السبت، 26 نوفمبر 2011

الأمل في الله ,اليأس من غباء حسني و قبيله

قادة الجيش لايزالو يتحدثون و يتصرفون في طار تعليمات حسني و فاضل إنهم يعلنوها صراحتاً علي الناس و أن يقولوا"ياقوم إن هذا ما وجدنا عليه أبائنا و جدودنا,,و اللات و العزة لن نبرح أصنامنا ولا شفيقنا ولا جنزورنا حتي يظهر الله أمره فينا",فيصيح العوا و ألأخوان و الفلول و كهنة الوفد من ورائهم قائلين:"نحن غرابة مصر,نحن غرابة مصر,,كيف لنا أن نترك أصنامنا و قد أكلنا من وراءها البغاشة و البالوظة؟؟,,خسئتم ياثوار,,مالكم تتركون هذه السبوبة من أجل شعب الرعاع هذا؟؟,,لو كنتم معنا ما قتلتم ولا طارت أعينكم,,كان زمانكم قاعدين معانا تضربون جاتوه و شاي بالياسامين,,هاه,هاه,هاه,,,فقريين ولاد كلب"",,,ثم يعود هؤلاء الكهنة العظام الي معابدهم خائضين في دماء الشهداء و المصابين متضاحكين,متفاكهين,فتسمع أحدهم يقول:"أنظر يا باشا,,لقد وسخوا الشوارع بدمائهم.يجب تأديبهم بشدة علي هذا,,,,فيرد عليه الباشا التاني ضاحكاً:..أنظر,أنظر,,أهذه عيون هؤلاء ألأغبياء؟

فيضحك باقي الباشاوات ,ويقول أحدهم ممن يخدمون في صفوف فرسان المعبد:...نعم ياسيدي.إنه واحداً من عيالي الوسخة قوي

و إسمه محمود بن صبحي بن شناوي,,,يتسائل أحد الباشاوات:..لكن شناوي دول ناس طيبين؟؟:...فيرد الباشا شيخ قبيلة أمن الدولة الشهيرة بأمن المعبد المكدس بالمسروقات قائلاً:...صدقت ياباشا,,بس كل عيلة فيها ناس بنت شر...ميط,,,,بتنفعنا في أيام الزينة حيث يجب تقديم قرابين للألهة,و الألهة تفضل العيون و رشفات الدماء,,,,يبدأ الكهنة العظام في الكلام في السياسة,فيقول أحدهم:"مارأيكم في كمال بن الجنزوري؟؟؟

فيتصايح الباقون::""نعم الرجال يا مان,,إنه محاط بالعديد من قصص سدنة و كهنة المعبد,و لا يعرف الناس حقيقة خلافه مع زعيمنا ألأكبر,,,و يتضاحك ألأخر :""هاه,هاه,يظن هؤلاء المساكين أنه كان يعارض الزعيم بن حسني و لم يلاحظ هؤلاء الكابنشات أنه كان جالساً طوال الوقت علي حجر الزعيم..هاه,هاه-يتضاحك الجميع-,,,,يسأل ألأخر:"ماذا أنتم فاعلون ياقوم؟؟؟,,يجيب أحد حكمائهم:"فسوف نصمم علي بن جنزاؤري هذا,,و نستمر في دفع الناس ضد بعضهم البعض,,,,يتسأل أحدهم:"ماذا إذ لم يوافق بتوع التحرير؟؟؟,,,فيجيب أحد كهنة بني يهود من الخزرج:"..سهلة جداً....دوسوا ميتيين أبوهم و أشيعوا عنهم أنهم بلطجية من ألأوس جائوا لكي يشيعوا الفساد و يخرجوكم من أرضكم ,و أنهم قد أوقفوا العجلة صف تاني,فعطلوا الطريق,و هانحن نضع للناس خارطة طريق,,,ثم أرفعوا ألأسعار و كتروا ألأزمات و عطلوا القوافل و قولوا للناس ان شرازمة التحرير قد عطلوا القوافل القادمة من الصين,حتي أنهم وقفوا حال الناس ,,ثم أرجموهم بالسي أر,و أطلقوا عليهم الآلي,ثم يهمس,بس إبقوا لموا الفوارغ,,ثم يقول صائحاّ,إما أن يموتوا أو يعود الي ملتنا ألأولي ,فلن نرضي أن يتحرر عبيدنا,و يبقوا زينا...أنسيتم"اللي يمد إيده علي سيده تنقطع إيده,كما قال أحد فرسان معبدنا من قبل,,,,صياح ...نعم,نعم باركتك ألألهة,,فبحق ألألهة لن يتحرر هؤلاء الرعاع من سطوتنا ولن ينالوا ولا ملعقة مهلبية واحدة,,واللات

و العزة,فإن ألأرض أرضنا ,و المهلبية مهلبية أمنا,,يتسأل أحدهم و قد كان نائماً:"ولكن يوجد جيشاً يمكن أن يتخذ موقف هؤلاء الرعاع؟

فيرد عليه الجن اللي فيهم,,""لا تخاف,فإن قادته أصدقائنا, و أنسبائنا و عشرة قديمة قوي,,و العشرة ماتهونش...فيعود النائم الي نومه راجياً باقي الكهنة بعدم عمل دوشة وحياة ابوكوا,ماتبقوش إنتو و ولاد البيييييب دول

ينتهي الميتينج بسلام و يخرج الكهنة العظام و معهم زعماء القبائل متضاحكين,متصاييحن,,ممتلئين بالثقة في النفس ,محدثين أنفسهم تلهيهم ألأماني بأن هؤلاء الناس سوف يزهقون أو يقتلون,,او يعود الي الجيم و الجاكوزي و السهرات بتاعتهم و يحلوا عن أنفاس المعبد ألأعظم,,و يبطلوا نمردة,,,يعني هم كان ناقصهم إيه أصلاً

يتسلل أحدهم بعيداً عن حشد القادة هذا,,فيلمحه أحدهم فينادي عليه:"إلي أنت ذاهب يابن العبيطة؟؟؟,,فيرد خائفاً متوجساً,,,سيدي إإإإإ,,بينتهايئلي مش حاتعدي علي خير المرة دي,,,يضحك الجميع و يشيرون اليه,,يا أيها الجحش,دا إحنا جامدين قوي و فاهمين كل حاجة و وووووو,,,,,الرجل يجري مبتعداً عنهم,,و ينزل الي الناس و يغوص في وسط أمواجهم ,,لقد أفزعه مارأي,,الموضوع فعلا خطير و مش حاتعدي علي خير

يعود أكابر القوم إياهم الي معابدهم ليشرفوا علي فبركة ألأفلام و اللعب باكلام,وذلك لخداع ألأنام,,وبالمرة يعملوا حمام

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق