الأحد، 13 نوفمبر 2011

نفس المشكلات,نفس المشاهد

مشهد يتكرر في أماكن عديدة,رحيل حاكم,فرحة عارمة من الشعب ,من يتحملون المسؤلية بعده يعلنون أن المشكلة الكبري أن المطرود ترك لهم تركة هائلة من الديون و الفقر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء
يترك هؤلاء ايضاً ورائهم إنهيارات أخلاقية و امنية و فتن و مجاعات و مافيات,إيه الحكاية؟؟؟؟
الحكاية إن هؤلاء الحكام تم وضعهم في مراكز الحكم بعد القيام بمؤامرات أدت الي "تكتيف"الناس-مؤامرات وصلت الي حد قتل رؤساء أقوياء كالسادات- و تسليمهم تسليم يد لهؤلاء ليدمروا شعوبهم و يسحبوا ثروات بلادهم الي بنوك المافيات العالمية و الشركات عابرة القارات و التي تحكم العالم فعلاً

إذاً نحن أمام ثورات عالمية-حتي في أوربا-ضد السماسرة و العملاء و الخونة وليس ضد المعلمين الكبار,الثورات الحالية سوف تؤدي الي حدوث تغيرات ولكن سوف يعاود شياطين الأنس الضرب مرة أخري بالإرهاب و الماسونية و الفتن و الحث علي إنتشار الفواحش و الحث و التشجيع علي التطرف الديني بالقدر الذي ينفر الناس من الدين ويفقد الناس إنتماءاتهم و هويتهم و يسهل اللعب بهم و إستعبادهم
الحل لهذه المشكلات الضخمة المرعبة,بسيط والله لو تعلمون,,فإن أكثر ما يدمر خطط الشر الكبري هو الوعي,والوعي يتكون بإلتفاف الناس حول بعضهم البعض-زي زمان يعني-,ياسادة زمان ماكانش فيه نت ولا تلفزيون ولا كتب كتيرة,لكن المصري كان جن إبن عفريت,بيفهم كويس و ما بينضحكش عليه,ليه,,,كان فيه ترابط عائلي,كان بيتكون لدي الطفل متراكم العائلة كلها,فكان يصل لمستويات عالية من الوعي في وقت قصير,أما الأن,فكله بيجرب في نفسه,ومش فاهم حاجة ولسان وبس
حاتقولي "يا سلام,يعني أصالح عيلتي و نبقي كويسين مع بعضوفنقدر نقاوم البلاوي الضخمة دي؟",,أقولك آه,,لازم تعرف إن قوتهم في تدمير الوعي وتقليب الناس علي بعض,و الذئب لا يأكل إلا القاصية-الحديث-و
أهم حاجة إن يد الله مع الجماعة-الحديث-مش مع الفرد الحدق الفهلوي في الخيابة و بينضحك عليه 24ساعة في اليوم

ربنا سهل لنا الحلول.لكن إحنا بنصعبها علي نفسنا و بندور علي الكلام المجعلص,وبنوصل لمزيد من الهم و الغم,,ممكن نفهم أعزكم الله؟
رضا هلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق