السبت، 22 أكتوبر 2011

هل يمكن أن نصلح ما وجدنا أبائنا عليه؟

مالفتش نظرك حكاية البلطجية دي؟؟

في مصر:البلطجية ,,في تونس برضه,و في ليبيا و الجزائر و سوريا:الشبيحة,,وفي اليمن: البلاطجة,,وهكذا,,,مين دول؟؟,,مين بدع السيستم ده؟؟؟,,,ليه ماحدش بيمسكهم ولما بيتمسكوا كده و كده بيتدلعوا أخر دلع أثناء ماسيادتك بتكون متعلق علي الجنش!!!!ء

الحكاية ببساطة لعبة قذرة مستوردة من دول الغرب و أمريكا ,تلك الدول التي تسيطر علي العالم كله,ومع ذللك ألأجرام و المافيا مبرطعة في شوارعهم,وإستهلاكهم للمخدرات في القمة
جت إزاي اللعبة دي لشوارعنا و للأوساط السياسية في بلاد العرب؟؟؟
أول مابدأت بدأت عندنا هنا-ريادة بقي-,لا تنسوا أن مصر هي الأكثر تأثيراً في المنطقة منذ ألاف السنين
المهم,لما حصل إنقلاب الجيش سنة 52,,و بعد كده خلع عبدالناصر الرئيس نجيب,وقام بإلغاءألأحزاب نهائياً و رفض إقامتها مرة أخري,علي اساس أن ألأحزاب مجال للمصالح الشخصية و إفساد الحياة السياسية..الخ

بعد فترة قصيرة,فطن عبدالناصر إن ماينفعش تحكم بلد منغير أحزاب,,ولما كان لا يصح الرجوع في الكلام علشان عيب,عمل عبدالناصر إختراعات شبيهة,,,"هيئة التحرير",,"الأتحادالقومي",,"ألأتحاد ألأشتراكي",,"التنظيم السري الطليعي" ده بقي كان بتاع الأشاعات و الدسائس و إشعال الشارع عند اللزوم و التجسس علي الجميع,,ولما كان عبدالناصر بيشتم في الأحزاب و رجال السياسة في العصر السابق عليه و كان دائم التحريض علي المثقفين الحقيقين (إرجع لأفلام الستينيات )و أيضاً لم يثق في معظم من حوله من زملاء السلاح,,فلم يجد طريقة لملء هذه المؤسسات الشيطانية إلا بكوادر تكون لها "مساكة" من ناحية,وتكون محتاجة للحسنة المتاحةفي يد الزعيم,,و لم تتوفر هذه المزايا إلا في عدد ضخم من المسجلين خطر و الفاشلين اصحاب الصوت العالي و الهتيفة ,و أشباه المثقفين,,وتم ملئها و تكوينها هيكلاً و تنظيماً بعد ذلك علي شاكلة تعرفونعا جميعاً,حيث أصبح أحمد,هو هو الحاج احمد,يعني بقت المعجنة دي كلها..."الحزب آآل إيه,الوطني",,إنتشر هذا الوباء بعد ذلك في سائر الوطن العربي شرقاً و غرباً و طبعاً مافيش أحسن من كده علشان نوصل لمستوي التخلف اللي إحنا فيه,,وتطلع مصر بره تصنيف التلتميت جامعة الأولي في العالم,,تخيل في عهد حسني,,الجامعة اللي طلعت مشرفة و سميرة موسي,,والباز و زويل,,ماحصلتش حتي مستوي 299ولا حصلت موسم الفُضل و البواقي.....طبعاً,,بلاد بيحكمها البلطجية و الشبيحة,,ممكن تروح فين
ياسادة ياكرام,الحاضر يبلغ الغايب,,ألأنتخابات الجاية دي-لو حصلت-لازم يكون لينا موقف حاسم,,ونكون إيد في إيد مع بعض,نتعاون مع بعض,,,زي البلطجية و زي ما أي حد إتعاون و إتحد و إدانا علي دماغنا سنين طويلة و إحنا مفرطين من بعض ,,لو ما عملناش كدة يبقي لازم كل واحد فينا يعمل حسابه يفضي أوضه عنده في البيت علشان لو حد من الباشاوات أو صبيانهم يحب يبقي يعدي يريح شوية من آن لآخر,,و ده الوضع الطبيعي لأي حد يحب السلبيةو الفذلكة و الكلام الكبير علي الفاضي,,ويكتفي بالنوايا الطيبة بدون عمل إيجابي

ربنا معانا و ينور بصيرتنا

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق