الاثنين، 14 نوفمبر 2011

إنتحار مؤسسة - الجزء الثالث و الأخير

لمؤسسة الحالية سبب فتح هذا الموضوع من الأساس بدأت في ألأنتحار منذ فترة ,عندما لم تردع الجمال و البغال و الحمير من قتل العزل المسالمين ولم تردع رجالها من ضرب نفس العزل المسالمين ولم تردع نفس رجالها من ظن السؤ بأخواتهم الفتيات المشاركات بالثورة و الظن بأن البنت اللي تعمل كده تبقي....يمكن....طب نكشف عليها!!!!ء
ولم تقف هذه المؤسسة عند هذا الحد,بل ذهبت الي ملعب السياسة و بطريقة تضعها في نادي المباركين اللاعبين بكرامة و عقلية الناس مستفتحة الجيم بلعبة الأستفتاء و السنيورة فين؟
و في عهد الفريق الشفيق و تحت عين وسمع المؤسسة,خرجت باقي ألأموال و المستندات و حرُق الباقي و خرج منها بسلام أمنين كبار رجال العصابة المباركة الختصين بشغل الدفاس و دقشوم حيث يعرفون جيداً فين مكان الزلع
وتحت سمع و بصر المؤسسة ولعت البلد بالبلطجية المعروف مين وراهم و زادت حدة الإحتكارات و إرتفعت ألأسعار و ألأزمات و الضرب تحت و فوق الحزام ولم تنتفض المؤسسة لهذه الممارسات ألأبيحة في حق الشعب المصري ,ثم إستمرت في القبض علي شباب الثورة جملة و قطاعي مع علم المؤسسة أنهملم يكونا يحملون الرشاشات ولا المولوتوف و لم يسرقوا ال21,000 سيارة و جمعها في أماكن مؤمنة بكمائن شرطة من الخارج,ولم تقبض علي من هددوا علانية بتدمير مصر و تقسيمها ولكن المؤسسة رأت أنهم مش كويسين !!!!!ء
علي أي حال إنتحار المؤسسات إختراع مصري قديم و شوف حال الزراعة و الصحة و التعليم و التعليم العالي و الطرق و الكباري و
ألأقتصاد و مستويات الجودة لأي شئ في مصر,حتي الأحزاب الكرتونية
المسماه بالمعارضة تثبت في كل تحركاتها أنها خسيسة و خائنة لأماناتها لتنتحر هي الأخري ,ولم يسلم من هذا المصير الأختياري تلك الجماعات التي تتسربل بعبائة الدين ولم يزيدها مظهر التدين فطنة ولا كياسة,والي ألأن تتقافز بين ألأحبال و تبيع ثم تُباع ثم تتصادم و هي أوضاع مستمرةعبر الستون عاماً المنصرمة-اللي فاتت-و سوف تكتشف أنه تقليد قديم

الظريف في الموضوع إصرار رجال المؤسسة علي إن فيه مؤامرة و ستة إبريل و ناس وحشة,,طب والنبي مين اهبل يصرف فلوس و يتعب نفسه علشان يدمر المؤسسة,,طب ماهي شغالة صح في برنامج التدمير الذاتي ولسه بتشتري خواطر من لا خاطر لهم ولا آمان و يستعدون-حسب تحليل المجهود المدمر الذي يبذله الفلول و تبذله المؤسسة للتدمير و الإنتحار-للإنقضاض علي البلد كلها و علي بقايا المؤسسة عند إذ,,,لكن ,,و ربنا يكفيك شر الغرور و الفهلوة المصري و الثقة في النفس زيادة عن اللزوم بتعمي البصائر و تدفع الأنسان الي مهلكه و
مهلك أهله و أبناءه,,,,يا مؤسسات,,اليس منكم من رجل رشيد؟؟؟ء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق