الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

العشوائيات مخزن عبيد الحزب و أمن الدولة

شهد العديد من أهالي السويس بأنه تم القبض علي بلطجية و مسجليين عن طريق اللجان الشعبية كما حدث من قبل أثناء المرحلة ألأولي من الثورة,و قد تم إكتشاف هويتهم,حيث كانوا عبارة عن مجموع تنتمي الي تجمع بلطجية تسلل الي السويس من القاهرة و تحديداً"عزبةالهجانة",,,و هنا أحب ان أذكركم بموضوع العشوائيات الذي كنت قد تداولته معكم من قبل

أوضحت من قبل كيف أن الحكومة و بالضغط علي الناس بالفقر ووقف الحال,من ناحية و بتوريطهم في مخالفات و جنح و جرائم من ناحية أخري,ثم السماح لهم بمزيد من المخالفات ببناء عشش و عشوائيات و طبعاً غير مرخصة و السماح لهم بممارسة أنشطة إقتصادية و سبوبات غير مرخصة برضه,,حتي أصبحت حياة هؤلاء المساكين عبارة عن منظومة ضخمة من المخالفات و يسهل وضعهم تحت الحذاء الميري طول العام و إجبارهم علي القيام بمهام قذرة جداً في أي مكان و في أي وقت ,,,مهام للنظام و مهام أخري للباشوات بتوع الداخلية أيضاً

و هكذا,كان يحرص كل ضابط مباحث أو أي عضو في المنحل أو في من هم أذيال لهم في المجاس المحلية و ألأحياء,,,كانوا جميعاً يحرصون علي أمريين أساسيين,هما,,,,,الحرص علي توسيع مساحة العشوائيات علي مستوي الجمهورية لتكون مفرخة لزيادة عدد هؤلاء البؤساء,,,والأمر الثاني هو قطع الطريق تماماً علي هؤلاء الناس لأن يتوبوا و يتخذ لأنفسهم طريق أفضل و أكرم و قد عاصرت بنفسي محاولات رجل من البدرشين منذ حوالي ثماني سنوات و هو يسعي لدفع رشوة-سيارة-لأنقاذ إبن أخته من براثن الباشا بتاع المباحث حتي يتوقف عن إجبار الشاب علي العمل كمرشد بعد خروجه من السجن في قضية شجار علي حدود أرض و كان يهدده باتهديد الشهير بأقسام الشرطة في مصر,,,تشيلك مطوة ولا مخدرات ولا سلاح ميري,,,ولا تسمع الكلام لن يرضي هؤلاء منا إلا ماقد أقنعوهم به,,إما أن تكون "حلوبة"-يتم إبتزازك طوال الوقت-,,أو أن تكون -وللأسف و أهلك أيضاً-مرشد تتاجر بالمخدرات و تمارس البلطجة و تشيل قضايا,,,أو أن تكون بقي و احد من الناس الجامدة قوي اللي راكبين الباشوات نفسهم

لقد خرجت الداخلية في عهد مباركعن حدود المأمرية وهي تأمين المواقع و المصالح و ألأفراد,خرجت الي دور خطير و هو إدارة كل شئ و التحكم و البلطجة علي كل شخص,,,لقد إنتحرت هذه المؤسسة منذ زمن طويل و فقدت كرامتها و تجاوزت كل ألأعراف و القوانين و تساوت مع أي مافيا أو عصابة مجرمين

لقد مارست الداخلية هذا ألأسلوب الشديد القذارة ضد أبناءها المحترمين,بإذلالهم و عزلهم حتي أصبح الظلم و الرشوة هم عصبا العمل في الداخلية,,وبالرغم من وضوح هذا الوضع السئ جداً,فلا يزال هناك من يلتوا و يعجنوا في كلام عن المؤامرة الداخلية و الخارجية كما لو أن الصح هو أن تتمادي الداخلية في بلاويها و تلك البلاوي لم يدفعها اليها "بتوع المؤامرة",و أن يقبل الناس زيادة ألأتاوات كل سنة و الظلم و القهر و ألأعتقال و التعذيب و هتك العروض و خطف المواطنين ,,,وإذا ثار الناس فهذه....مؤامرة بيييييييييييييييييب

المطلوب مننا نحن كا مواطنين عادين لا حول لنا ولا قوة بالنسبة لموضوع العشوائيات,هو الجمع بين أمرين متناقضين و هما

الحذر الشديد منهم فهم كالمصاب بالجذام,,وألأمر الثاني هو العمل بكل قوة عل مساعدتهم,فهم أهلنا و قد تم إختطافهم منا و تركهم علي هذا الحال نتيجته ثورة جياع تكتسح مصر كلها و هذا مالايقتنع به أغبياء الدولة و القوة المسيطرة لسنوات و لايزالوا علي ظنهم الساذج إن كله تمام و تحت السيطرة و عارفين الكفت(أيوه بالظبط زي إمبراطور الحبشة الذي خلع و قتل و شاه إيران و صدام و القذافي و غيرهم من ألأشاوس الذين تم اللعب بهم نتيجة الحداقة الجامدة قوي دي),,و قد أثبتت التجارب الي ألأن أن الخيوط تفلت و الصورة علي مايبدو تصل اليهم مشوشة, وأن الناس في الميادين بلطجية و هذا واضح من قسوتهم في التعامل معنا و إستحلالنا بالغاز السام كما فعل صدام مع شعبه من قبل و كما فعل حافظ ويفعل إبنه مع أهالي سوريا و كذلك الجحش ألأكبر المسمي بالقذافي,,لقد كانوا جميعاً يرون شعوبهم أنهم مجرد"""جرزان"""ولا حول ولا قوة إلا بالله

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق