الاثنين، 31 أكتوبر 2011

مقاول بني عمارات.....تقع طبعاً

مش ملاحظين سهولة إنهيار العديد من مؤسسات البلد؟؟؟؟
كله بيخبط و يتخبط,,ليه؟؟؟,,,نستسهل و نخدع نفسنا و نقول العملاء ؟؟,,طب العملاء ممكن يلعبوا في دماغ العمال و الغلابة,,طب القضاة,المحامين,البنوك......الخ؟
الحدوتة مش عملاء و كلام فارغ بيتفرقع عمال علي بطال ,,المشكلة إننا بنتعامل نع مؤسسات منظر بس,تم تظبيطخا علي إيد حسني و عصابته في إطار سياسة قائمة علي مبدئين أساسين

الأول:فرق تسود,,عوم القوانين و اللاوائح و غلوش علي الحقائق,,,,كله يتعمي و يخبط في بعضه

الثاني:عين الشرطة و المستأنثين التابعين الحلنجية الجهلاء من أهل الثقة رؤساء جامعات ورؤساء بنوك و شركات و مصانع ووكلاء نيابة وبعد كدة يبقوا قضاة و هم يكملوا بنفسج منهجيات التلفيق و الكذب و الرشوة و برضه يرسخوا السياسة العليا لحسني و شركاه و هي فرق تسود و خبط الناس في بعض
كانت خيوط اللعبة القذرة دي بالكامل في إيد الفتوات الكبار صبيان الحنتير الكبير,و لما كانت ألأمور تعك و المنظر يبقي مش كويس نتيجة قلة الخبرة لدي المماليك الصغار و ريحتهم تطلع أو صوتهم يعلي,تتحرك علي الفور فرق المماليك ألأعلي ألأكثر تميُزاً تلم الموضع و تظبط كبش فدا لزوم الشفافية و أهو كله كان بيتسلي
ألأن,المماليك الصغيرة بتلعب فرداني بدون توجيهات القيادةالحكيمة,وبدون التدخل السريع لتحسين منظرهم,,والنتيجة هي ظهور الخواء الداخلي و الطفح الخارجي و وضوح الحجم الطبيعي لأقزام شغلوا المناصب الكبيرة بدون أي وجه إستحقاق علي الأطلاق و ظهور حقيقة هذه المؤسسات التي لاتتعدي الشكل و ألأسماء بدون أي كيان حقيقي ولا قيمة ولا دور حقيقيان,منظرفقط و تسديد بند
بسبب إنفجار الناس يوم 25يناير,إستوجب أن يكون هناك مؤسسات حقيقية و رجال حقيقيون يتحملون المسؤليات التي كان من المفروض أن يضطلعوا بها سلفاً....إمتحان مفاجئ لطلبة فاشلين و النتيجة مانراه ألأن علي الساحة و هو مايستغله الفلول و ألكثير من فاسدي الداخلية و التنظيم السياسي السري ,وإذا إستمر الحال,وأعني به ,,ترك الساحة لنفس مجموعات المصالح من أعوانهم السابقين من الفشلة و المنافقين,,فمن الغباء الظن بأن ألأمور سوف تعود الي ماكانت عليه أيام حسني,,ولكن في الواقع سوف تكون هناك كارثة في إنتظار أغبياء و فاسدين المخلوع أولاً ثم عموم الناس بعد ذلكالمتصارعين علي السلطة ألأن عبارة عن متطرفين دينين ليس لديهم مايقدموه لمصر حتي مايدعونه من حلول,لا تصلح لأنهم تطرفوا الي حد الخروج عن منطق الدين و مزاياه الحقيقيةولم يتبقي لهم إلا ألأطار فقط
هناك أيضاً الفلول,وهم ثلاث تشكيلات رئيسية,قيادات ذات فكر إجرامي بحت وشاركوا و تواطئوا علي تدمير مصر وصولاً ألي التواطئ علي خروج الثروات و أكابر المجرمين بعد الثورة
التشكيل الثاني هم الصف التالي علي السابقين و قد إرتكبوا الكثير من الجرائم ولكن بتأثير أقل و في إطار الإنضمام الي المنحل ,التشكيل الثالث,هم هؤلاء الشديدو السلبية ممن تم سوقهم كالأغنام للإنضمام الي المنحل دون إرادة منهم

هذان هما الفصيلان الرئيسيان المتصدران الواجهة و المتعاونان مع بعضهم البعض و الكومبارس المحيطين لهم "بيخدموا"عليهم

الوضع مش كويس,و ألإيجابية ألأن مسئلة حياة أو موت ...و ربنا يستر

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق