الخميس، 10 نوفمبر 2011

لماذا الحدت أوربا و كيف يتم توجيهنا الي نفس المصير

تتذكرون تاريخ التسلط الكنسي في أوربا منذ مئات السنين,وحرق العلماء و محاكم التفتيش,وصكوك الغفران, و الظلم و الجبروت لرجال الدين بأسم الدين,والضرائب الكنسية الضخمة....الخ,,,كذلك ثبوت وجود يد الكنيسة الأوربية في قيام العديد من الحروب و المذابح و مؤامرات القصور,و الكثير من المآسي الأخري

ثبت تاريخياً أن هذه المشكلة تزامنت بشكل كبير بعد زيادة أعداد اليهود في اوربا و دخول عدد منهم المسيحية و دسهم علي المسيحية و هي بريئة من تلك المذابح و الظلم و اكل أموال الناس بالباطل,,,,النتيجة الطبيعية لهذه الأسلوب في إدارة المجتمعات و بإسم الدين,,هي كُفر الناس بالدين نفسه بظنهم أن المشكلة نابعة من الدين نفسه و مروراً بمرحلة الأعتراض المباشر ثم الثورة علي الكنيسة الكاثوليكية العريقة بعد ان كثرت فضائحها و مظالمها

ثم الجهر لدي العديد من الأوربيون بالإلحاد و الكفر,ثم وصولاً لمراحل إعتناق الملل الجديدة التي إبتدعها اليهود

و تم دسها علي المسيحية ,و إستمرت هذه الهزلة لتصل شعوب أوربا الي كراهية الدين و الظن بأن الرب تخلي عنهم أو أن ليس هناك رب أصلاً و ذلك بسبب الدمار الذي حاق بأوربا بسبب الحربين العالميتين الأولي و الثانية و قد ثبت بما لايدع مجال للشك ان اليهود كانوا لذين ورائهما كما كانوا وراء كل الفتن في كل مكان عبر التاريخ

نرجع تاني,,,المشكلة المباشرة,ناس حكمت بالدين,,,,مافيش مشكلة,,,طب فين المشكلة؟؟؟

المشكلة ذات شقين

الأول:عدم فهم الذين تصدوا لحمل راية الدين لصحيح الدين أصلاً

الثاني:إندساس من لا دين لهم بين هؤلاء و إستغلالهم حماس المتدينين كوقود للتسخين و الضغط و الهجوم علي المعارضين

ياسادة أعتقد والله أعلم أن تشجيع امريكا و الدول الكبري لوجود حكومات دينية إسلامية في العالم الأسلامي بالرغم من الهجوم علي الأسلام و بلاد الإسلام الي وقت قريب,,,طب إيه اللي حصل؟؟؟؟

والله اعلم برضه,غن الدول الكبري المعادية للإسلام,,تيقنت إنها تمكنت من كسر الأسلام الحقيقي الوسطي و بعد أن قامت "بتخمير",و"إستزراع",و"إعداد",,نوع غريب من الإسلام و تمكنهم من إقناع الناس إن هذا هو الأسلام الحقيقي و ما دونه بدع و مش كويس!!!!!!!!!!!!ء

الواقع يقول إن هذه البلاد(محل التخمير المذكور)مليئة بالموبقات و الشذوذ,الخمر,والزنا.....الخ

يعني لايوجد تطبيق عملي "للإسلام الكويس"والذي يتم ترويجه بتكاليف مليارية في باقي المنطقة

أتصور,والعياذة بالله,أن عموم الناس سوف يعانون من ممارسات هؤلاء المندفعين المتحمسين و من ورائهم اللاعبون الكبار,,و سوف تكون هناك ثورات ضد.....لا ليس ضد هؤلاء,ولكن ضد الدين نفسه

و بذلك تتحقق النتيجة المنطقية المطلوبة من الحكومة السرية العالمية التي تتشكل من اليهود و الماسونية و الشركات العملاقة و كذلك المافيات العملاقة,,,فليس من المنطقي أن يظن أي منا أن تشجيع و ترحيب هيلاري و أسيادها بالحكم الإسلامي لأنه إسلامي بجد,,,الحكم الإسلامي بجد يحترم الأنسان,,الحكم الإسلامي بجد يحمي المسيحي,,الحكم الإسلامي بجد ينهض بالأمة و يوحدها و يعلي من شأنها.......هل أمريكا و أوربا و إسرائيل

تريد لنا هذه النهضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق