الأحد، 13 نوفمبر 2011

مش قلتلك,أدي الثورة و اللي خدناه منها؟

أدي الثورات و اللي خدناه منها,,شوفت بقي ,ثوار ليبيا بيضربوا ف بعض
مش قلتلك؟؟؟
سمعت هذا الكلام من نفس حاملي فيروس الفساد و المرتزقين بآلياته و المنبطحين تحت موائد الكلاب الكبار و عصاباتهم في إنتظار سقوط عضمة يتهافتون عليها من فضلة خير الباشاوات
طبعاً بالنسبة لبلدنا فقد دردشنا كثيراً و فهمنا إن الثورة مش هي اللي سرقت مئات المليارات ولا إعتقلت و عذبت و إغتصبت الرجال و أسرهم ولا غشت الطعام ولا نشرت فيروس سي ولا السرطان ولا الفشل الكلوي ولا ربت أجيال من البلطجية و المسجلين خطر و من الآخر كده اللي قاموا بيها معظمهم مشرف في المعتقل و اللي سايق هم هم,و ولا الثورة ولا مبادئها حكمت وبلاش إستهبال
بالنسبة لليبيا,فقد قمت بتقصي الوضع و إيه الحكاية عبلا الأعلام الغربي و الليبي و من خلال بعض الأخوة الليبيين ,فعلمت التالي
إنسحب مرتزقة القذافي خوفاً من القتل أو المحاكمات الي المنطقة الجنوبية
و خلال إنسحابهم قاموا برفع رايات و شعارات "ثوار 17 فبراير"وبعد تمركزهم و بدعم من جهات معادية متمركزة في شمال النيجر و تشاد و غيرها من دول الجوار الجنوبي لليبيا,بدؤا في الدخول في حرب عصابات ضد الثورة و ضد ليبيا
الثوار لم يعتدوا أولا و لم يميلوا الي الأنتقام والا كان من ألأسهل لهم ضرب المجموعات الأخري من المرتزقة ألأفارقة المتواجدين علي الحدود الليبية و التونسية وهم أقرب الي مواقع الآلة الحربية الليبية ألأن
وسبحان الله الذي جعل هذه المواقف نعمة حقيقية حتي تظهر المعادن الحقيقية لمن نتعامل معهم,فنعرف أحجامهم و يفضح الله ما في قلوبهمفلا نوليهم الدبر ونعرف انهم العدو و المخذلين فنحذرهم
صدق الرسول الكريم عندما أوضح لنا أن النصر لن يأتي إلا بتباين الفرق,يعني عندما يصبح اهل الخير في ناحية و اهل الباطل في ناحية أخري,فكيف تقوم لنا قائمة و بيننا من يرضي بالفساد منهجاً ويصلي و يصوم والله ويشهد الله علي قلبه و هو اشد الخصام,,وكيق ينصرنا الله و نحن نتهاون في حق انفسنا و نرضي بطريقة هؤلاء و ندني من أنفسنا وقد أعزنا الله,,,يا سادة لا نصر ولا صلاح و نحن نتبع أهواء هؤلاء أو الوجه ألأخر من العملة ممن يدعون ألأنتماء الي السلف الصالح -النبي و صحابته- وهملا يكادون يخطون خطوة إلا و هم يخالفون السلف العظيم,يخالفون فطنتهم و سموهم و سعيهم للعلم و التحضر و ديمقراطيتهم القائمة علي الشوري و مراعاة الحقوق و كرامة الأنسان,كانوا يقدرون التاريخ و التراث كما تعلموا من نبيهم,أو لم يوضح لنا أن من مزايا القرآن أن فيه خبر من قبلكم,,أو لم يلفت الله نظرنا الي أننا نمر علي ديارهم و كل ما أتانا من آيات توضح لنا أن في آثار السابقين العبرة تارة و القدوة تارة أخري؟؟؟
الدروس و العبر كثيرة جداً هذه ألأيام,فلا تضيعوا الفرصة
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق