الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

إن الله يبصركم,,فهل أنتم متبصرون؟

كثر هذه الأيام الضرب في الثورة و الثورة و النيل من سمعتهم و الذي بدأ بممارستهم الجنس الجماعي و التعاطي في التحرير مروراً باليورو و الدولار ,و سرايفو و صربيا و .....الخ

حتي تم عزل شباب الثورة و عمالها و موظفيها ممن لم يركبوا موجة الفساد السابق ولا اللاحق,,,ممن فضلوا الجوع و مواجهة ضربات الغلاء و دخول المدارس,,وبدلا من أن يقف أهليهم بجانبهم,,هربوا من مسؤلياتهم تجاه هؤلاء و كانت وسيلتهم ساذجة و هي أن يرددوا ك الببغاوات كلام اعضاء المنحل و أمن الدولة الذي كان مجتمع بالأمس بهم بمقر مدينة نصر!!!ء
واسهل شئ كما أوضحت من قبل-بالنسبة لضعيف الهمة و ذاتي المصلحة-الهجوم علي المظلوم و الأنضمام الي جانب الظالم تفادياً لغضب الظالم و صفعاته
أتذكر عندما كنت في اليابان-و هم لادينيون-,1989 فوجئت بأنهم ينظرون الي من اصابته مصائب الدنيا أو المعاق-بالرغم مما يوفروه له من رعاية نمطية رسمية-بأن هناك غضب عليه من القوة العليا للكون,,,لا يفهمون كلمة "الإبتلاء",ولا التفسيرات المتعلقة بحكمة الرب فهم لايعرفون الرب اصلاً,,وكانو قديماً يعزلونهم و ينبذونهم,,,ضعيف يعني نحس,يعني اللي يقربمنه يتنحس,و اللي يصعب عليك يفقرك!!!!!!!!!!!ء
هكذا كان يفكر من لا دين لهم و هكذا يفكر من يدعون أن لهم دين,,,لايقفون بجانب الحق لو كان في ظاهره ضعيف و المظهر الضعيف للحق في الدنيا فتنة و إستدراج من الله لذوي النفوس المريضة ,فيشهدهم الله علي انفسهم بأنهم فروا من جانب المظلومين و انضموا لمن ظنوا أنهم قادرين علي نفعهم و أذاهم و أكتفوا من الدين بالمظاهر و الكلام ولم يدخل الإيمان قلوبهم وهذا بادي من سلوكهم و مواقفهم المناقضة لما يرددوه في مساجدهم و كنائسهم
أفهم أن يفر احدهم من الحرب فزعاً من دوي الصواريخ و منظر الدماء,,ولكن يعد ان يفر وينكص علي عقبيه,يبدأ في شتم جيشه و من يصطلون بالنار دفاعاً عنه و عن أنفسهم ويدور علي كل من يعرف مقبحاً و مسيئاً لمن تخلي هو عنهم,وحتي لا يصيبه عار التخلي و الهروب يؤمن نفسه و سمعته بالإساءة الي من هرب من بين صفوفهم و ينسب اليهم كل ذميم حتي ولو إضطر الي الطعن في عروضهم و وصمهم بما بما يعرفه هو عن اسياده و اولياء نعمته اصلاً
ألأن تظهر رؤس الأفاعي من كلاب المنحل تهدد بالفوضي و عزل الصعيد و إقتحام مقار الحكومة,,وكلنا يتذكر ما قاموا به من بروفات سابقاً,,,,وهنا أسأل سؤلان:هل سمع أحدكم من الثوار انهم يهددون بمثل هذه التهديدات التي يمكن ان تدمر مصر كلها؟؟؟؟؟

السؤال الثاني:هل شعر أحدكم بغضب في داخله علي الأقل مما قاله بتوع المنحل,كما كان يشعر بالغضب تجاه اي حاجة يقولوها الثوار و مطحوني"الفئويات"؟؟؟؟
طبعاً لأ,,,ليه؟؟,,علشان بتوع المنحل تبع الأسياد و لسه بيدخولوا برجلهم الشمال أمن الدولة وبشهادة الناس بعد أن يبرزوا كارنيه المنحل,,,يعني لسه واصلين,,طب إزاي نزعل من الناس الجامدة دي,,,مش يمكن يرمولنا حاجة بعد كده من فضلة خيرهم؟؟؟؟؟؟

الكل يهدد ألأن ليبراليون يستعينون بالغرب,,كذلك بعض المسيحيون,,,الأخوان و السلفيون و أعضاء المنحل يهددون بحرب أهلية,,الثوار لايسمح لهم بالكلام اصلاً ويتم إستضافة شخصيات غريبة تتحدث بإسمهم حتي يكرههم الناس اكثر و اكثر
لقد حيدت القيادة العليا القوة الهادئة المخلصة المتمثلة في شباب حموا مصر و هم يثورون حموا محالها و مؤسساتها و هم مصابون أو مجروحين في مقتل زميل او صديق او قريب,لم يردوا بالتكسير ولا التدمير,سعوا لتوفير الخبز و الطعام بأسعار لم يعرفها الناس 30 عام
أين كان الفذالكة و المختبئين في بيوتهم,,لم نسمع لهم صوتاً إلا نعيقاً مليئاً بالغل و الحقد علي من سبقوهم الي المكارم في حين في تقاعصوا هم,,,لقد كان الهروب قرارهم ,فلماذا يحاربون الثورة الأن وينسبون اليها موبقات هم شاركوا في صنعها من قبل و تواطئوا علي من أمر بها

هل يتهمون الثورة الأن بالفتن و الفساد و الغلاء و تهديدات من لا تهمهم مصلحة مصر ولم يكن لهم أبداً اي دور او تضحيات من أجل مصر؟؟؟,,,,هل يفهمون الأن من أعاد لهم قاذورات حسني وكلابه بعد شهر مارس؟؟؟,,الا يفهمون ان اسيادهم بعد ان عادوا الي كراسيهم أحالوا البلد الي طاحونة الفتن و الغلاء و إلي كل ما كان من قبل الثورة؟؟؟

الأن لا مجال لإدعاء البلاهة و عدم الفهم,,لقد أوضح الله لكم كل شئ و اظهر لكم ما خفي من أعداء الوطن,,فهل تحددوا مواقفكم بدون فذلكة ولا ضرب تحت الحزام؟,,فقد ازفت الأزفة

والله الرقيب و الحسيب فأتقوه

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق