السبت، 24 ديسمبر 2011

كلنا راحلون,فماذا نحن تاركون خلفنا؟

مدير محترم يتقي الله يترك عمله لأي سبب ,وقد ترك صف ثاني محترم زيه ,ترك مخازن ممتلئة بالخامات و التشهيلات,ترك خزانة الشركة مصانة ممتلئة بالرصيد,فتظل الشركة قوية ناجحة فإذا سأله أحد عن الشركة يقول:" سوف تكون بخير,فقد بذلت مجهود من أجل ألأعلاء من شأنها و لن يضيع الله مجهودي فيها
مدير وس....,لامؤخذة يترك الشركة مليئة بالفتن,الموظفيين يكرهون بعضهم البعض,المخزن علي الورق مية,مية و في الحقيقة متقلش,الخزانة منهوبة,من كتر السرقة مديونة,لو سألت المدير و هو ماشي حايقول:"مشتوني؟طب سدوا بقي, انا لو مشيت الشركة دي حاتخرب
أكيد طبعاً ,ماهو عارف الخراب اللي عمله و الألغام اللي زرعها,,,و هكذا قالوا جميعاً من حكموا بلاد العرب قبل ان يذهب بعضهم عن إدارة الشركة التي مارسوا و لسنوات طوال دور السوس الذي ظل ينخر في أركان الشركة لسنوات, ويعلم ان عصابته تسند السقف الي حين و خروجه و خروج العصابة سوف يكشف عدم وجود أعمدة او حوائط,فقد هدموا و خربوا و نخروا في اساس الشركةو خدعوا الناس لمدة طويلة ببناء وهمي ولكنه مخوخ,فإذا خرجوا تركوا الحقائق تظهر و تركوا الجدران تنهار,ماهم خدوا مصلحتهم
و فيها لأخفيها,,نعم هم كالبلطجي الذي إن كشفت خيانته للأمانة واجهته بسرقاته اخذ يدمر ماتبقي ,فليس من طبعه ان يرضي أن رأي الحقوق تعود الي أصحابها,فهو كالجراد,إن صان الفلاح ارضه و دافع عنها مات الجراد جوعاً
صدقت ايها المدير القذر,ايها اللص الحقير ,ايها السفاح الخائن في مصر و سوريا و اليمن و الجزائر و الخليج,صدقتم جميعاً,,نعم لو خرجتم تتركون ورائكم ما تمكنتم من إخفائه عن البسطاء و الغلابة,تركتم ورائكم الفتن و الخراب و الكراهية لينسبها عملائكم للأبرياء المدافعين عن الحق
حقت عليكم اللعنة في الدنيا و ألأخرة و"ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله-ألآية"ء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق