الاثنين، 21 نوفمبر 2011

الميدان بين الخونة و بين المظلومين و أللي مش عارفين

شاهد الميدان أحداثاً مؤسفة.....الإعلام بتاعنا....مؤسفة و خلاص مع شوية دس علشان تكره الناس اللي في الميدان...المؤسف فعلا هو هذه المؤسسة ألأعلامية المصرية الشديدة القذارة و التي بحاجة حقيقية لكشف عذرية و تحليل إيدز

اللي عايز يفهم قبل مايتكلم علشان الكلام الظالم الجاهل هو مزيد من الظلم للأبرياء,فليقرأ ثم ينزل الي الميدان ليتأكد ثم يسأل السكانبالمنطقة و المكاتب و الشريكات بالتحرير

ما حدث و كما هي عادة حسني الكافر اللص و عصابته أن تتم سرقة الناس و ألأدعاء بأنهم حصلوا علي تعويضات و علي علاج مجاني و الناس مبسوطة-أيوه,لسه فاكر,فعلا زي بطاطين و معونات الزلزال-طبعاً مصابي الثورة تجمع عدد منهم ممن يستطيع أن يزحف و يتحرك بالرغم من إعاقته,و تمركزوا في صنية الميدان,بأيديهم يافطات تفضح كذب ألأعلام -لقد أغقت الحكومة الجزيرة علشان قالت كلام ما عجبهاش,طب مش الحاخام ألأعظم صفوت حينما طالب الناس فلترة الدش من الإباحيات ,رد "نحن في عصر الحريات و إتحاد الفعل و رد الفعل و مانقدرش نعمل كدة!!!!!-و الحكومة وحسب خبرتي الحياتية فأن أكثرشخص يغضب إذا إتهمته أو فضحته هم الداعرات و القوادين,,فإياك أن تواجههم بحقيقة أمرهم

لم يتحمل اللواء سامي سيدهم -قضايا تعذيب و هتك عرض و تم ترقيته بسبب هذا السجل""المشرف""الي رتبة مساعد الوزير- فأرسل عليهم عصابات الهاجنا و الإشترن المصرية المسماه بألأمن المركزي مدعمين بنوع جديد من الغاز أشد قوة-مع إن بتاع يناير كان بيقتل برضه-,وهات ياضرب و سحل,,,عايز اقول إن الل بيشوف بعينه-قبل مايفقعوهاوه-بيفهم و بيصعب عليه اللي بيحصل

إنضم الي هؤلاء البؤساء الناس العابرة بالشارع و تحول العدد في ثواني الي مايزيد علي 4000,ثم تعدي النصف مليون عند المساءو هنا حقدت الشرطة العسكرية علي إخواتها المدنية و قرروا أن ينالوا الشرف العظيم بضرب و قتل المواطنين(إرجع الي فيديوبرنامج دينا عبد الرحمن بالأمس و شاهد فرد الشرطة العرسكرية يضرب رجلاً ملقا علي الأرض أصلا ثم يتحسسه,ليجده ميتاً فيكيل إليه جرعةأخري من الضرب ,ثم مشهد عجيب,,هاهو يسحب هذا الجثمان الطاهر ثم يلقي به بجوار كوة قماما ليلتقطه بعد ذلك شباب الثورة و يصلون عليه...وبهذا العدد من الشهداء في ظل وجود الشرطة العسكرية الحلم الأعظم بتوريط الجيش و أصح ماحدش أحسن من حد ولا تعايرني ولاأعايرك ,,,وتذكرت ماشهدته من أفعال للجيش بالتحرير أمس أثناء الكر و الفرو تجمع أفراد الجيش حول رجل مسن يرتدي جلابية لم تسعفه علي الجري وهو يسقط علي ألأرض فينهالون عليه بالضرب ولم يستط أي أحد الأقتراب لأن الأمن الحيوني كان بيرش مطاطي بغزارة و قبل أن تصيبني إغماءة الغاز,ألأمن المركزي و أفراده يحطمون موتسيكل خاص بشباب الدعم الطبي و يسحب أحدهم خطوم البنزين و يشعلون النار فيه!!!!,تذكرت كلمة الكلب العادلي التي نشرت في الصحف,أنه عند خروجه من إجتماع أسياده قال لزعيم العصابة منفعلا عندما قرر الكلب الكبير ألأستعانة بالجيش"خليه ينفعك" ,وطبعاً تم له ما خطط له من مكتب أمن الدولة بأكتوبر

الجيش ياسادة و من ألأخر لم يحمي الثورة ولا حاجة و ما شهدت في ألأيام الماضية يدل علي أن المجلس لو تيقن يوم 28يناير أن أفراده سوف ينفذون تعليمات قتل الثوار لما تردد في سحق الثوار

الجيش ياسادة لم يحمي الثورة ولكن حمي نفسه من الأستسلام لمشروع التوريث فتؤكل ميزانية الجيش علي يد جمال و عصابته

و يصبح أقل قذر في تنظيمات الحزب أعلي قدراً من أعلي رتبة في الجيش ,لم أري أبداً أن الجيش حمي الثورة,,لقد فتحوا الطريق أمام عصابات الجمال و الخيول -لعبة شفيق القذرة و هناك بلاغات للنائب العام ضده بهذا الشأن بس النائب العام خجول شوية-و دخلت هذه العصابة بسيوف و عصي و قتلوا 19 شاب أمام أعين الجيش اللي حمي الثورة!!!!!!!!ء

ألأخوان لايزالوا يلعبون نفس اللعبة,,,الإعتصام-ليس بحبل الله- ولكن بالسلطان كما فعلوا من قبل عبر تاريخهم ولا وجود لهم في الشارع,ولم يتوانوا في إجبار أبناء التنظيم علي أن يتوقفوا عن مقاضاة الحكومة و رفع قضايا التعذيب,,و نسوا "أن الساكت عن الحق شيطان أخرس-الحديث-حتي ترضي عنهم القيادة و نسوا أن شباب الثورة هم السبب في حصولهم علي الكرامة و القوة و كذلك إستفاد السلفيين-جناح ألأخوان للأحياء الفقيرة و الشعبية-و ساعة الجد لا تراهم بالرغم من ترويجهم لكذبة أنهم وراء الثورة و من المفهوم من المتابعة أساليبهم,,أنهم ألأن يحاولون إبتزاز المجلس "حاتظبطونا ولا ننزل الميدان" و طبعاً مش دايما حايقدر المجلس يظبطهم لأن عند تراكم التظبيطات,سوف ينقضوا علي المجلس أ, هكذا يظنون

ملحوظة أخري من الميدان و هي أن الغاز المستخدم من قبل الجيش و الشرطة إيد واحدة,,ليس الغاز الذي نعرفه ولكن تركيبة جديدة يمكن أن تقتل بسهولة,,,كذلك إفراط شديد في ضرب النار و بشكل مباشر علي الناس

لم يفعل الجيش أي شئ يدل علي أنه مهتم بتطهير البلد,وكل مايفعله هو ليس إلا حماية الفساد القديم و شرا خواطر حسني و كلابه و أوضحت من قبل أن مبارك و عصابته ليس لهم أمان و يعملون ألأن علي كسر الشعب كله و تدمير الجيش و سمعته,فعسي أن يحي الله

بصائر المجلس و إلا سوف يستمر أعضاء التنظيمات السرية التابع لحسني في تدمير الجيش من الداخل أيضاً ولا أعرف متي يفهم بعض الناس خطورة موقف ما بالرغم أن النار تلفح وجوههم كل يوم,,أهكذا المناصب,لا تزيد أصحابها إلا خلل رؤية؟؟؟؟

إن الله جعل من سنن الحياة أن يكون "الحلال بين و الحرم بين" فا ياتري,أي نوعية من الشر تللك التي تتعامي عن رؤية الوضع بوضوح أهو التواطئ؟,,أهو الغباء و الثقة في النفس بزيادة؟؟ أم الحرص علي المصلحة الشخصية المباشرة بدون حساب العواقب المستقبلية؟؟

لازلت أعاني من خيالات الغاز,حيث أتخيل-وبسبب ماشهدته من ممارسات للجيش-أن هناك أشرار متوحشين يحاولون الهجوم علي وقتلي فأستغيث بأبي-رحمة الله عليه-فيبتسم و يطمئني و حين يقترب من يفتح فمه لتظهر من أنياباً مخيفة و يتحول وجهه الي شر مرعب جداً

و بدل من أن يدافع عني ضد ولاد الغبية,أجده ينقض علي رقبتي بالعص....عفواً بأنيابه ممزقاً رقبتي ,وماصاً لدمي ,وهكذا فعل الجيش و قد إحتمينا في و وثقنا به ولم نلاحظ أن وجه أخر للعملة الرديئة التي تكره العدل و تكره تطهير بلدها من العقارب و ألأفاعي,,ولكن تجيد التعايش مع العقارب و ألأفاعي و تحصل برضاً علي فضلة خير هؤلاء الأسياد الخائنة لربهم و بلدهم

نحن ألأن أمام مؤسسة تنتحر و تتجاهل أعظم مصادر القوة ألا و هو العدل و الوقوف مع الحق ,فا هاهي تتواطئ مع الظالم و تقتل المظلوم و تشوه سمعة أبناء البلد المخلصين من شباب الثورة و قد برئهم ربهم بتقارير القضاء و تقصي الحقائق,,فإذ بأعضاء المؤسسة يبهتون

و تكرار مثل هذه المواقف,إضافة الي مانراه ألأن هو مبادئ إنتحار المؤسسة و مبروك تل أبيب,,فقد حطموا لكي و مجناً الجبهة الداخلية التي طالما كنتي تخشيها,,وها هم يدمرون المؤسسة من الداخل بدفع أفرادها الي الأتيان بممارسات ظالمة بإخفاء الحقائق عنهم و دفعهم لقتل إخوانهم العزل,,و الكارثة ألأعظم أن تنهار هذه المؤسسة,,,ومن أجل ماذا؟؟؟شرا خواطر حسني و كلابه,,,كارثة مش كده؟؟؟

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق