إقتربت الأنتخابات و الله أعلم,,وبدأت التساؤلات من نوعية نختار مين لمجلس الشعب و إزاي؟
السؤال مهم جداً ولا أجد له إلا هذه الإجابة البسيطة جداً
شوف ياسيدي,,المسئلة سهلة وزي لما بتنزل تشتري اي حاجة,,,يعني قبل ماتنزل بتحلم إنك تلاقي أحسن حاجة بسعر كويس,اللون اللي إنت عايزه,,المقاس المظبوط,,الخامة الجيدة,,يعني عايز تشتري دماغك لمدة طويلة و مش عايز تشتري حاجة تجيبلك وجع الدماغ و حرق الدم, يعني بالعربي مش عايز نصب ولا مقالب
طيب لما بتنزل السوق أول حاجة بتعملها بتبعد عن المحلات الي سمعتها هباب,,والمحلات اللي شكلها بتلعب نصب مش تجارة...بهرجة...بنات حلوة...شباب منظر...كلام معسول,,,و بعدين بتبعد تماما عن المحلات اللي سرقتك قبل كده ولو رحتلهم تاني يبقي عندك مشكلة عقلية أو عملينلك لامؤخذة عمل علي ضهر جمل تايه في الصحرا
بعد كده بتدور علي المحل المناسب و اللي سمعته طيبة و تشتري منه و تشجع الناس إنها تشتري منه,لازم يبقي ليك موقف إيجابي,,,طب لو مالاقتش اللي إنت عاوزه بالظبط ,تحاول تقرب المسافة شوية,ومش اللون اللي إنت عايزه بس الموديل كويس و السعر كويس و الخامة مية,مية,,,يبقي توكل علي الله,,لكن إلا اللي سرقك قبل كده وإلا حايمص دمك المرة دي علي ألأخر و يبقي ليه حق و القانون لا يحمي المغفلين, و المؤمن لايلدغ من جحر مرتين
الكلام ده لو طبعاً عدت علي خير و ما خدتلكش رصاصة من "طرف ثالث مندس مجهول غريب عجيب مش معروف وحش جداً",وعرفت تدخل اللجنة و مش مهم إيه حايحصلك بعد كده,المهم تحارب علشان تثبت للسلطة من الحالية من ناحية و لعصابات حسني و مليشياتهم إنك بني أدم و عندك كرامة و مش عضو في قطيع ضاني بياكل من على كوم زبالة في اول فيصل و مستعد تقضيها و السلام زي ماكان حسني عايزك تكون,,لالا,,خليك زي ما ربك عايزك تكون,,بشر محترم و عنده كرامة و إلا سجودك لربك يبقي مالوش قيمة لأنك متسجد عمال علي بطال لأي حد,لا تقبل الخداع,,لا تقبل أن يتم النصب عليك و أنت تكون زبون التلات ورقات في المولد
إرفع راسك فوق إنت بني أدم محترم و ما تصدقش اللي كانوا ولا يزالو عايزين يقنعوك بيه ,إنك هباب و زفت و الكلام ده,,,هم مش حايقلولك إنت زفت,,لكن حايقنعوك إني انا زفت و يقنعوني إنك و العياذة بالله وحش و بعدين يطلقونا علي بعض في الشغل ,في المصالح ,في أي معملة و إحنا حانقوم بالواجب و نهزء بعض و نقل قيمة بعض ,,,سهلة جداً
بالذمة ينفع نفضل نشرب المقالب الحمضانة دي تاني؟؟
تمنياتي لكم بالنجاة و السلامة و....البصيرة
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق