الاثنين، 21 نوفمبر 2011

كيف يقتلوننا هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال من بعض الشباب المذهول المصدوم,,,,إزاي بيرضوا إنهم يضربونا كده و كمان يقتلونا و بعد القتل ضرب تاني و بعد الضرب في الميت,يسحبوا جثته و يرموها جنب الزبالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سهلة جداً جداً ياشباب,,,,إقرأ الطريقة و إنت تفهم الحدوتة

إحضر أفراد من ألأقاليم البعيدة لا يمتلكون أي رؤية واضحة تساعدهم علي الفهم أصلاً و إنعدام الذكاء هو الموهبة ألأساسية لجنود

الأمن المركزي و هكذا يتم إختيارهم في مراكز التدريب

الخطوة ألأهم,,إغسل مخهم كل يوم بكلام من نوعية,,,"دول طلبة خو...أمهاتهم بتصرف عليه",,"البنات دي شر...ولو كشفت عليها

حاتلاقيها مش بنت بنوت"",,"الجوع و الفقر اللي في قريتك سببه العيال بتاعة الثورة بنت الشر....",و للتأكيد يتم عرض أفلام

كثيرة عليهم تظهر الطلبة و الشباب في عواصم المدن بأنهم شوية شواذ,حرامية,كفرة....الخ

بالظبط زي ما عمل الجيش ألأمريكي في رجالته قبل ماينزلوا العراق,مجلات سكس, أفلام الف ليلة وليلة تظهر الفتاة العربية و المسلمة

بأنها داعرة محترفة بس بتدلل و طبعاً أول حاجة عملوها لما نزلوا العراق...إغتصابات.....فهمتوا ياشباب؟؟؟؟؟

السؤال الثاني,ليه حصل ثورة دلوقت؟؟؟؟؟

سهلة برضه,,,بص عليا من بعيد,وتخيل هذا الوضع

أنا خادم في قصر هو أصلا قصر أبي و قد إستولي عليه أفراد عصابة مدعومة بالمافيات العالمية,,,أفراد العصابة طلعوا طيبيين قوي و سمحوا لي بأن أعمل خدام عندهم
مافيش أكل,,الأكل و لسنوات طويلة هو فضلات موائدهم و بواقيهم ....معفنة شوية و حمضانة,بس زي بعضه

السكن ..كشك قذر في حديقة القصر....و إذا فجأةً,,أحضر أفراد العصابة شوية كلاب ولف سعرانة,,و بدل مايرمو لي فضلاتهم,بقوا يرموها للكلاب,,,و بقي لازم علشان أكل,,أستني بواقي الكلاب إذا تبقي منهم شئ,,,و أكملها نوم في الكشك,,,وفجأة,تاني خدوا مني الكشك و وضبوه و علملوه بيت للكلاب و بقي مكاني ....فرشة قذرة أمام بيت الكلاب

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد,بل وصل الي أن الكلاب أصبحت تحدد حركتي,تتحرش بي,,تعذني من آن لآخر و العصابة يبصوامن الشبابيك و مسخسخين علي روحهم من الضحك

الأختيارات أصبحت كالأتي,,,الموت جوعاً,,الموت عضاً,,الموت بفيرس سي أو السرطان أو الكلي ولم أجد في قائمة ألأختيارات موتة كلابي حتي,,,وقدر الله في لحظة خير من عنده,أن يبث في قلبي و قلب أصحاب الظروف المتشابهة,,نفحة كرامة كانت

كالمرايا بانسبة لنا,,شاهدنا أنفسنا فيها و شاهدنا وضعنا الحقيقي السئ جداً,,,وكان هذا هو الدافع الذي جعلنا ننتفض في وجه

من ظلمونا لسنوات طويلة ولكن و علي مايبدو,أن المرايا دي ليست متوفرة لدي الكثيرون ممن لايزال يسحفون تحت المنضدةبحثاً عن أي فضلات أو فتافيت من بتاعة زمان و بيسموها"عجلة ألأنتاج",,و بيستخبوا تحت أكوام القمامة التي هي مظلة ألأمن و ألأمان التي كان يوفرها لهم أفراد العصابة

يابني,,لا تستسلم لأختيارات من نوعية أن تنضم للعصابة أو أن ترضي لنفسك أن تكون الكلب,ولا تكون الذي يقتات علي فتات الكلاب ,,إن الله خلقك عزيز محنرم ,فلا تدني نفسك للكلاب

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق