الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

خيالات الغازات في الميدان

الكثير من القيادات في مختلف أنحاء العالم تحيط نفسها بمجموعات مصالح ,و مع طول العشرة بهذه النوعية من الكلاب السعرانةتتحول رؤية القيادات السياسيةالي شعوبها ,فينظرون اليها علي أن هذه الشعوب من نفس نوعية مجموعة البولدوج الشرهة التي تقدم وجوهها فرشة حذاء للباشا و نساءها مخدة للباشا و لسانها هوهوا رقيقة للباشا حتي يداعبه النعاس فيخطفون قطعة لحمة أكبر مماسمح لهم و لابد و ياسبحان الله أن يحدث أن ينقض أحدهم علي ألأخر ,فهي عشرة لم تؤسس علي محبة حقيقية ولكن علي عهود شيطانية

مع سوء و ضبابية الرؤية لدي الحكام و كلابهم للناس العادية,تتداعي أسليب المعاملة مع الناس الي الحد ألأدني,فتتبلد أحاسيس الناس وتزيد سلبيتهم و هو مايسمي في علوم السياسة بالإضراب السلبي....مش عامل إضراب,لكن سائ العوج بطريقة لا يمكن أن تقفشه بيها ولكن يبوظلك أي مصلحة و تكون نتيجة هذا خراب علي الشعب و علي الدولة فتحدث ألأنفجارات حيث يكون لاشئ يخاف علي الفرد و يدخل في مرحلة ألأستبياع و حسب علوم النفس ,فإن أخطر ألأعداء هو اليائس

مع كل جرعة غاز سي أر و أنواع أخري تم بثها من مباني التهوية الخاصة بالمترو التي هي تحت سيطرة موظفي المترو و أفراد الداخليةو هو نوع رهيب جداً و تسبب في إستشهاد إثنين كنت قد عرفت إحدهم من قبل,,,,مع كل ضربة غاز أو رصاص حي-قام الناس بتصويرو تجميع فوارغ 7,62علي 39-آلي- يقتل شاب بجوارك كنت تتحدث معه منذ قليل,,,تجد أن حياتك تهون عليك بشدة و عزمك يزيد و غضبك يشتعل ضد هؤلاء الكلاب المسعورة المشحونة ضدنا

فنحن البلطجية اللي حانخرب البلد-مع إننا مش إحنا اللي سرقنا ولا خنا ولا جبنا لأم العسكري سرطان ولا لأبوه فيرس سي..الخ-ولكن قيادته تقول له هذا و هو مؤهل تماما لأن يطيع أصنامه بعد أن تم إعداده منذ ميلاده في بوتقة الجهل و الفقر و الظلام

يجذبون طفلة من شعرها علي ألأرض سحلاً,,ولما لا؟ فقد قال لهم الباشا"شوف أمك في البلد قاعدة في البيت محترمة,,لكن دول بنات شر...."و طبعاً مش معقولة الباشا يكذب!!!!!ء

ناس في التحرير بتقول حاجة و القيادة تدفع أقارب نفس الناس الي العباسية و روكسي يقولوا العكس و كله يخبط في بعضه ,و هكذايفعل أي حاكم جبار ظالم,,,ركز مع في هذه الآية كمسلم و كمسيحي أنظر إليها كحكمة المهم نبص مع بعض,ربنا بيقولك"فرعون علي في ألأرض و جعل أهلها شييعا-الآية",,,يعني ربنا بيتهم فرعون بالكبر و ألأستعلاء و ألأفترا,,,لكن ماقاش بعد كده إنه سرق,او قتل أو أي فعل قذر لديكتاتور,,ولكن ربنا أتبع تهمة العلو فوق رقاب الناس ب أنه جعل أهل ألأرض التي يحكمها "شييعا" يعني فرق بين الناس و زي ما إحنا شايفين من مضمون الآية,,غن دي فعلة شديدة السؤ أن يفرق الحاكم بين أبناء بلده و أن يثير الفتن بينهم الدينية و القبلية و السياسية,و الطبقية لأضعافهم,,فهو كفرعون ملعون عند الله

من ضمن خيلاتي و أنا أجري و إبنتي و مئات أخرين في إتجاه الغاز في محاولة لمساعدة الناس قبل أن نسقط من شدة ألأزمة نحن أيضاً

شاهدت فيما يري من أوشك علي الموت-علي فكرة طلعت حكاية الموت دي عادية جداً و مابتخوفش ما دام لكل أجل كتاب,ماحدش بيموت قبل ميعاد و دي حاجة تطمئن جداً-رايت ألأخ العيسوي يقف في وسط الدخان يترنح و يصيح بقوة قائلاً:"لازم تفهموا إن الثورة دي ما أثرتش عليا....انا اللي أثرت علي الثورة... الغاز ده عملي دماغ جدمدة قوي و شايفكوا يابلطجية ياولاد البييييييييب", تخيلت أيضاً أن إحدي القنابل خرج منها الدخان و من وسط الدخان و في الماسفة الوسيطة بيننا و بين أبناء العم و أبناء الخال الذين يحرصون عل قتلنا فعلاً...رأيت أن لهذه القنبلة خصوصيتها,,فقد خرج من بين الدخان مارد يصيح شبيك لبيك عبدك و ملك إيديك,,وهذا قبل أن يلحظ أنه في مسافة بينية بينا و بينهم,,فتصيبوه حيرة شديدة,,ويتخبط بين صراخنا""عايزين مجلس إنتقالي يشرف علي الخروج من ألأزمة و يشرف بذمة و أمانة علي ألأنتخابات"",,,ويلتفت الناحية ألأخري تجاه بتوع المركزي و العسكرية و هم يصيحون""عايزين قنابل أشد من المسممة دي تموت ولاد البييييييييييب دول هم و الحريم البيييييييييب اللي معاهم",و قبل ا، يستوعب الأمور ويحسم أمره يسقط مغشياً عليه بعد أن ضربه أحد الجنود بقنبلة و التاني بخرطوش و التالت بدفعة آلي حيث أن تفكيره قبل أن يقرر كان مدعاة للشك في نواياه

و ظن به هامان و جنوده أنه زينا من ولاد البيييييييييييييييييييب

ربنا يحفظ مصر و يكفيها شر ولاد البيييييييييييييييييييييييييب

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق