الخميس، 3 نوفمبر 2011

ولاد.......مبارك

قرأت اليوم كلمة للأستاذ إسلام صالحين,علي التويتر تعليقاً يقول فيه:"أمضي أخر سنوات في حياته يتسول أموال العلاج و تمني لو أن الموساد كانوا قد قتلوه,,,وطلعت زكريا يأمر له حسني بطائرة خاصة تحمله للعلاج في الخارج",,,اضيف الي هذه التذكرة لناوأن مصير السيد/أحمد الهوان,,لايختلف عن الكثير ممن ضحوا من أجل مصر ولم يتذكرهم حسني ولا كلابه

أذكرك اخي العزيز بالتاريخ ,كان أفضل الأشخاص و أكثرهم قرباً للحكام و أكثرهم حصولاً علي الفتة و البوغاشة",هم الخصيان و ألأغوات و القوادين و جلابي الجواري الحسان و عدد كبير من الشواذ ممن يجيدون ألأنحناء قبل أن يؤمروا به,,,ولم يكن لأمثال الهوان مكان في قلوب هذه النوعية من الحكام,,حيث أن أمثال الهوان دايماً تلاقيهم غَلسة جداً و صرحا جداً و مايعرفوش يتعاملوا مع أسيادهم الباشاوات الكبار,,فطبعاً يجب تأديبهم بأقذر الطرق و علي رأسها سياسة التجويع وقديماً قال أحد الشعراء

تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن يرمي للكلاب

و طبعاً الكلاب بتاخد اللحمة الكتير دي و تخبيها في سويسرا و امريكا و جزر البهاما...الخ
و هناك الديابة بتلهبش نصه طبعاً,,,يعني أصحاب الحظ كلاب سعرانة و غبية كمان
و عليه ياسادة فليس من المعقول أن السيد أحمد الهوان من الممكن أن يلقي التكريم اللائق حياً ولا ميتاً,,,عمرك سمعته بيقول"ربنا يخلي لنا الريس",,ولا "الست سوزان كتر خيرها عملت لنا مبولة أوتوماتيك في الحي",,ولا مثلاً طلع في حفل عمومي يبكي فرحاً و يقبل...أكتاف حسني علشان إداله 500جنيه مكافئة,,,,طبعاً ما حصلش,,طب هو واللي زيه فقريين و مش عارفين يتعاملوا مع ألأصنام المصري فصيلة المسيخ الدجال و شعاره الشهير في أخر الزمان أكفر,أطعمك,,,طب هو مارضيش يكفر نعملوا إيه يعني,,,و بعدين المثل الجديد بيقول"إللي إيده ماتتمدش علي إيد سيده يبوسها وتلمعلوا جزمته,تنقطع إيده",,و بعدين إيه يعني خدم البلد بس أمن الدولة أكيد ليها رأي تاني-بيتهايئلي دول بيشتغلوا مع المساد- وأكيد شافوا إنه ولد مش كويس,,,هم أدرا

لا أجد ما أقول إلا""حسبنا الله و نعم الوكيل"", الا لعنة الله علي الظالمين

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق