الأحد، 4 ديسمبر 2011

تشويه الشرفاء و التمادي في اللعب بالنار

تمادي ألأعلام ...المصري في غيه و عهره ,وتماديه في التشنيع علي شرفاء التحرير قبل القتل و بعده,ذكرني بمن يقطع حبلاً جاءه من عند الله مدداً ليخرجه من بالوعة قذرة وقع فيها لعمر طويل ظناً منه أنه في أفضل ألأوضاع و قد فقد زاكرته,فنسي أو لم يعرف أساساً ماهو الوضع خارج البالوعة,فحدد إختياره و تمسك به وها هو يحارب كل من يحاول أن يأخذ بيده أو يحاول أن يسحبه معه الي داخل مستنقعه

لا يري الأعلام المصري في التحرير إلا ناس مش كويسة و مخدرات.....الي آخر هذه ألأسطوانة العفنة التي أنتن بها آذان الناس لعدة شهور ولم يجد يوماً شئ مختلف يراه,أما ما يراه الناس الطبيعيون في التحرير هو هذا الشباب المناضل و الذي أصيب بالعاهات علي يد عساكر اللوءات الذين هم أصدقاء لهؤلاء الأعلامين و "الأعلاميات",ونراهم في الفنادق معا منذ سنوات و نعلم عنهم الكثير عن حق و ليس عن عك كما يروجون هم عن من هم أشرف منهم و يضمون عليهم نماذج أفسدها أصدقائهم و حبايبهم بتوع السلطة و الأمن

شباب و مسنين يتعرضون لتشويه السمعة و الضرب و القتل و الخطف بشكل شبه يومي,و بعد ذلك يعودون الي خيامهم أو الي المستشفي الميداني حيث يوجد أطباء و طبيبات من خيرة أبناء مصر و من عدد كبير من المحافظات ليضمدوا جراحهم او ينقلوهم الي مستشفيات خارج الميدان لسوء حالتهم

يعود الشباب و الكبار الي مواقعهم منهم يقرأ في كتابه السماوي و يدعو علي من ظلمه و ظلم البلد كلها, ومنهم من يعكف علي رسم لوحة يقول فيها مصر لسه بخير و منهم من يلتقط جيتاره ليعزف مخففا عن زملاءه,,,اكثرهم يهرع ليجمع من جديد "أطفال الكلة"الذين وجدوا مأوي لهم في الميدان حيث لا يوجد مخبر أو أمين يرسلهم الي شواذ التخشيبة ب150 جنيه علي الراس,و يمكن لأي زائر للتحرير أن يري بنفسه المتطوعين المتعكزين علي عصاهم من وطأة الأصابات و هيم يعلمون هؤلاء الأطفال القرأة و الكتابة ,و آخرون يحضرون الطعام لهم,,حتي الباعة الجائلين الحقيقيون و حتي مرشدي أمن الدولة منهم هداهم الله و يبيعون الطعام بأسعار مخفضة جداً لهؤلاء المتطوعين طلباً للمشاركة في الثواب,,,,هذا هو الميدان ياسادة

لا أعرف لماذا لازلت لا أجد لدي أي رغبة في نشر ما يعرفه الملاين من الناس عن فضائح الأعلاميين و الإعلاميات في داخل مصر و في الخارج-خاصة في الخليج-,,وما شاهدته منهم خلال عملي بشركة طيران و بالسياحة لمدة ثلاث و عشرون عاماً,,سكر و فحش ودعارة ,فعلاً ليهم حق فيما يروجوه عن التحرير,فمثلهم لا يري الدنيا إلا من خلال نفسه,,تتذكرون إيناس الدغيدي منذ سنوات عندماقالت علي الهواء رداً علي لوم بأنها أهانت الفتيات المصريات في أحد أفلامها-في نفس العام كان لها فضيحة شذوذ مع إحد الممثلات الشابات و ضبطهم خطيب الممثلة الشابة-فكان ردها""اكتر من نص بنات مصر فقدن البكارة"....؟؟؟؟؟

هكذا يري هؤلاء الدنيا من حولهم,ربما إذا رأك تربت علي رأس طفل,ظن بك أنك نخطط لهتك عرضه,,ولو رأك تتحدث مع إبنتك لظن بكم السوء,,ومن المؤكد أن هؤلاء قد تم إختيارهم في مواقعهم ليكونوا جاهزين""للعض"" أربعة و عشرين ساعة,,و لن يتمكنوا من هذاإلا بعد "تشريسهم"بالقضاء علي ماتبقي من إنسانيتهم,,فلا يرون إلا كل قبيح داخلهم فقط

يجب أن يعلم الجميع,,إن النتيجة الطبيعية لكسر شرفاء التحرير,سوف تكون فقدان ثقة كامل ممن يؤمنون بهم,,,ورد فعل شديد العنف-ولو بعد حين-من قبل العشوائيات و الجياع و أصحاب المظالم ممن ينظرون الي مشهد التحرير علي أنه ألأمل,,,فإذا أفقدناهم هذا ألأمل فسوف يتحركون من تلقاء أنفسهم و حسب ماتصور لهم عقولهم وحسب ماسمعت من هؤلاء طيلة العشرة شهور الماضية,,فإن ماسيفعلونه لن يكون خيراً أبداً,,فإنهم في وضع اليائس أصلاً و ما يردده علي مسامعهم"بتوع التحرير"كل يوم عبارة عن شحنات أمل تهدئ من نار قلوبهم,,التي يأبي ألأعلام المصري إلا أن يفجر هذه النار في وجه مصر كلها,,ألأعلام المصري لا ينفك إلا أن يوقد فتنةيطفئها الله علي يد من يتم ضربهم بالنا و الغاز السام و خناجر بلطجية حسني

أما بالنسبة للشهداء,,ألا تمتلئ السجون بالقتلة,منهم من قتل للسرقة و منهم من قتل في خناقة....الخ,,,,طب أكتر من الف و خمسميت شهيد,,,مافيش حد ليه مادخلش فيهم السجن ولا إتعدم؟؟؟؟,,,هم مش زي اللي مات في خناقة مثلا؟؟؟؟؟

ده سؤال أهل الميدان ياسادة,,,,,حسبنا الله و نعم الوكيل

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق