الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

التسامح بين النفاق و البلطجة

بعد تقديم حسني و كلابه الي المحاكمة-ذات الإخراج السيء جداً-,بدأت حينها تعلوا أصوات قيادات من ظلموا من السلفيين و الأخوان لسنوات طويلة و هتكت عروضهم و عذبوا و قتلواو دفنوا في الصحراء بعد ان ماتوا بهبوط في الدورة الدموية,وصودرت اموالهم ,وكذلك تبعهم قيادات الأزهر ,,ثم الكنيسة التي لم تكن دماء ابناءها قد جفت في ألأسكندريا,,ثم الليبراليون الي آخر القيادات التي كانت تملئ الدنيا صخباً و دعوات الي الجهاد و نصرة الأسلام ضد الظلمةو كذلك فعلت بعض المؤسسات المسيحية و خاصة في الخارج,,,,,وإذ فجأةً و بعد ظهور ميزان العدل امام الجميع و ظهور سيف العدل فوق رقاب القتلة و السارقين و القوادين و الخونة,,,إذ فجأةً-تاني معلش-تعلوا أصوات هؤلاء المجاهدين ضد الظلمة ولكن هذه المرة في صف الظلمة و التسامح,,وبلاش إنتقام-زي مايكون الحقوق رجعت لأصحابها و إحنا ولاد دونكي برضه عايزين ننتقم!!!!!-و الإعلام,تسامح,المشايخ,تسامح,البابا,تسامح و تحذير من الثورة و الفتن
و-ده علي إعتبار إن ماكانش فيه فتن قبل كده-.....طب ياسادة ياكرام,لو التسامح عمال علي بطال كده,ليه جاهد المسلمين الظلم؟؟,,طب ليه جاهد البطل الروماني الظلم الروماني برضه؟؟
طب ليه طرد المسلمين اليهود من بينهم؟؟؟,مش علشان الفتن و الخيانة اللي مابيبطلوهاش
طب ليه أمر السيد المسيح من تطهير بيت الرب من دنس اليهود اللي كانوا عاملين جواه بزينس؟؟؟؟,,,مفهوم طبعاً إن لعبة التسامح بالشكل ده بتدل علي سوء نية,وسبحان الله,دارت الأيام و مرت ألأيام و إنقلب المتسامحون علي التسامح بتاعهم و كله نزل طحن ياهندسة و .....أم التسامح......
طب المشكلة كانت فين؟؟؟
اللعبة كلها تتلخص في حوار متخيل من جانبي كالتالي

قيادات دينية:يا جماعة,أو يا ابنائي,,ليه نطلب عقاب النظام القديم,,إنتم نسيتوا إن الإسلام دين التسامح,,,و الأنجيل بيقول اللي يضربك علي خدك ألأيمن,إديلوه الأيسر.......
الناس المجروحة:بس يا مولانا,أو يا ابونا,,إحنا حقوقنا ضاعت و إتبهدلنا و إتسفكت أعراضنا و دمائنا و أموالنا!!!!!!!!!!!!!!!ء
مولانا و أبونا يبتسمون إبتسامة أبوية ,يطمئنوا تابعيهم::::::::ء
يا إخوانا,او ابناءنا,,لو ضيعنا وقتنا في العدل و الحق و الكلام الفارغ ده ,مش حاتطلعوا بحاجة ناموا علي الليلة دي لحد مانطمن القيادة الحالية و نظبط المسائل,و بدل ما تاخدلك حاجة من الخزنة,تقدر تنط علي المناصب و البرلمان و ممكن الرياسة و تاخد ساعتها الخزنة كلها......
إبتسامة رضا و تسامح من الجميع,وهتافات مجلجلة و دعوات علشان العجلة تمشي و التسامح يمشي, و الناس الوحشي تمشي-اللي هم الناس العادية اللي زي,ومش تبع حد,,آيوه الفقريين-و الجو كان اخر حلاوة بالنسبة للناس كلها ماعدة الفقريين اللي معطلين عجلة ألأستيراد
تفتح الراديو,,تسامح,,,التلفزيون ,,طبعاً ملك التسامح,,تخش جامع ولا كنيسة,,التسامح يا إخوان,أو,يا أبنائي وهنا كانت الكارثة,,ليه بقي؟؟؟

أولا:بيتسامحوا مع اللي لسه بيخطط و بيسعي لحرق البلد و تدميرهم هم شخصياً,يعني بيدولوهم ألأمان يلعبوا بقذارة و روقان

ثانياً:الطرمخة علي حقوق الناس,لا تحل معها بركة الله أبداً ولا ترضيه,,وكل واحد يدرس دينه كويس

ثالثاً:معظم دعاة التسامح لم يكونوا مخلصين في دعواهم ولا تمحيكهم في الدين و كلام المستقبل و العجلة,لكن كانوا فصيلين في فصيل واحد,,مصالح مادية و سياسية مباشرة,او تربيطات قديمة مع حسني و كلابه
نتيجة عدم معاقبة أي خائن عن سوء ماقدر,,,هي

أولاً:قويت شوكة حسني و كلابه و مليشياتهم و أشتدت ضرباتهم للبلد حتي أوشكوا علي أن يسقطوها تماما في أيدي أعدائهاولربما يحصلوا علي حته أحسن من مافيش

ثانياً:سقوط هيبة القيادات كلها وأصبح لا رصيد لهم عند الناس و هذا يؤدي الي إنهيار مصر حكومة وشعب

ثالثاُ:فقدان ثقة الناس في كل شئ و اي حد(أيوه زي ايام حسني)و ده بداية التفكك المجتمعي و نهاية النهاية و مبروك تل ابيب
طب فيه أمل,,الأمل في الله,وده لو ربنا خلانا نشوف كويس و نفهم و نعمل باللي فهمناه و ربنا يستر

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق