الخميس، 3 نوفمبر 2011

مصر بين أحمد الهوَان و بين أحمد سبيدر

أُنعي إاليكم و الي كل وطني-وطني يعني ماعندوش إستعداد يلعب لمصلحته فقط-وفاة السيد /أحمد الهوَان(جمعة الشوان),والذي تشاركت معه عن بعد في قضية ألأنتماء و تماسك المجتمع وأهمية العائلة,,,ولقد بذل الرجل المجهود الجبار و بذل حياته كلها,حتي ظهوره الأعلامي لم يستغله في لحس جزم أصحاب مناصب ولا من أجل تزويق نفسه ,,ولكن كان دائماً يشدد علي اهمية ألإنتماء و تماسك العئلة المصرية و ألا يستغل أو يكره بعضنا البعض

ما قدمه هذه الرجل لا يقارن بأي مجهود قام به أي شخص من "مونولوجيستات"الإعلام الرسمي و أرجوزات العجلة و ألأستقرار و منافقي أي كبير الي الحد الذي يجعلونه يصاب بغشاوة فلا يري تحت قدميه حتي بسبب مايبثونه في أذنه من أكاذيب يستلذها و يهضمها ثم يخرجها فوق الناس بعد ذلك في شكل قرارات و سلوكيات عجيبة لاتخدم إلا الأعداء

علي عكس من ذلك,رجل يستحق وصف رجل مثل هذا الراحل العظيم,كان أمامه العديد من فرص ركوب الموجة و اللعب في الكسبان,,,تهريب سهل جداً,نصب,وكان سهل جداً,الرجل كان شديد الذكاء,,,وممكن أقذر من هذا و هو الإنضمام الي الإتحاد الإشتراكي الذي أصبح الحزب المنحل في غفلة من الزمان

الرجل إختار الصعب,وضحي من أجل خدمة مصر,,,ولو تعلموا,أن لهذا الرجل من الذكاء ما كان يكفيه لعمل ثروة عظيمة بالحلال ,أو بالحرام لو أراد,,ومن المعلوم أن المهمة التي قام بها

لن تدر عليه ألأرباح المكافئة لمجهوده أبداً,ولو كان عمل مرشد بوليس بدل من خدمة بلده عن طريق جهاز المخابرات العامة,لآصبح مليونيراً و من كبار تجار المخدرات المحمين بقوة الداخلية و الحزب المنحل و لأصبح عضواً بارزاً في أي مجلس من مجالس الهجايص

في مقارنة سريعة مع أحمد سبايدر(الشاب الذي تخصص في إطلاق التهايس و الإفتكاسات عن الثورة و الثوار و شباب التحرير)و الذي تمت دعوته منذ أكثر من إسبوع لألقاء كلمة في مدرسة بالمرج و اللقاء مع الطلبة بإعتباره رمز للشباب المصري(هو واحد من أهم أبناء مبارك,ومن اصدقاء الجلس العسكري....ربنا معاهم),,ولك أن تتخيل,,مؤسسة تتبع وزارة التربية و التعليم تستضيف هذا الشخص المنافق الذي يدعم بكلامه من أفسدوا و قتلوا و أصابوا الناس بالمرض و أنشؤا الطرق الغير مطابقة لأي مواصفات,تقتل عشرات من البشر كل يوم,,,خانوا بلدهم,باعوها,,خربوا ألإعلام و التعليم و كافة المؤسسات,,يهلل هذا الإسبيدر لهم و تستضيفه وزارة التربية و التعليم لتقدمه الي تلامذتها الذين لا يعرفون من هو أحمد الهوان ولا تاريخه

الذين لا يعرفون ماهي مصر الحقيقية و يبيعونها بالبخس,يجعلون سقف بلدهم الشاهق بإرتفاع الهوان,,لينخفض حتي يصل إلي مستوي سبيدر فتنسحق هامات هؤلاء الشباب الصغير تحته,,وبدل أن يكون لبلدهم سقف يحتمون تحته,,يصبح قبواً يهربون منه الي شتات الهجرة و الغرق في البحر أو الي نار التنازل و البيع و الخيانة

المُلك له مالك و لن يترك الله أحبابه و من يرفعون رايات الحق و الوطنية لكي يحدد مصيرهم حفنة الأغبياء و الخونة و المنتفعين أبداً,,,,,الله أكبر ,,وسلام شهيد للسيد/أحمد الهوَان

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق