الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

الجحش الضعيف

هذه الدردشة ,دردشة من عندياتنا من البلد يعني

اثناء إصابتي بعدد من أزمات الموت بتأثير غازات الداخلية -أعصاب و سام-و مع ضخامة الغازات الصادرة عن الداخلية و كذلك الهمجية و الضرب و القتل,,,تداعي الي ذهني مثل من عندنا من الصعيد و هذا المثل يلفت النظر الي أن الضعيف لا ينجز ولا يساعد ولكن -وبالرغم من ضعفه-فهو شديد ألأذي برفصه,و تنهيقه,و أهم حاجة..مايصدره من كميات هائلة من الغازات طوال الوقت

المثل بيقول:"ما تاخدش من الجحش الضعيف,إلا الزراط-إخراج غازات-",,معلش اللي قرفان يشرب بق موتيليوم

يعني تعتمد عليه في إنجاز عمل,,لا ينجزه,,,مهمته ألأصلية حمايتك,,فإذا به يرفصك و يضرب في وجهك غازاته الشهيرة,طب إمسك البلطجية...غازات بس...طب إمسك بتوع المخدرات,شبابنا بيضيع....غازات بس...طب إمسك اللصوص الكبار و الصغار...غازات بس.....طب نفذ أحكام القضاء....برضه غازات بس

و هكذا تجد أن الجحش الضعيف لا يؤدي عمله,,يأكل فقط,,ثم ينهق في ألإعلام و يصنف الثوار و يشتم فيهم ,ثم يرفص الناس الغلابة في الأقسام و المعتقلات,,,و أخيراً ينفث في وجهك غازاته القذرة جدا

لايزال الباب يتساقطون بغازات الجحش الضعيف -شفتوا الصبح الشاب اللي كان بيحاول منع باقي الشباب من الدخول الي شارع محمد محمود و تقدم وحيداً أعزلاً,رافعاً يديه في إستسلام ,الي أحد العساكر صائحاً:"حانقف بعيد بس كفاية ضرب نار و غاز,,زملائنامات منهم كتير",و كان رد فعل أضعف الجحوش المتمركزة ان ضربه بقنبلة الغاز في وجهه تماماً ولا أعلم مصيره,ربما يكون قد مات

و لاتزال أيضاً الجحوش الضعيفة "تبرطع" و تخرج غازاتها و ربنا يكفيكوا شر الجحش الضعيف الذي يكره منكم وعيكم و إصراركم علي الحفاظ علي كرامتكم و قد خسرها هو مراراً و تكراراً و يغضبه أن يري من هم أفضل منه,,ولن يقبل بإصرارهم ,فيستمر في إخراج غازاته المميتة بدون توقف و يرفص و ينهق

رضا هلالً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق