الاثنين، 26 ديسمبر 2011

يتمنعن و هن العاوزات-كامل التقدير لعبد الفتاح القصري

كتير من أبناء الوطن الشجعان أصحاب المواقف العظيمة ممن واظبوا لعشرات من السنين علي التهييس و التنفيس بدون الخروج عن الخطوط الحمرا و قضبان السلطة التي تحدد لهم "التهييس الآمن",كثير من هؤلاء إستفادوا من دماء الشباب و الكبار و ألأطفال ممن رفضوا أن "يهيسوا و ينفسوا",أو يحلوا مشاكلهم بإستغلال سذاجة هؤلاء المهيسون كما تفعل ألأنظمة الفاسدة عندما تفعل كما يفعل النصاب المحترف عندما يعلي من شأن الزبون و ينفخ فيه تارة و تارة أخري يوهموا بإنه ضعيف و مش قد اللعبة و أحسن له يعتمد علي النصاب للوصول الي بر الأمان و العجلة تمشي
الكثير من هؤلاء الشجعان يفضلون -وعلي سبيل-تريح الدماغ و اللعب في ما يظنوه "المضمون",و أحلي حاجة إن الواحد يلاقي حد تاني يشيل الليلة...و"هم لازم يعملولنا مش عارف إيه"و "أصل هم حرامية و إحنا كمان مش كويسين"..حلوة دي قوي ,تشجع علي العك بدون الشعور بالذنب حيث ان الكثير من الشجعان لا يعبدون الله فعلا,فهم يظنون ان الباشاوات هم اللي بيرزقوهم,وهذا الظن نهاية علاقة الفرد بالله ,يعني "يا عزيزي كلنا لصوص",و بكده تنشأ أجيال سلبية لا تعرف طريقة أخري لأكل العيش إلا القواعدالتي وضعها لهم كبار الترابيزة و...اللعب مكسب و خسارة
هؤلاء المنفسون إستفادوا أكثر من غيرهم عندما خلقت لهم دماء الثوار الذين لم يقبلوا ابداً الجلوس معهم علي حجر الباشاوات
خلقت توازن بينهم و بين الباشاوات و خففت تقل إيد الباشاوات علي ..رؤسهم و علي جيوبهم و كرامتهم, ولكن و العجيب أنك تجد أن هؤلاء الشجعان يصرخون ليلا نهاراً و يلعنون في الشهداء و أهالي الشهداء و يشتمون في المصابين و في ثوار الميادين
ليه كده؟؟؟,,,سهلة أوي ,أوي,,,أولا,الرجولة رخمة و مسؤلية و صعبة و عايزة شجاعة حقيقية....ثانياً,بتوع الميادين دول تسببوا في مشكلة كبيرة للشجعان,بيقولك حريم الشجعان بقتتقلس علي أزواجهم الشجعان لما تلاقي عينيه تايها و مرعوب و منكمش في البيت و كل اللي بيعمله,شتيمة في بتوع الميادين, العيال الصغيرة الغلسة تسأل"بابا هو ليه إحنا مابنروح التحرير؟؟؟؟"و تكون الإجابات من نوعية"أعوذ بالله هذه فتنة يابني",أو "بتوع التحرير دول خو....و البنات هناك شرا...., وكلهم بلطجية و صيع
و إذا كانت ألأسألة من نوعية"بس يابابا مش ممكن يكون العلماء و الطلبة و الدكاترة و المهندسين دول بلطجية و مش ممكن يقعدوا مع الناس الوحشة""...سؤال غلس فعلا بس ألأعلام المصري مع دعم حكمة المجلس العسكري يمكن توفير ألأجابات النموذجية لمساعدة مثل هؤلاء المواطنين الشجعان علي ألأجابة التي تقنع العيال و تحرق دم الكبار, الإجابة سهلة جداًبس ألأول النظر بحنان الي صاحب السؤال و التحلي بمظاهر الثقة في النفس مع إبتسامة نصها حكمة و النص التحتاني سخرية,ثم إخراج الأجابة "يابني دول مخدوعيين و مضحوك عليهم,ربنا ينزع الغشاوة من علي عيونهم",و يستمر العيل الرخم في توجيه اسئلة رخمة زيه"بس إزاي مخدوعيين و هم متعلمين و مثقفين و فيهم أدباء و فنانيين و علماء أزهريين؟؟؟",,,عيل بن ميتي....ب,,,هنا يجب تلقي دعم معلوماتي مجلسي عكاشي سبايدري و اهم حاجة دعم سلفي جدلي مبني علي إنكار اللي مايعجبناش و نقول "ماوردش""و عند اللزوم ضرب في العرض و الشرف و مفيش مانع من رمي المحصنات...صحيح,ماهو إيه اللي وداهم هناك اصلاً؟؟؟
يأتي الدعم العكاشي سريعاً مختوم بختم مجلسي أعلي,و يكون-و أقسم بالله قد سمعته عشرات المرات من شجعان جامدين-و هو كالأتي:"يا يبني,لاتجادل,و سيب نفسك,,,دول علشان بعاد عن ربنا,الشيطان ..زقهم..و ضحك عليهم و وقعوا في ظلمات الفتن
و العلماء دول علماء السلطان الظالم, ولما نزل مرتباتهم من مليون لربع مليون ثاروا و سعوا في ألأرض فساد"...أقسم بالله أن هذا ما قد قيل لي كرد علي إستشهادي بعدالة الكفاح بوجود فضيلة الدكتور الشهيد الشيخ :عماد الدين عفيفي بيننا في الميدان لعشرة شهور!!!!!!!!!ء
هل تعرفون ماذا كان رد فعلي؟,,أغلقت التليفون و...بكيت علي شيخنا الجليل ولكن سرعان ماتذكرت من سبقوه من الشهداء من الصحابة و التابعين و الصالحين فقد سفك كلاب البشر دمائهم و حاولوا عبر التاريخ تشويه سمعتهم عن طريق فتن و اكاذيب الصهاينة التي نتفنن ألأن في تحطيم ابنائنا الشجعان الحقيقين بها
العجيب و بعد ان إرتفعت مرتبات الشرطة و خفتت حدة جبروت يد رجال النظام,و إستفاد الكثيرون من الوضع المتوازن الجديد لايزال هؤلاء يطعنون بكل خسة في من أخرجهم من السجون و إن كان و حسب كلامهم أن إخراجهم بدأ من 2008-لعبة حسني باللعب بفزاعة ألأسلاميين-,إلا أن ما قدمته لهم الثورة كان بلا مقابل ولا مساومات ولا إتفاقيات سرية,,كان لوجه الله فقط و من أجل ألأعلاء من قيمة العدل للجميع
ناس الميادين لا يطلبون مكافئات و هم ليسو من طائفة المماليك المباركية,و لكن يطلبون من الشجعان إياهم حاجة أصعب بكتير
جداً,جداً...و هي أن يكونوا شجعان بجد ولا يتمادوا في خداع الناس و خداع أنفسهم......صعبة مش كدة؟
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق