ما نراه جميعنا اليوم خطير جداً و من الصعب أن نظن بأنه خيرٌ لنا أو حتي لهم.......ء
سيادة المشير يؤكد أنه لم تكن هناك أي تعليمات من أي حد بضرب الثوار و المتظاهرين!!!!ء
و كذلك قال سيادة اللواء عمر سليمان,,بل و أنكر معرفتهم بالكثير من الأمور التي كانوا هم الأقرب الي المشهد عند وقوعها ولن أتحدث عن وضعهم و ما يسمح به,فجمينا يعرف وظائفهم و مسؤلياتهم و حدودها
لم يحدث أنه كان هناك اي تعليمات من ايها سخص بضرب الناس....ممممم,,,طب الجيش حمي الثورة من إيه؟؟؟؟,,,طب الثوار إستحملوا ولا يزالوا,ضرب أبناء حسني و كلابه ظناً منهم أن الجيش مشغول بتأمينهم من حاجات وحشة قوي و معلش ياشباب إستحملوا إنتو الحاجات البسيطة دي!!!!!!!!!!!ء
الجيش وقف مع الشباب و ضرب تعظيم سلام لشهداءهم,وبعدين طلع الشباب عملاء ولاد كلب وساب عليهم البلطجية المباركين و قيادتهم من أعضاء التنظيمات السرية التابعة للعادلي و جمال و غيرهم الجمل و العباسية..الخ,,,طب ليه الجيش من ألأول وقف مع العملاء و الخونة و الماسونية و الزمالكاوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجيش يرعي الإنتخابات القادمة من أجل الديمقراطية و المدنية و أهم حاجة...تحقيق مطالب الثورة!!!!!!!!!ء
طب إزاي؟؟؟,,,ثعالب و كلاب حسني في كل موقع مستعدين لدعم تنظيم الحزب الوطني ألأرهابي عندما ينزل مرتزقته الي ساحة الأنتخابات حتي تعود الأمور الي ماكانت عليه أو اوسخ حسب ظنهم و مكرهم خيب الله سعيهم و جعل نحرهم علي أيدي المظلومين إنشأالله
تم أيضاً ضرب الثورة و الثوار في مقتل عندما تم الأعلاء من شأن الجماعات الإسلامية ضدهم بعد أن ثبت أن موضوع التمويل ده حمضان و حا ينسحب علي السائل و المسؤل,,,وهنا نتذكرالسادات ولعبه بالنار بنفس الطريقة ظناً منه أنه ممسك بخيوط كل اللعب و المواضيع و نسي ان لهم عقل كما له و ان هناك من يمسك ليس بالخيوط فقط ولكن بالبكرة نفسها في الداخل من عقارب الإتحاد الإشتراكي و في الخارج ممن يعينوهم منذ زمن علي تحطيم الجبهة الداخلية فإذا حانت اللحظة,,,وجد الجيش نفسه بلا ظهر و ما أشبه اليوم بالبارحة و لنتذكر الحالة التي دخلت بها مصر 67,ولا تصدق حكاية النهضة و العمل و المش عارف إيه في الستينات,,ما هو كنا مية مية كدة ,إتهزمنا ليه و بالطريقة القذرة اللي تمت بها؟؟؟؟؟؟؟؟
طب وبعدين؟؟,,الناس اللي بتثق فيهم وسلمتهم رقبتك يوم 11فبراير, باعوك,,وسندوا ناس تانية و تالتة مالهاش أمان,,ودلوقت كلهم داخلين علي صراع غبي جداً,,,مش كدة يبقي برضه العدو قدر يرجعنا لسيناريو الحرب الأهلية وثورة الجياع و الفوضي اللي أرادوها لينا و كان بينفذهالهم أغبي و أقذر مجموعة من الرؤساء و الحكام العرب؟؟؟؟
ما أخشاه هو تلك النبرة التي لم تؤدي يوماً في تاريخ البشرية الا إلي هلاك حقيقي,وهي نبرة الثقة في النفس من جانب القيادة و كله تحت السيطرة.,!؟!؟!؟!؟!؟!؟
و ما أتعجب منه فعلا شرا القيادة الحالية لخواطر ناس هم -القيادة الحلية-يعلمون مدي قذارتهم و خستهم وكيف انه مالهومش عزيز
و ما اشعر معه برعب شديد,حجب و ضرب و تحجيم و إستنزاف الثورة العاقلة لصالح التطرف و العنف و ثورة الجياع و المحبطين الذين لايزالون يتمهلون بعد ان إمتلؤا بالأمل لبعض الوقت
كيف سوف يكون رد فعلهم بعد أن توضع أمالهم تحت أحذية ظلم كلاب حسني وإستغلالهم و رفع الأسعار الغريب و تجويعهم اكثر و اكثر,,,,ماذا يكون رد فعلهم بعد ان يستشعروا تخلي الجيش عنهم؟,,,,ماذا يكون رد فعلهم بعد أن يروا شباب الثورة الذين أعطوهم جرعة ألأمل و هم يدهسون تحت حوافر حمير الداخلية و كلاب حسني؟؟؟,,,طبعاً لن يمهلوا اي أحد لأن يتكلم مرة أخري او يهتف بأدب وسلمية,سلمية,,,ولكن سوف تكون و بسبب الإحباط و اليأس,دموية,دموية,,,,وهو ما كان مخطط له أن يتم خلال هذا العام بإستغلال حماقة الهانم الكبيرة و جروها الصغير و زوجها الثور الأعمي,,,وطبعا اللي حواليهم يكفيهم أجرهم من أسيادهم الصهاينة و درو علي الصحاف و طارق عزيز بتوع العراق مظبطين نفسهم إزاي و فين؟
الحل في عودة البصيرة و وضوح الرؤية,,,المركب يتمايل أهلها ذات اليمين و ذات الشمالو توشك علي الغرق بنا جميعاً
أنادي كل من له بصيرة و ضمير ان يسارع الي التعاون و ضرب اي مصدر فتنة,,,يسارع الي مقاومة الفلول و غيرهم من الكلاب السعرانة ولو بالقوة,,,شكلوا لجان شعبية,أو علي الأقل إستعدوا لحماية اللجان الإنتخابية ولو بالدم و السلاح,,,إعملوا حسابكم إن الفاسدين سوف يفعلون هذا ولكن بغرض ضربكم و هزيمتكم,,,,ان من يدعي أنه من أهل الخير,,أذكره بأن الساكت عن الحق شيطانُ أخرس و سوف تدور عليه الدوائر فإن الظلم نارلا تبقي ولا تذر
لقد تنطع الكثيرون وقالوا"إزاي شوية عيال إنشالله عشرة مليون يحددوا مصير 80مليون"؟
طب مش عيب عليك يافتوة تسيب 460 الف بلطجي يركبوا علي أكتاف سيادتك و يحددوا مصيرك إنت وعيالك؟,,ولا هي مسئلة جبن و خوف واللي إيدك بتطوله و خلاص؟؟؟
اللحظة حاسمة ولا تنتظر مساعدة حقيقية من من تتوقع منهم هذا,,,القادم هو مسؤليتك أنت ,فإنتبه.........و إسترجل
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق