلبا في الحماية و ألأمان وهما ما قد حرم شعبه منهما لسنوات طوال. أحتمي باحد ملوك قبائل النوبة وكان بينهم هذا الحوار العبقري:
النوبي: لم تشربون الخمر وهي محرمة عليكم في كتابكم؟
الأموي: أجتراء علي ذللك عبيدنا وأتباعنا بجهلهم
ألنوبي: فلم تطاؤن الزرع بدوابك والفساد محرم عليكم؟
الأموي: فعل ذللك عبيدنا وأتباعنا بجهلهم
النوبي: فلم تلبسون الذهب والحرير و هو محرم عليكم في كتابكم؟
الأموي: ذهب منا الملك و انتصرنا بقوم من العجم دخلوا في ديننا فلبسوا ذللك علي كره منا
النوبي: عبيدنا و أتباعنا,وأعاجم دخلوا في ديننا! ,ليس مما ذكرت , بل أنتم قوم أستحللتم ما حرم الله,وأتيتم ماعنه نهيتم,و ظلمتم فيما ملكتم , فسلبكم الله العز , والبسكم الذل بذنوبكم, ولله نقمة لم تبلغ غايتها فيكم, وأنا خائف أن يحل بكم العذاب و أنتم في ببلدي فينالني معكم,وانما الضيافة ثلاث فتزود ما أحتجت اليه وأرتحل عن أرضي.
علي فكرة,,نهاية الغباسيين اللي جم بعدهم كانت أسوء بكتيييير,,,و لنفس ألأسباب!!!!!!!!!!!!!
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق