فارسنا اليوم قالوا عليه بطل مغوار,وقف قدام السلطان شاهر...سيفه الجبار,,وقال للسلطان كلام جامد و ابيح,,و بكل قوة و شهامة قاله"إنت وحش يا سلطان و من علي حجرك نزلني...أنا مخاصمك""",ء
نزل بطلنا و ساب سيفه العهده للسلطان يديه للي بعده يحطه في..إيده,,و مشي البطل الهمام مدلدل دماغه بعد مازعل منه سيده و علي بيته روح
فين يافارس المواقف و البطولة ولا الكلام بالإذن,,,,سابوا فارسنا علي جنب الطريق رابط لسانه,,مع إنه زي ماقالوا كان فارس زمانه,,فارسنا و للحق يا إخونا ساكت عن الحق دايماً و شيطان أخرس,,و لما لعب بديله من ورا سيده, و سيده قطع...ديله,,السلطان الجديد بقي جاب من ألأخر و قال
أنا عايز أي حد بس يكون من غير....ديل,,و ياريت كمان يكون من غير عصب ولا حيل
وهكذا تم إختيار فارسنا الهمام و طبعاّ حضارتكم شايفين لم مين حواليه من أول يوم و جدد لفاروق العقدة كارثة البنك المركزي بس كل شئ يدور كما هو في إطار الشلة القديمة و كله نفس اللسان و صبغة الشعر ووووو,و ما وجدوا عليه أبائهم و أجدادهم
طبعاً الجنزوري مش أقل من اي حد من شلة حسني و يجب أن يتم ألأحتفال بقدومه من صمته و هو بكل المقاييس "شيطان أخرس"ولم يتم ضبطه في موقف معارض فعلا و لم نراه إلا متربع علي حجر السلطان,,أي سلطان و السلام المهم يوفر له الدفء و يوفر هو للسلطان المزيد من الحيل للخصصة و المصمصة,إشتراكي ماشي,رأس مالي ياريت,خصخصة برخص التراب,,جاهز ياباشا
لازال المجلس العسكري يلعب بنا و يلعب بالبلد و يلعب بالنار,,,المطلوب -حسب وجهة نظر شخصية-مجلس مكون من فرد من كل نقابة و مؤسسةوالقضاء...الخ
ثم ينتخب هذا المجلس فرد منهم رئسياً عليهم-مش علينا إحنا- ,و تكون ميزة هذا المجلس هي تمثيله لكل الناس,و المطلوب منه إدارة-مش البلد-,إدارة العملية الأنتقالية و الأشراف علي لجنة متخصصة و تضم أيضاً ممثلين للطوائف و فئات المجتمع,لعمل الدستور بإعتباره قاعدة لعمل إنتخابات و إدارة المرحلة الإنتقالية,حيث أن إدارة أي حاجة من غير قواعد مفهومة و متفق عليها يبقي كإننا بنلعب شلح
بالنسبة لأدارة شؤن الدول,فقد ثبت تاريخياً أنها عملية لا تصلح بدون البتاع اللي إسمه"الدستور"ده
أخش أنتخب إزاي و مين و عايز منه إيه,وحاحاسبه إزاي و أشيله إزاي لو فاشل....الخ
كل ده إسمه دستور,لكن يلا إنتخابات منغير دستور,بالظبط زي تقسيمة ماتش في درب حيدر في عابدين أو في حارة السكر و اللمون بمصر القديمة.........اللهم إذا كان ده مقصود و متعمد!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء
المهم,المجموعة اللي من كل حتة دي ,هي فعلاً اللي إحنا محتاجينه دلوقت,,مش عايزين حكومة دلوقت,,المجموعة دي زي شركة مقاولات تبني المبني ألأول و بعدين ندخل علي مرحلة مين يدير المبني,,إحنا دلوقتي بنفكر في مين يدير المبني و مفيش مبني أصلاً,,فيه أطلال و خرابةسياسية مليانة تعابين و عقارب حسني,وما ينفعش نستخدمها كمبني و ما ينفعش نبني فوق المزبلة دي طبعا
المجلس اللي بأتمناه ده من كل حته,,يعني ما حدش حايزعل و جوه المجلس القرار بصوت ألأغلبية,,سهلة مش كدة,,,وبلاش حد يسألني أسئلة بايخة من نوعية "ليه مابيعلوش كده؟؟",,ليه بقي دي يعلمها ربنا و كل يوم ربنا بيدي فرصة ليهم يصلحوا و بيضيعوا الفرصة,و كل يوم ربنا بيدينا فرصة نفهم ويارب مانضيعهاش,,,اما كل شوية ,,طرح أسامي,,فده تشتيت للناس,,, كذلك البحث عن رئيس وزرا,فده خداع للناس,,لإن المطلوب زي ماقلت لسيادتكم مرحلة سابقة علي موضوع رئيس الوزرا ده و هي المجلس اللي اعضائه من كل حتة و منتخبين من أعضاء الحتة اللي باعتاهم,وهم يظبطوا المسائل ألأول ,لكن هذا العك المتعمد لايهدف إلا الي شئ واحد و هو تسفيه العمل السياسي و إظهار العاملين به علي إنهم مجموع من الخرونجات و الناس المش كويسة,و ذلك بتعمد إختيار ألأسماء المحترمة و الأكتفاء
بأعضاء جمعية"إطعم الفم تستحي العين"و اللي عينه مابتستحيش بيطيروهالوه,,,بالضبط كما حدث بعد إنقلاب الجيش سنة52,تم تشويه العمل السياسي و السياسين و المثقفين وطلع كلام,والله متطابق مع اللي بيقولوه دلوقت عن الناشطين و المثقفين,حينها تم وضع
العسكرين كإختيار مثالي و مش حانلاقي أحسن من كدة و كله زبالة ....الخ,,,,,وصولاً إلي أعظم إنجازات" العسكياسيين"(عسكرين/سياسين)و هو هزيمة 67و ضياع القدس من يد المسلمين بعد 700 سنة ,و ضياع سيناء و غزة و الجولان في 6 أيام فقط
طبعاً,المشكلة في إنهم إنفردوا بالسلطة,و قد شاء الله أن تتم إدارة الدول علي يد رجال الحكم و تتعاون باقي المؤسسات في هذا الشأن ولكن أن ينفرد أي فصيل بالأدارة, فإن هذا الفصيل يصاب بالعمي و الغباء و يسهل لأي عملاء ألأنفراد بأذنيه و عينيه فلا يدرك حقائق ألأمور
ياسادة,من يستطيع منكم الحصول علي خطبة عبدالناصر قبل الهزيمة بيوم,ستعرفون خطورة الديكتاتورية,,الديكتاتورية تجعل الحاكم كالأراجوز أو مثل درويش الشارع اللي بيجري وسط الناس صائحاً"انا نابليون",,خطبة إنفجارية قوية,,"سوف نلقي بإسرائيل في البحر"......"سنضرب إسرائيل و من وراء إسرائيل""...آي والله,,,و إنتو عارفين اللي حصل طبعا بعد كده ولسه بنعاني منه الي ألأن
الحال مش مطمئن,,كذب إفتراء....خبر النهاردة بيقول 6إبريل إدوا فلوس للفلاحين في قرية في طنطا علشان يعملوا أعمال-لأ مش أعمال سفلية- أعمال عنف,,برضه كذب و كذب أهبل,,و القتل مستمر و الأعلام المصري يتنافس العاملون به علي جائزة"مسيلمة الكذاب"ولا أعرف لماذا هانت عليهم كرامتهم الي هذا الحد المتدني جداً
كل ما أطلبه ألأن منكم أن تفكروا بهدوء و أن يترابط أهل الحق بنفس القدر الذي يترابط به أهل الشر و ربنا يهدينا و يديهم
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق