السبت، 31 ديسمبر 2011

الثائر الحر و المعارض المنافق

يتمادي المنافقون في لعبة ألأجتزاء و القص و اللزق,الي جانب الألحاح بهذه البضاعة المغشوشة ثقةً منهم بأن الزبون ماعندوش سعة صدر للتأكد مما يسمع و يري,,إنه زبون العصر الحديث الذي يفضل المعلبات و الجاهز و السلام
سبق من شهور أن كنت قد لفت النظر الي أن باقي درس الشيخ الشعراوي يدين سارقي جملة الثائر الحر أكثر مما يؤيد خديعتهم و لعبتهم الخائبة جداً
كلمة سمعت في قناة الحياة أو كما سمعت مراراً و تكراراً من مشايخ ألأوقاف و السلفية حكاية الثائر الحر,,تذكرت البارودي في فيلم الزوجة الثانية....أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي ألأمر منكم,,وطبعاً لا يكمل للناس باقي أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم و كيف انه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
المهم,و بدون الرجوع الي ألأحاديث و الفقه,خلينا في الحتة اللي هم بيجيبوها كل شوية و نشوف هل تنطبق علي الواقع أم لا؟؟؟؟
مقولة الشيخ العظيم تقول بأن الثائر الحر بعد أن يهدم الفساد يهدأ و يتفرغ للبناء و يترك الناس تبني...الخ
طب هو الفساد إتهدم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تخيل لو الشيخ أعاده الله علينا هذه ألأيام ورأي شفيق و المجلس و كاطو و الجنزوري و منصور حسن و نفس رجال ألأعمال إياهم
هل سيصدق ان هناك ثورة قد قامت في هذا البلد,,و ثورة علي ماذا؟,وأي فساد هذا الذي تم هدمه؟ و من يروج لمقولة الشيخ؟؟
و مين في المعارضة؟؟؟معارض من أيام حسني و بيدعي إنه كان معارض للنظام و العجيب أنه كون ثروة مليارية و ثلاث شركات أدوية و أربع قنوات تلقزيونية و إمتي؟؟؟؟؟,,,في عهد الحاكم الطاغية اللي هو كان بيعارضه و دلوقتي و كل يوم أكتر من تلاتين مرة بيحاول أن يعلمنا كيف يتصرف الثائر الحر و يحاول إيهام الناس بأن الفساد قد زال........الي آخر هذه الأكاذيب التي لا هدف لهاإلا الحفاظ و بقوة علي منظومة الفساد التي عشش داخلها أمثال المليونير هذا و صنع ثروته الهائلة في ظلها
من ألأكاذيب التي يدعيها مستغلا فيها حقائق تاريخية,هي إنجازات الحزب الذي قام بشرائه في أسبوع الفضل أيامحسني و قد اصبح أنقاض حزب في عهد الخلوع الملعون,,فها هو ينسب إنجازات ليست من عصره ولا تنتمي لماينتهجه من سياسات وليس له اي صلة بها الهم أنه يجتهد في القضاء علي ماتبقي منها علي أرض الواقع و إعلامياً يطنطن بها ليل نهار
الحقيقة و إنه مع تدمير حداقة المصرين و قدرتهم علي "هرش"الحركات المش نضيفة,أصبح من السهل اللعب بهم و المسئلة اصبحت حسن السوق ولا حسن البضاعة,,سوق بيشتري أي بضاعة حتي ولو بايظة المهم لفها له كويس
رحم الله الشيخ,,ونصر الله الثائر الحر,,و جعل كيد هؤلاء في نحورهم جزاء ما أقترفت أيديهم
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق