الأحد، 13 نوفمبر 2011

مسلسل إنتحار مؤسسات-الجزء الثاني

سبق و قد دردشنا سوياً عن إنحرافات وفساد الشرطة و التي ضربت كل
الأرقام القياسية خلال العصر الغير مبارك منهياً قاذوراته لهذه المرحلة بقسوة و قناصة و قتل ثم فتح سجون علي الناس ثم إنسحاب عشوائي بغرض تسليم البلاد الي الفوضي و الحرب الأهلية و هو مالايزال يعمل من أجله بجد و نشاط أفراد من امن الدولة و عصابات الحزب المنحل و طبعاً سعياً في تمام التنفيذ و التشطيب و قبض باقي المقاولة
بعد ذلك و من منطلق"تكلم الست المش كويسة تلهيك, واللي فيها تجيبو فيك",فنجد أن من نهبوا و دمروا و خانوا و دسوا الفتن و ألأمراض ,هم من يلومون و يعتبون علي الثورة و علي الشعب!!!!!!!!,,أيووووووه,مش
كده؟
ثم دردشنة علي مؤسسة أخري و ثقنا بها و باعتنا و سابتنا لكلاب السكك
و دمرت مصداقيتها و هيبته و محبتها في قلوبنا و قد كنا بلعنا لها الظلط من قبل
ألأن تستمر المؤسسة القضائية "المتلصمة",ليه متلصمة؟,,لإن هذه المؤسسة كانت من أعظم المؤسسات القضائية في العالم الي أن إنقض عليه وحوش عبد الناصر المتمثلين في ألأتحاد الأشتراكي خلال مرحلة الستينات و حدث ما أطلق عليه ""مذبحة القضاء"",فتتزلزلت أركان هذه المؤسسة القوية العريقة ثم يتم ضربها مرات أخري بتعينات الوسايط و ضباط الشرطة السابقين لتصل الي حالة التخبط و الأنشقاق بعدما تم رفع غطاء حماية السلطة عنها كما حدث مع العديد من المؤسسات ألأخري
ألأن,القضاء ينتحر ولكن يعمل علي أن يدمر البلد معه أيضاً إزاي؟؟
محكمة المنصورة تحكم ب لا للفلول,,,محكمة ألأسكندريا تحكم ب أوكي للفلول,,ولك أنت تتخيل ألأنقسام و الصدام الذي سوف يحدث في الشارع و دماء كثيرة سوف تراق يحمل وزرها من تحمل مسؤلية الحسم ولم
يحسم فترك الأحبال مرتخية تتشابك و تتعقد ,فتخنق أبرياء و ثقوا فيه
كما وثقوا في غيره وتخلي عنهم كما تخلي عنهم غيره,,تري ماذا سوف يكون مصير الثقة في مصر,,و تري ماذا سوف يكون مصير مصر نفسها؟؟
رضا هلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق