الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

الوعي و الثورة و التطهير,بين الست سيدة و كلاب الداخلية في التحرير

كفاية بقي , خلوا البلد تمشي بقي........,إسطوانة يتم ضخ عناصر فكرتها في دماغ الناس الغلابة طول الوقت بالظبط زي الحرامي في فيلم سي عمر عندما قام بإلهاء نجيب الريحاني و أبعد أي شكوك يمكن أن تتوالد لد نجيب تجاهه و إنه أي ألأخ كوارع,هو الحرامي و خلي بالك,الناس بقت وحشة,,ماتأمنش لحد....الخ

النتيجة الطبيعية للمجهود ألأعلامي القذر و الذي يحصلوا بمقتضاه علي الملاين من دمنا لكي يقوموا بالتحريض ضدنا و سفك دمائنا

أمضي وقتي في الميدان متحركاً بين الجموع أتناقش معهم و أعمل قصاري جهدي من أجل توصيل ما تعلمته و ما قرأته من العلوم

التي ساقها الله الي لكي أقوم بتوصيلها ولا فضل أبداً لي في هذا ولكن الفضل للله من قبل و من بعد

لعدم فهم الناس للعديد من الأمور ,,وهذا مرجعه للتعمية الأعلامية المستمرة, و الإستعداء المستمر ضد الثورة و الثوار و خصوصاًفي غياب الاف الثوار خلف القضبان و إدعاء انهم بلطجية ولا أعرف لماذا كان القبض علي البلطجية في الميدان فقط و لغاية أواخر

فبراير ثم توقف القبض علي البلطجية و أنتشروا في جميع انحاء مصر,,ام أن من قبض عليهم اول الثورة ليسوا بلطجية,فلم أري اي علاقة سيئة لا سمح الله بين البلطجية و بين الداخلية

لقد قام الإعلام بتسطيح عقول الجميع,فجعل البشر الذي كرمه الله عبارة عن مجموعة من الببغاوات تردد مايقوله ألإعلامين المليونيين-نسبة الي الملايين التي يقبضونها-,,حتي اصبح مايردده المدير العالي المقام لا يختلف عن "سيدة "بتاعة الشاي في الميدان

سيدة أول إمبارح بتاع الشرطة العسكرية ضرب الترابيزة بتاعتها بالشلوت و إتبعترت العدة علي الأرض و فجريت لمسافة قصيرة و رأت بأم عينيها العسكري و زملائه من بتوع الداخلية بياخد كوباية الفلوس و السجاير بتاعتها و الولاعة

ماذا كان رد فعل سيدة؟؟؟؟,,,لو رأي القادة الكبار مافعلته سيدة لقاموا فوراً بصرف 20,30 مليون جنيه مكافئات للقوا...عفواً للقائمين علي الإعلام المصري,,ليه,,,سيدة سابت العساكر كما لو إن العسكري يسرقك ده وضع طبيعي جداً,جداً,,,فما حدث كرد فعل منها أن صرخت فينا و نحن نجري قائلة-أقسم بالله العظيم هذا ما حدث-,:""كفاية بقي,,حرام عليكوا,روحوا بقي""",,,تعالوا نختم تحليل الموقف المسخرة ده....أولاً: سيدة إتعمت عن مين اللي أذاها فعلاً,,,,,ثانيا:لم تفكر لحظة لأن تقول لبتاع الشرطة العسكرية "حرام يابني",و إتجهت بكامل غضبها للي بنضربوا و بيجروا,,,,,ثالثاً:الست سيدة نسيت إن الثورة و الثوار هم السبب-بأمر الله-في توفير السبوبة في المكان ده بعيد عن الكباري و تحت الكباري حيث يتقاسم رزقها البلطجية و ألأمناء و ربما يتقاسموها هي شخصياً,,,سيدة عايزانا نروح,,طب ياسيدة لو روحنا مش حايسيبوكي توقفي هنا ولو روحنا ,,حاتبيعي لمين ياعسل إنت؟؟؟؟؟

أخشي أن إعلامنا حول الكثيرون منا الي "الست سيدة بتاعة الشاي",حتي لو حصلنا علي مناصب أو شهادات عليا,سيدة موجودة في كل مكان,,هي لا تعرف من العدو المؤذي الحقيقي,,لا تعرف من حولها هي و عيالها الي متشردين جوعي,ضائعين في شوارع أم الدنيا,هي غير مبرجة لنقد السلطة,أي سلطة أو أي حد في السلطة,هذا هو الغرض من الأستزادة من العشوائيات المعمارية لتكون مفرخة عبيد الدولة البؤساء,,و لهذا تم تدمير الإعلام و التعليم من أجل الأستزادة من العشوائيات العقلية لتكون مفرخة لعبيد الدولة من المتعلمين و المثقفين المختلين عقلياً و التائهين الضالين عن حقائق الأمور,الغارقين في الفذلكة و الهجايص البعيدة عن واقع ألأمور

من المواقف التي حرقت دمي,وأنا بجوار الجامعة ألأمريكية أكر و أفر مع الشباب,محاولاً إقناعهم بعمل حاجز و عدم الدخول الي العمق في شارع محمد محمود,فإن عسكري ألأمن غبي,مشحون,وأيضاً لديه تعليمات بإبادتكم و لن يحاسب أحد لعاهاتكم ولا لقتلكم,,المهم,كان هناك شباب صغير قوقنا تماما,أي فوق سور الجامعة ألأمريكية,يرددون هتافات و شتائم كلما ضرب عليهم خرطوش أو غاز أعصاب,,ما أغضبني

هو أن ألأخبار في هذه اللحظة كانت تقول-في الأذاعة-"شباب فوق سور الجامعة ألأمريكية يطلقو الخرطوش علي الشرطة",,,غضبت بشدة لهذا الكذب و الخداع,,ثم تذكرت ألمثل الشعبي الجميل"إن تابت الست المش كوية,إشتغلت قوادة""فعلاً مفيش فايدة في إعلام القوادين هذا رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق