الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

قالها النمرود"انا أحيي و أميت"ء

قالها النمرود"أنا أحيي و أميت" في مواجهته مع سيدنا إبراهيم صلي الله عليه و سلم.نسي أو لم يعرف النمرود اصلا أن الميكروب حين يقتل أحداً فهو سبب ,مجرد سبب, ولكن من وراء كل سبب تجد المسبب سبحانه,يمكنك الله من شخص فتقتله دفاعاً عن دينك او عرضك أو مالك أو كرامتك,فهو مقتول في النار و أنت القاتل في الجنة,,أو يمكنك الله من شحص صالح فتقتله,حتي يجتبيه ربه و يكرمه بالشهادة و الجنة و يبتليك بعذاب مقيم...أسباب وراءها مسبب حكيم يعلم الغيب فعلا لا وهماً,,,ولكنك عندما تتخذ قرارك بتصفية فلان و يتمم قناصتك هذا ألأمر,فإنه و بالرغم من قذارة فعلك و سوء أثره علي بلدك و أبنائك في المستقبل فقد منعت عنهم معونة و بركة وجود ناس محترمة حولهم,,إلا أن ألأسوء هو أن تظن أن ألأرواح بيدك و أنك تحيي و تميت

كذلك,عندما تتصل بحكم سلطتك و ما مكنك الله فيه لحكمته,فأنت تأمر مؤسسة او شركة بإيقاف هذا عن العمل أو عدم التعامل مع ذاك في إطار سياسة التجويع الشهيرة منذ عهد ألأنجليز و التي ورثها ألأتحاد ألأشتراكي اللي هو الحزب الوطني اللي متشارك مع أمن الرؤساء,,,نعم يمكنك الله من هذا ولكن ايضاً ولجهلك بدينك و بالتاريخ و بأمور كثيرة بديهية حرمك الله منها,لا تعرف أن اكثر المؤمنين قد تعرضوا لنفس الأشياء علي يد أناسٌ مشابهين لك,القتل أو التجويع,فرفعهم الله مكاناً عليا ولا يُذكروا إلا بالخير ولا يذكر جلادوهم إلا باللعنات إلي يوم يبعثون

المهم,و ألأهم إذا أردت أن يكون لك خط رجعة,ألآ تتطلق لخيالك العنان,وتصبح من أعوان المسيخ الدجال مروجاً لشعاره الذي سوف يشتهر به في أخر الزمان"أُكفر,أطعمك",,أو تظن أنك الرزاق المتحكم في أقوات الناس

هذا الكلام للعموم من الناس,ويُختص به من قد أبتلاهم الله بمصيبة السلطة,فدمرت عقولهم و بيوتهم و خربت نفوسهم إلا من رحم ربي

فيا من قتلت الشيخ العظيم المحترم عماد,فيجب أن تعلم أن الله ميزه بالشهادة عنك و أكرمه بها عندما حان أجله,ولست أنت الذي حددت أجله بإتخاذك قرار تصفيته

أتذكر أن لذكي بدر وزير الداخلية الشرس الشهير مقولة كان يرددها دائماً علي مسامع ضباطه وهي"الظابط الراجل يموت بدفعة آلي أو قنبلة,مش يموت زي ألخول علي سريره-أعزكم الله-",و قد سحق بدر هذا الكثيرون و نالوا الشهادة علي يده,إلي أن مات هو زي .....بالسرطان علي فراشه حسب وصفه الغبي,,,سبحان الله

العمر قصير و فرص الفهم لاتأتي كثيراً,و عن تجربة شخصية,فقد خسرت سنوات من عمري لتعلم العديد من ألأمور,فلم أجد النصح مبكراً,,أسأل الله أن يجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه,,,و سبحان الله,فلم يحدد لنا الرسول الكريم هوية المتكلم ولكن أولوية إتباع أفضل مانسمع و خلاص ,حتي ولو من شخص غير ذي مكانة عليا نثلي,فربما يستخدمني ربي كشريط كاسيت

ينقل لكم معلومة,فأستمعوا و أفهموا أكرمكم الله
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق