الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

عجائب الديانات الفرعونية

أؤمن بقوة بأن الديانات الفرعونية ليست إلا بقايا أديان سماوية و نسي الناس الكثير منها و إستعاضوا عما نسوه بإفتكاساتهم وأدخلوا علي الديانات ما ليس فيها,,فجسدوا قدرات الإله الواحد في شكل رموز تم تحولت هذه الرموز المشخصة في تماثيلهم الي الهة مستقلة متخصصة و قدروا لكل منها حجم و وزن بين الألهة الأخري و أقاموا لكل منها المعابد المنفصلة التي هيمن عليها كهنة و سدنة و هم في واقع الأمر-الكهنة-ليسوا ببعيدين عن إبتداع الألهة و الكهانة و السحر و السيطرة علي عقول الناس البسطاء و كانت علاقتهم بعلية القوم مختلفة حيث تحولت الي شراكة في المال و السلطة و اللعب الكبير و الغلابة يقدمون لهم كل يوم مايكفي لبناء قصورهم و معابدهم حتي ولو جاعوا و هلكوا,,فمرضات الألهة أهم بكثير و من أجيل تأمين سلطة الحكام فرض الكهنة علي الناس تقديس و عبادة الفرعون و أشاعوا عنه الكرامات و البطولات وقصص عجيبة تتناقض مع وضع مصر التي وقعت تحت الأستعمار الاف السنين و نهبت ثرواتها مراراً و تكراراً و كانت معاركها بنسبة تزيد علي التسعين في المائة في داخل أراضيها مع أن الفرعون بطل و رجالته أبطال و كلهم مقدسين و عيال جدعان قوي

في ظل"هيصة" المعابد و ألألهة و القداسات و الفراعنة الجدعان ظهرت فكرة عبادة من أغبي ما يمكن أن تكون عبادة علي ألأطلاق,و هي عبادة الأله "ست",تخصصه إيه بقي الأله ست ده,,ده بقي ماشأالله عليه كان إله الشر,,والمصرين ماشأالله عليهم برضه و بضغط إقتصادي تجويعي من رجال القصر و ضغط ديني كهنوتي من كهنة فرعون وسحرته,,أقنعوا الناس أن عبادة إله الشر و اجبة لأتقاءشره و من أجل ألأستقرار و عجلة ألأنتاج و أديكو شفتوا لما مشيتوا ألأله ست و رجالته العجلة وقفت و البلطجة بتاعتهم زادت و حايموتوكوا.......فاكرين شعار المسيخ الدجال"أُكفر,أطعمك"",,و عشان الناس تاكل و السلام و مش مهم الكرامة ولا العرض,إتجه الناس بقربينهم و أموالهم الي ألأله ست إله الشر حتي يأمنوا شره و علشان عجلة ألأنتاج و....الإستقرار

مش عارف ليه تذكرت القصة دي و أنا بأقرأ عن عودة الفلول و ترشيح الأله,,,,,عفواُ الفريق....,و إقران -بشكل غير-مباشر وجود هؤلاء بلقمة العيش و العجلة و ألآمان و التي هي أمور مصدرها الوحيد الله سبحانه و تعالي وليس ألأله ست ولا ألأله الفريق ولا كهنة معبد ست اللي قبله ولا أي ست في الستين سنة الماضية في مصر أو في أي مكان في العالم
نعوذ بالله من عبادة من ظلم و عذب و هتك العروض و سرق و دلس و لفق و خان و باع ألأرض و الكرامة و حطم همم الشرفاءو مارس سياسة التجويع ضد كل من رفض أن يحصل علي رزقه بقوانين الأله ست و جعل الحرام شريعة و الكذب منهاجاً و النفاق صك النجاح و التفوق و إتخذ لنفسه و رجاله المقربين الغدر و الظلم رداءاً يتطاولون به علي عباد الله,فظنوا أن الرزق بأيديهم وظن من فٌتن بهم أن الرزق في طاعتهم و في معصيتهم الهلاك و الجوع و توقف للعجلة بتاعة ست اللي يا هناه و سعده لو خده ست قدامه لفة بالعجلة إياها و من جاور السعيد يسعد(المعني الأصلي أي من جاور أهل العلم و أولياء الله الصالحين,وهم السعداءفعلاً,فسوف يكون سعيداً هو ألأخر),و سعداء ست طبعاً معروفين,قدامه علي العجلة بتاعته أو مزنوقين في المعبد بتاعه علشان ياخدوا أقصي جرعات الإستقرار و السبوبة

ياسادة,السعادة الحقيقية في إحترامك لنفسك عتدما تغلق باب حجرتك عليك و تواجه نفس,السعادة الحقيقية يوم أن يهال عليك التراب راضياً مرضياً فيلحقك ربك بمن عبدوه بصدق ولم تصيبهم فتنة ست الشرير و شلته,,,ذكر نفسك في كل لحظة بان خالقك عظيم كريم وخلقك عزيزاً و إذا تخليت عن العزة الحقيقية في مقابل عزة كاذبة مصطنعة بدماء و عرق الناس التي يغدق عليك من ريعها أعوان ست,,فقد خنت ربك و هو ما لاقبل لك به,,لاتنتخ...عفواً,,اقصد لا تعبد شف...عفواً مرة أخري,,أقصد ست

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق