الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

صراع غير متكافئ

أكتب إليكم اليوم و كالعادة بقلب مفتوح و أزيد عليه برأس مفتوح من هجوم أمس من الكوادر ألأمنية المعاونة-البلطجية يعني- و في غياب كامل للعسكر علشان ماحدش يقول فيه عسكر تاني,,,,,, أيضاً وأؤكد و انه و بفضل الله علي معظم المصرين الطبيعين إذا فتحت قلوبهم وجدت بها ألأمل في عز أحلك الظروف,و إذا فقئت عيونهم خرج منها نوراً عظيم يهتدي به من حولهم أما إذافتحت دماغهم,,فالوضع متفوات و متنوع,,ليه؟,,لإن النظم القذرة اللي حكمتنا ملت دماغ ناس كتير بالتشتت و الزن و الدبش و الظلط و الصراصير. تبقي الخقيقة قدامه و تلاقيه تايه و مهنج و بيرد عليك في حتة تانية,,,تبقي إنت اللي بتنضرب و يقولك "كفاية إفتري علي الناس بقي,حرام عليكوا",,تتفقع عينك و تنفتح دماغك و طلقة الآلي تشيل رقبة زميلك,ويقولك""أصل إنتو خربتوها",,وهكذا تجد العديد من الصراصير تخرج أفواجاً من دماغ هذا المسكين اللي كان زمان إبن بلد و يفهمها و هي طايرة و ماكانش بينضحك عليه بقي ولاحول ولا قوة إلا بالله و مهما بلغت ثقافته و مناصبه,قد تحول الي شخصية شبيهة ب "ليلي تراوة" اللي بتمشي تزعق في الشارع جنب البنك المركزي و قد كانت صاحبة جاه في زماناتها ,تكلمها ترد عليك في موضوع تاني تماماً,,لا تري واقعها ولا تدرك حقيقة الأحداث المحيطة بها,و تجد صحصحتها في حاجة واحدة فقط,تأكيدها الدائم علي إنه إذا تحدثت إليها يجب أن تقول "مدام ليلي" مش ليلي بس

و هكذا تمكنت قيادات مصر من ألأبطال و الفتوات خلال ستون عاما أن تحول العديد منا الي "مدام ليلي تراوة",ولكن مدام ليلي غلبانةلايمكن أن تسبب أذي إلا لنفسها فقط,بينما مدام ليلي تراوة ألأخرين الموجودون بمؤسساتنا و جامعتنا فيسببون كوارث للبلد يمكن أن تهدم المزيد من العقول و أن تهدم تماسك و عصب الدولة لخطورة مايفعلونه و لخطورة أماكن تواجدهم التي لم يستحقوها أصلا

القيادة الحالية ,تمام زي اللي قبلها و اللي قبلها و اللي....الخ,,,,تجيد اللعب بهذه العقلية من أجل شل حركة من هم أكثر إنتباهاً من مدام ليلي, حيث يري الحكام أن هذا النموذج اسهل في السيطرة و بلاش وجع دماغ

موقف هؤلاء القادة يذكرني بعمدة مفتري يضع أهل قريته تحت البلغة -حذاء قروي مختلف شوية عن ألأديدس- و يذلهم طوال الوقت وينهب أموالهم حتي أصبح الناس كا خيال المأتة و أصبح هو كا عجل طلوقة حتيز-سمين-,و في يوم من ألأيام,إنقض علي القرية جيوش المجرمين و البلطجية اللي كانوا بيساعدوه,,بس المرة دي جم علشان يكلوه هو,,,,,اصله بقي سمين قوي و إحلو في عينيهم و طمعوا فيه و هذا هو دأب الناس القذرة في علاقتها ببعض

فهم العمدة ألأهبل إن كلابه إنقلبت عليه,,وهاتياصريخ"لحقووووووني يارجالة"!!!!!!!!!,,غريبة مش كدة؟؟,,ده نسي إنه ماخلاش فيها رجالة يلحقوه ولا يلحقوا نفسهم حتي..نسي إنه قمة لقرطاس مش قمة لهرم,,وطبعاً ما أقولوكوش عملوا فيه و في البلد إيه ,عايزين تعرفوا؟؟؟,,بصوا في الشارع المصري دلوقت و شوف الدنيا ماشية إزاي و رايحة فين و إنت إنشألله تفهموا و ربنا يستر

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق