الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

قيادات نشر الشائعات تعود الي الخدمة

تسألت عن الخطة التالية للأنتحار,حيث أنني أؤمن بأن الكذب و التواطئ و مجاملة ألأشرار,كلها أمور تؤدي الي تدمير فاعلها دون أي تدخل من أعدائه,فهو بهذا كمتعاطي المخدرات و يتوهم أنه يفعل الصواب و واقع ألأمر أنه ينتحر
الرد جاء سريع جداً و ظهر عنصر جديد للخطة-عسي الله ان يهدي السلطة و يحميها من نفسها-و هو أن الغرقان بيتعلق بقشة.القشة المرة دي هي قشة كانت شديدة الجبروت في الماضي و كانت ممن أعانوا الحكام علي تعاطي ألأكاذيب و ترويج ألأشاعات, و هو واحد ممن كان رجالهم و أعوانهم و هو شخصياً من "مراكز القوة"التي حدث في عهدهم المظالم و ألأعتقالات منذ الستينات و حدث في عهدهم الهزيمة الساحقة لنا و كانوا يروجون دوماً بين الناس أننا لم ننهزم
-تخيل ضاعت القدس الي ألأن و سيناء و الجولان و غزة و الكرامة و ضرب في مدن القناة و إختراق للعمق المصري أربع سنوات و تدمير الكرامة العربية,بس غنتصرنا-ليه بقي,,و حسب زعمهم في ذلك الوقت:"إن الإمبرياليا العالمية أرادت خلع عبد الناصر و بما إن عبد الناصر باقي فقد.....إنتصرنا-المراجع الجرائد المعاصرة للحدث
يحاول هذا السيد الجبار سابقاًو الذي لم يكلف خاطره في أن يبصر زعيمه في ذلك الحين و إنما مارس لعبة النفخ في
الزعيم,يحاول الأن أن يلعب نفس اللعبة بإقناع الناس بأربعة أمور:
ألأول:لو الجيش مشي تبقي البلد حاتضيع
الثاني:إن الجيش و المجلس حاجة واحدة
الثالث:أن من حكمونا منذ إنقلاب يولية العسكري الي عصر حسني مش الجيش
الرابع:أن الثورة أسقطت الداخلية

بالنسبة للزعم ألأول,مين قال الجيش يمشي؟؟,,هو علشان يأمن بلده لازم يحكمها بنفسه؟مش ده منطق الداخلية برضه؟..عايز أمن؟سيبني أركبك!!!!!!!!

الثاني:الجيش و المجلس مش حاجة واحدة أبداً و عمل قادة الجيش بصلاحيات سياسية يبعدهم تماماً عن الجيش لفترة

الثالث::طبعاً من حكمونا بعد يولية52 الجيش,الريس جيش,مدير اي حاجة في اي حتة..جيش

الرابع:الثورة لم تسقط الداخلية,,الداخلية سقطت من عشرين سنة بالرشوة و الظلم و البلطجة علي الناس,بالتلفيق للأبرياء,بتزوير ألأنتخابات,بهتك العروض,ثم بقتل الثوار ثم بفتح السجون و قتل الظباط المحترمين ثم يمزيد من القتل و الخطف و التعذيب....يعني إنتحرت..ماحدش أسقطها

السادة الكرام,إن إستمرار المجلس في ممارسة العمل السياسي لهو فتح أبواب جحيم ألأنقلابات العسكرية,تغيرالسطان في الحياة المدنية بالأنتخاب و في ظل حكم العسكر بالأنقلاب ,,لا يريد أحد من الثوار للجيش اي سوء حتي بعد الإنتهاكات القذرة التي حدثت,و مع ذلك فإن الخوف كل الخوف ألأن علي الجيش نفسه من نقسه,,فعسي أن يهدي الله قادتنا قبل التورط في المزيد من الصائب وأن يريهم الحق و يتوقفوا عن ألأستعانة بمن دمروا مصر في السابق
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق