الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

هل هذه هي وصية النبي و سيدنا عمر؟؟؟؟؟

السؤال الذي اطرحه في عنوان هذا المقال في حالة لو أننا نظرنا الي كارثة مسبيرو علي أنها مصيبةحدثت للمسيحين فقط , والحق انها حدثت للمصرين جميعاً و هكذا نربي جيلي علي الأسلام الحقيقي الذي شكل وجدان كل أجيال المسلمين قبل عصور اللعب بكل شئ ,حتي كلام الله و بدون حياء ولا وعي بأن المركب تغرق بالجميع
لقد أوصانا النبي صلي الله عليه و سلم بأقباط مصر,,وكذلك شدد سيدنا عمر بن الخطاب العقوبة علي سيدنا عمرو بن العاص و أحد أبناءه لمظلمة القبطي و لم يتهاون معهما بالرغم من عظم منصب عمرو بن العاص ولكن العدل كان فوق الجميع و فوق عمر بن الخطاب نفسه فكانت قوة البلاد و نجاح الامة و نهضتها....نعم العدل مصدر قوة الدول الأساسي,إن لم يوجدعدل,,فلا تنشغل بالبناء فما تبني ,سوف يكون مصيره الزوال باسرع وقت
في بلادنا كارثة بدأت منذ 60عاماً,,حيث جاء الي حكم البلاد من إستهانوا بكرامة العباد و خدعوا الناس بالخطب الرنانة الجميلة الحماسية عن الكرامة و العزة,,وعلي أرض الواقع كان الظلم و ضياع الحقوق و رفع الفشلة و ألأغبياء و المنافقين الي أعلي المناصب,فخارت قوة الشعوب ,و ضاعت الكرامة تحت ضربات الأعتقال و التعذيب ثم النتيجة الطبيعية,,الهزيمة الساحقة و ضياع ألأراضي المقدسة
و من شدة الأذلال تم منع المظلوم من الصراخ و الشكوي,و البحث عن أسرانا و شهدائنا
تم منع عرض ألأعداد الحقيقية,,تم منع أخبار إختراق العدو لمجالنا الجوي و العبث علي أرض مصر,,,لماذا؟؟؟,,,حتي لا تهنز صورة الصنم ألأعظم و نجحت الخطة فظل الناس و بحسن نية يقدسون قاتل أبناءهم و من أضاع أرضاً لازالوا ينزفون من أجلها ,وأضاع حضارتهم و عزتهم بالشعارات الزائفة و ترسيخ الفرقة بينهم و القهر و البطش لمن لم يستسلم
لقد تمادي حسني في هذه اللعبة القذرة فزاد من حالة التوجس بين أبناء مصر و أشاع بينهم روحاً عدائية لم يعرفوها من قبل و وضع كلابه ألأسباب و هيئوا الظروف لهذا.المشكلة ليست مسلم و مسيحي فقط,,تحدث مثلا الي أي شخص عن إضراب الجوعي من الموظفين و حتي من هم ليسوا جوعي ولكن لم يحصلوا علي حقوقهم بما يرضي الله,,,تجد هجوماً شديدا عليهم ,,,وده مش وقته و تلاقي علي قلبهم قد كده...الي آخر هذا الطفح العفن الذي إمتلئت به قلوبنا و أصبحنا نسارع الي سوء الظن ببعضنا البعض
كنت أتحدث الي بعض الأخوة و كنت أظنهم قد تعافوا من إيدز مبارك و فهموا اللعبة,,,وكان الحديث عن إضرابات المراقبين الجويين و كانت التعليقات كما يلي
هم بياخدوا شوية,,,,كده برضه عملوا خسائر للبلد,,,ثم قدر من الشماتة"ياسلام شفيق إداهم قبل كده علي دماغهم و جاب طقم فرنساوي ,صحيح دفعلهم كتير قوي-للفرنساوي-بس ربي ولاد الكلب دول.....الخ
لن اخوض في تفاصيل,ولن أتسأل عن المكاسب التي كانوا يحققونها قبل الأضراب و راحت فين و مين دول مستشاري الشركات اللي بيلهفوا المكاسب دي بالملاين كل شهر ولا فين ودائع مصر للطيران اللي كانت بالمليارات و كانت مخصصة لدفع حوافز الموظفين و قطع الغيار و أقساط الطائرات.....الخ

المشكلة هي في سهولة إستعداء طرف علي آخر في بلادنا,,,خد أي جحش تحت باطك و ظبطه و بسك عليه,,,,,بتوع المنحل يبعتوا -من اول الثورة-بلطجيتهم يخشوا في وسط الناس المسالمين و يضربوا في الجيش و الشرطة اللي عارفاهم و عارفة مين اللي باعتهم,ينفذوا فورا(ألجمل,السفارة,البالون,,,,مسبيرو),,,الأمن المركزي وللأسف تورط الجيش في هذأ العك وشرب المقلب هو كمان و الكلام بقي عن الثوار الوحشين ثم المسيحين الأشرار!!!!!!!!!ء
طب و بعدين؟؟؟,,طب ممكن نتعالج من حقن حسني واللي كانوا قبله؟؟؟,,,والله لسه فيه وقت بس نفهم و نبقي إيجابين,,,يا إخوان ,ياسلفين,,بلاش شماته,,ده إنتو لسه طالعين من التعذيب وهتك العروض و مصادرة ألأموال,,لو شمتوا دلوقت ,,لازم تعرفوا إن الفتنة و الظلم زي النار مابتسبش حد
أفضل ما حدث في وسط هذا الموقف ألأسوأ علي الإطلاق هو كتابة الطب الشرعي لأول مرة في تاريخه السباعي الطويل,تقارير تؤكد الحقائق,,لقد توقع أنهم بعد جمع جثث ألأقباط,رجل من هنا و راس من هناك أن يكتبوا بجوارها "هبوط في الدورة الدموية",,ولكن شاء الله أن يكمل الثورة التي أظهرها الله علي أرض مصر,,,شاء الله أن تتشارك دماء المصرين مسلمين و مسيحين في شوارع الجمهورية و التحرير و مسبيرو و ان تختلط هذه الدماء الذكية كما إختلطت من قبل في نصر اكتوبر , هذه-وبالرغم من الهم العظيم الذي أصاب مصر كلها-علامةخير لو ان المصريون ينتبهوا الي أنهم شعب واحد و عائلة واحدة و مصير واحد ولا يصح أن ينزلق أحدنا في خديعة ألأستعداء تجاه الأخر.....أسأل الله لي ولكم البصيرة و أسأل الله ايضاً أن يلحقني بطابورالشهداء العظيم

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق