الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

إنها لاتعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور..الآية

آية جميلة مش كدة؟...تعطينا إيحاء بأن المشكلة الحقيقية هي أن تعمي قلوبنا و العياذ بالله

صحيح,ناس كتيرة كفيفة لكن مخها نضيف,,وناس أكتر بكتير جداً نظرها ستة علي ستة مليون ومع ذلك ماتقدرش تحسب كويس عواقب ألأمور ولا تتمكن من معرفة مين كويس و مين مش كويس مع أن النماذج واااااااااضحة وضوح الشمس,وخصوصاً بعد ما ربنا وضحهم للجميع,,بس المشكلة ياباشوات إن ربك رب قلوب ولو القلوب مش شغالة كويس,تلاقي المسائل ضلمت معاك و دهوست في اللامؤخذ الخ..طر

إيه سبب هذه القدمة وهذا الإيضاح لأمور بديهية و الفروض إنها واضحة أصلا؟؟؟

أولا,حكاية واضحة دي ,صعبة شوية خصوصاً عند أهل السياسة و أهل الثقافة,,تلقي عندهم الأمور معتمة حبتين,يمكن بسبب الثقة في النفس زيادة عن اللزوم و إنغلاقهم علي بعض و غناهم علي بعض سد ودانهم وقلوبهم عن هذه البديهيات و السهل بقي صعب و القريب بقي بعييييييد

الموضوع بإختصار خكاية القبض علي شباب و شبات علشان كلام بيقولوه و سجنهم و بهدلتهم بظن أن هؤلاء بيهينوا المؤسسة,,,أي مؤسسة,,,ويعلم الله أن شاب مثل أحمد سبايدر(بيطلع كتير في تلفزيونات "المؤسسة",ويشتم في الثورة و الثوار بس بكلام مسخرة و تهييس من النوع الذي لاينافسه فيه إلا أبو لمعة الفشار الله يرحمه,,,أعتقد أن تصل المسئلة الي حد أن يقص علينا ذهابه الي عزاء ةالدة سيادة اللواء الرويني و أن قادة الجيش إستقبلوه بحفاوةوركب مع سيادة اللواء حمدي بدين و....الخ
فهذه هي ألأهانةالحقيقية للمؤسسة,,ليه بقي؟؟؟,,مش ألاطة علي ألأخ سبايدر لمكانته ألأجتماعية,والتي هي بلا شك أفضل بكثير من مكانة كاتب هذه السطور,,ولكن لأنه شاب بيهوبص و زي الدبة اللي قتلت صاحبها و بيسئ بشدة الي الناس اللي بيدافع عنهم,ثانياً
إنتماءه واضح جداً لحسني و الفلول و دي مسئلة خارجة عن حدود تقبل ألآخر و الديمقراطية و المسائل دي,,ليه؟؟,,لإن تقبل تحسين صورة اللصوص و الخونة-مش ذنب الناس إن فيه عملية إخفاء كبيرة لجرائم حسني و عصابته-ليست ديمقراطية ولكن تواطئ و أقسم بالله للمرة العاشرةأن الناس سوف تعرف كل شئ ولكن بالطريقة و في التوقيت الذي يناسب العدو و عن طريقه,فلا تساعدوا علي إخفاء هذه المعلومات ليه؟؟؟,,,سببين

ألأول,الكلام اللي قولته من شوية ده

الثاني,اللي بيساعدوا في هذه النوعية من المهام,أسوء انواع البشر و بعد شوية بيخرجوا عن حدود السيطرة و يتحولوا الي نماذج زي صفوت الشريف و غيره وحسب أخلاقهم و تجارب الدنيا,بيبقي ماعندهومش مانع يبيعوا البلد و الولد و أسيادهم و حبايبهم

أيها السادة,أسأل الله لكم و لنا أن يجعل في قلوبنا نور و يرد علينا نعمة البصيرة قبل فوات ألأوان

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق