الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

ماذا أقول للشباب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما أقذر هذه النظم السياسية التي تعتمد علي الحط من قدر أبناءها و تحويلهم الي "مسجلين" تحشدهم ضد باقي الأبناء ليتحرشوابأخواتهم و يعتدوا علي إخوانهم وليه لأ؟,ماهم كمان مهتوكين العروض و أخواتهم علي حجر ضباط و أمناء المباحث-إرجع الي جرائد العام الماضي و تذكر حادثة قتل الأمين للمقدم بتاعه,بعد أن ضبطه مع زوجته في الإستراحة

بالأمس أمضيت أربع ساعات فقط في المساعدة في صد هجوم من بلطجية-حوالي العشرون-علي مقهي البورصة و رواده-أيوه اللي قفلته الداخلية من أكتر من شهر بحجة مخالفات مرافق-و هو المقهي الذي يرتاده العشرات من الناشطين الشباب,,صدفة غريبةمش كدة؟؟؟,,,,لالالالا,مش غريبة ولا حاجة,فيه داخلية...فيه بلطجية وبنفس التعليمات

أمضيت سنوات طوال أبذل المال و الجهد في سبيل إعداد رسالة الماجستير عن الأنتماء و جدواه للناس و البلد,وأنا لا أعمل في وظيفة أو مجال يجعل هذا النوع من المجهود يعود علي صاحبه بألأموال ولا بالترقيات ولكن كان كل هدفي التأكد من أن ألأنتماء يؤدي الي تماسك المجتمع و نجاته من ضربات العدولأمنه القومي و لتقسيمه و القضاء عليه,,,و قد أثبتت هذه الحقيقة بفضل الله,,,ولكن أي إنتماء هذا يمكن ان يترسخ لدي شباب يري قائد شرطة متهم في قضايا تعذيب يقود ماذا ؟؟؟,,,عساكر بالغاز السام الحارق,و ماذا ايضاً؟؟,,مجموعة من البلطجية يحملون السنج!!!ء
يقتلون الشباب و يفقئون أعينهم,و ألأعلام القذر يشنع علي الشهداء و علي الأحياء ولا يقول عنهم إلا كذبا

كنت في بداية مشاركتي للثورة أسعي دائماً لتخفيف حدة المشاعر و الغضب لدي الشباب ولكن,وبعد أن تم قتل الكثيرين من أصدقائهم و فقأ أعين الأخريين,,و بعد أن سمع الشباب ألاف المرات ألأفتراءات عنهم بأنهم عملاء و منحرفون-تخيل واحد محترم بيجاهد و يسمع بودنه إنه بيتقال علي مش كويس و من مين من داعرة أو قواد؟؟- في إعلام القوادين و الداعرات,,و بعد تمادي النظام
الحالي في تبني أساليب النظام السابق القذرة,,فقدت الحماس للكذب علي هؤلاء الشباب بغرض الحفاظ علي تماسك المجتمع و علي سلامته,ولم أجد بداً من التوقف عن تلك الهجايص التي كنت أحاول تهدئة الشباب بها ,فكلما تمكنت من تهدئتهم,,تدخل كلاب الداخليةو دمروا ماتبقي من أي ثقة يمكن أن يتم بنائها معهم,,شعرت فعلا أنني لست شخص محب لبلده و يحاول جاهداً لحقن الدماء,,وإنمامشروع قواد يقيد حركة الشباب في مواجهة كلاب الشرطة و لم يتم حقن الدماء ولكن سال الكثير منها ...من دم الشباب فقط

ما شاهدته منذ يوم ألأثنين قبل الماضي الي الأمس,,يدل علي أنه لا يوجد حل أخر إلا التعامل الواعي و الندية بين الثوار و كلاب الداخلية التي تأبي أن تتركنا نرفع الرأس بعد سنوات من الأذلال,,,,وصدق أبي القاسم الشابي حين اوضح أن السلام يكون مكذوبا مالم تتساوي القوه و أن يواجه الظلم بالحسم

أشد ظلم رأيته بالأمس ,ما سال علي السنة أصحاب المقاهي التي تعرضت لهجوم البلطجية بشارع صبري أبو علم,من ان هؤلاء"بتوع التحرير",,ولاحول ولا قوة إلا بالله,,لأن بتوع التحريرفي نفس الوقت كانوا يتعرضون لهجوم من بلطجيةمن الأسكندريا و من عزبة الهجانة,,,يعني تتبهدل و تتعرض للضرب بالصاعق و المطاوي و في نفس الوقت,تتشتم و يتقال عليك إنك البلطجي,,,و هذه هي المزبلة العقلية و ألأخلاقية التي تركها لنا حسني و عصابته
لقد شاهدتم بأنفسكم منذ يومين في عدد من القنوات مجموعة البلطجية التي تمكنا من السيطرة عليها و إحتجزناها بالمستشفي الميداني و أحدهم يقول""مش حاتكلم إلا قدام الباشا بتاعي",وهذا الرد من جانبه له دلالته

لقد تعرضت لعدة مواجهات مع هؤلاء البلطجية و في إحدي المرات و في وسط زحام الميدن ضبطت عدد منهم ينزون بجوار بائعة الشاي و يبتلعون كميات هائلةمن "البرشام",فوجهت لهم كلامي بصيغة حازمة قائلاًلهم"إحنا عرفناكوا و إبعدوا فوراً من هنا و قولوا للي باعتكم المأمورية باظت"",,فنظروا الي بعضهم البعض و خرجوا فوراً لشعورهم بخطورة إنتشار خبرهم في الميدان و علي فكرة,دي حياتنا اليوميةبالميدان ولا حول ولا قوة إلا بالله

كيف أستطيع أن اقنع شاب أو شابة تعرضوا لإهانة أو تحرش من قبل مجرمين أن يحترموا حكومتهم؟؟؟؟,,,ماذا أقول لهؤلاء الشباب؟؟
التهدئة يا ولاد؟؟؟,,,ثقوا في المجلس العسكري؟؟؟,,,,لقد كانت مصر علي أفضل مايكون و هي في رعاية هؤلاء الشباب 18 يوم,اليس من المنطقي أن تكون أفضل و أفضل تحت قيادة جيش البلاد؟؟؟؟,,,حد يصدق وقوع كل هذه القاذروت و حدوث كل هذه البلاوي في وجودالجيش في السلطة؟؟؟؟؟؟؟؟,,,,,لا والله و يالها من صدمة و إحباط و إضعاف لصورة هذه المؤسسة التي كان لها وضع محترم جداتسبب في حصولها علي أعلي معدلات الثقة يو 11 فبراير,ولكن و للأسف,,شرا خواطر كلاب حسني و عدم فهم من قيادات كبيرة أن ماحصلوا عليه من رتب و إمتيازات لم تكن منة من الكلب حسني و عصابته تستحق سحق الشباب الثوري و تشويه صورته أمام أهل بلده بهذا الشكل القذر جداً رداً للجمايل,و إطلاق يد الملوثين من كلاب العادلي في رقابهم ثم إخفاء القتلة هنا و هناك و التدليس عليهم وألأدعاء بخروجهم من البلاد و هو مالا أصدقه و أسأل الله أن يرينا فيه ثأراً عادلا و قصاصاً قريبا

سبق أن ذكرت لكم أمنية الطفولة و الشباب و الكهولة ايضاً بأن أنخرط في صفوف جيش بلادي,,كثيراً ماسمعت من والدتي قصص عن بطولات أخوالي وهم من القادة العسكرين,,,لن أنسي أبدي دموع والدتي ووجهها الحزين جداً و دموع والدي ووجهه الشديد الغضب و هو يغلي و يجز علي أسنانه عند مرور جنازة عبدالمنعم رياض,,,,اشعر -و أقسم بالله علي هذا-انني ممتلئ الي الأن بالغضب لمقتل هذا القائد العظيم و كأن إستشهاده بالأمس القريب,,,هذا هو الجيش الذي أعرفه,وليس الذي أنظر خلفي و أنا أجري أساعد في حمل مصاب فأجده خلفي يطاردني بحماس ليعجزني و يطحنني ليساعد كلب سعران من كلاب حسني و العادلي علي كسري و كسر كل من يحاول إستعادة كرامته المنهوبة,لم يكن هذا الجيش الذي يقف فوق دباباته يشاهد عصابات و بلطجية تقتل أهله المسالمين هو ما إنتميت ولازلت أنتمي إليه,ليس هذا الجيش الذي لو عاد عبدالمنعم رياض اليه لقام بسجن و تكدير و رفد الكثيرين من أفراده مهما بلغت مراتبهم لأنهم ليسوا"قدوة حسنة ولكن قدوة رديئة",,لا ترفع من الروح المعنوية للشعب ولكن تحطمها و تحطم الجبهة الداخلية التي من المفروض انها ظهر و عصب الجيش,,,,,,,لا أعرف ما أقول للشباب؟؟,,,اتواري منهم خجلاً,,,نظراتهم لي تقول"هم دول بقي ياسيدي اللي إنت كنت بتدافع عنهم؟؟؟"نعم ياشباب,,ولكني لم أكن أدافع عن أفراد محددين,,ولكن عن قيم و أخلاقيات محددة,تلك القيم التي قتل أصدقائكم من أجلها,فأعينوني علي الحفاظ عليها و أن ألحق بأصدقائكم لأخبرهم بأن دمائهم الذكية لم تضيع هدر

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق