السبت، 19 نوفمبر 2011

هل يكفي المتخبطين نور الحق,أم وهج النار هو يرشدهم؟

عندما يقول لك صديق"أنا قلت إن ده حايحصل",فسوف تلاحظ أن من يقولون بقولهم هذا صنفان من بني أدم,,ألأول:فذلوك و يريدأن يظهر لك و للسامعين أن السبق في فهم ألأمور كان له و تحقيقه لهذا الغرض مشبع تماما له و في أغلب ألأحوال تشعر أنه يتمني أن لا يأخذ الناس بنصيحته و أن تحدث المصائب فعلا لأن الأولوية عنده ليست صالح الناس لكن التشفي فيهم و التعالي عليهم

الصَنف الثاني:مثل المتحدث الي سيادتكم ألأن,,,و ده إيه نظامه بقي؟؟؟؟

ده ياسيدي,بيبقي زعلان جداً و بيتألم لحدوث ما قد حذر منه وبيدعي ربنا دايماً إنه يطلع غلطان و عبيط-ممكن يكون عبيط أصلاً-أو إن الناس يكون عندها لسه شوية ذهن و تركيز علشان تلقط الصريخ بتاعه و خصوصاً إن الناس دايماً جوه الخلاط الحكومي طول الوقت و ما بتسمع بسهولة

الحدوتة بتاعة النهاردة مشكلتها مش في ضياع الوقت علي الناس مافهمت,لأ,مشكلتها في ضياع حاجات كتيرة و مهمة,و قي

دلالتها علي معدلات سرعة الفهم-المتأخر دائماً-مما ينذر بكارثة

أستأذنكم أنوٌَح شوية

بالأمس قدم الشيخ صفوت حجازي إعتذار لكل من أساء إليهم-حسب قوله-,و أقر بأنه و فصيله أثاروا الشكوك و الشبهات و شقوا عصا جماعة الثورة ولا يجب أن نفعل هذا ثانيةً......ألخ

وتذكرت إنني و منذ تسعة أشهر أرسلت مقالي الي العديد من الجهات و ألأفراد محذراً حينها من أن مايظن السلفين و ألأخوان أنهم أخذوه عنوة من وضع متميز هو ظن خاطئ و لمت عليهم طرمختهم علي قضايهم و إستعداءهم الناس علي باقي الثوار و إن الصدام بينهم و بين القيادة قادم ولا محالة, وقد-للأسف-حدث هذا

اليوم,لجنة تقصي الحقائق تبرئ بالدليل القاطع 6إبريل من تشنيعات اللواء الرويني و إستعداءه الناس في العباسية و عموم انحاءالبلاد ضد 6إبريل ,وجائت برائتهم بالدليل الدامغ و الأن يطالبون الرويني بالأعتذار

لقد سبق و حذرت عشرات المرات من خطورة ضرب الثورة و أفرادها من أجل شرا خواطر حسني و شلته و حذرت من أن إزاحة الثورةالسلمية و الهادئة,لمن شأنه فتح الباب لثورة مش سلمية و مش هادئة ...ثورة جياع غاضبة لا تبقي ولا تذر

ولك الحرية في تخيل الوضع و هؤلاء السادة العظماء يتصرفون بهذه الطريقة , و لي الحق في أن الطم و أعيط و أتفلق

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق