النصر الخارجي الذي أعنيه,هو أن إسرائيل و بعد ان قتلت 179 رجل قوات مسلحة مصرية علي مدار حكم الكلب المخلوع,و لم يظهروا يوماً الحد الأدني للشعور بالحرج,وكانت البيانات المباركية تخرج بصيغة غريبة لا تفهم منها "مين المعتدي و مين الضحية",صيغة مش بتاعة صاحب حق,لأ صيغة واحد عامل عملة و هو اللي مكسوف
أول مرة تتقدم القيادة السياسية الفاعلة لعصابة تل أبيب بإعتذار رسمي و هو أمر ذو اهمية كبيرة في عالم العلاقات الدولية,,وحسب رؤية المحللين الدوليين و المحليين ,فإن الثورة و دماء شبابها و حالة الأستنفار و الصحوة لدي الشعب المصري بعد طول موات
يعني المسئلة مش قنابل ذرية و طيرات بدون طيار و أحدث ألأجهزة,لا المسئلة اللي يطاطي قفاه يحلي في عين أعداءه و هات يا رزع يا معلم,وأعتقد إن ده وضع كنا مقهورين عليه بخيانةحسني و رجاله اللي سلمونا تسليم يد علي المفتاح لسنوات طويلة وشألله أن يعيد ألينا كرامتنااللي بيحاول كلاب حسني كسرها و دهسها بمليشياتهم المسلحة ورفع ألأسعار و الأزمات و الفتن الطائفية,و تهديداتهم القذرة و تهاون السلطة الحالية التي نثق و نعشم فيها معهم!!!!!!ء
الحرب بيننا و بين كلاب مبارك أصبحت أمراً واقعاً و من لايزال يستهين بهم أو يظن بهم ذرة خير,,فلسوف يلوم نفسه يوم أن تقطر عينيه بدماء الندم و هو يري مصرع أحباءه و اهله و ضياع ارضه و كرامته و يري ألأخ يقتل أخيه بفعل فتنهم.ألا يكفيك تاريخهم ألأسود؟,,ألا يكفيك أن الله زادهم غباءاً علي غباءهم,فهم يستخدمون نفس أساليبهم التي إعتمدوها طيلة الستون عاماً بدأً من حريق القاهرة 1952و يسعون ألأن الي حريق مصر 2011؟
لقد فضح الله سترهم أمامك,ألا من صحوة لك؟,,ألم تعرف بعد أن الأتحاد قوة؟؟؟,,ألا تري أنهم إتحدوا و نجحوا؟؟,,الست أنت و من هم مثلك من أصحاب الحق أولي بهذا؟؟؟؟
لقد تعلمنا من الدين أن نصر الحق علي الباطل لا يتحقق الا بتباين الفرق,,يعني الحق بالكامل في جبهة و الباطل بالكامل في جبهة,,لا تجعل منهم احد بين صفوفك,فيضعفونها و تحل عليك اللعنات التي اوجبها الله عليهم,,ولا تنخرط في صفوفهم فتزيدهم قوة و ينالوا نصيب من البركة التي اوجبها الله علي اهل الحق,,,لا تعامل ,لا صداقة,ولا أمان لمن كذب و سرق و اشاع الفتن و تسبب في سفك الدماء,,إظهر موقفك و إلا كتبك الله مع المنافقين,,لقد قال الرسول"..من رضي كل الناس عنه فهو منافق"",,لابد أن تحدد لنفسك فريق تنتمي اليه في الدنيا و أعلم إنك سوف تحشر معهم في ألأخرة
الثورة ليست مبارة لكرة القدم.لقد نمطك نظام حسني و من سبقوه بالسلبية,,سلبية مشاهد الماتش الذي يصرخ و يلطم ثم يهتف و يحي ثم يعود للغضب السلبي,وفي النهاية تتورم مؤخرته من طول جلوسه و سلبيته و يظن ان الضوضاء التي اثارها حوله هي الجدعنة و الإيجابية و عداه العيب,,الثورة وبشهادة العموم أنها من صنع الله,,فلا تضيعها باللطم علي عجلة الإستيراد من الصين(عجلة ألإنتاج),ولا تنهزم جالساً مكانك و هم يقتلون أهلك و بالدور و طبعاً دورك جاي
إصحي أعزك الله
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق