الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

ترشيح مصر في موسوعة جنيس للقدرة علي تحمل النصب

تعلمنا من الدين أن الساكت عن الحق شيطانٌ أخرص,,يعني الزميل الجنتل في الشغل يبقي شاف إنك مظلوم و ساعة الشهادة ماتلقيهوش و إذا حضر يقولك,-و بإبتسامة هادئة كلها حكمة و جنتلة-أرجوك,,ماتدخلنيش في ألأمور دي,,و يخلع هادئ ,مبتسم,,تلاقيه ريس أو مدير و الدنيا خربانة تحته,بس هو "جنتل",وراجل سكرة و إيده نضيفة!!!!!!!!!!ء

عندنا في كفر المحروسة النوعية دي كتيرة قوي,للأسف الشديد قوي برضه,,,في الناس الكبار تلاقي واحد سكت علي الحق أيام عبدالناصر و أخر جنتلة,,وسكت علي الحق أيام السادات و جنتل برضه,,و أيام مبارك من شدة الجنتلة عينوه"الصدر ألأعظم" بالتركي يعني رئيس الوزراء,,وسكت ياباشاوات عن بلاوي تسد مجاري الكرة ألأرضية كلها لمدة ميت سنة,,,بس برضه عفيف,شريف,,و..أخر جنتلة
إخوانه و سلفيينه برضه,,ساعة الجهاد و الدم,,أخر جنتلة و أحلي كلام و أقصي و أدني و فركش ألأمخاخ و شتت الجموع و فرجة بس
بس إيه,,مشايخ و عمم و دقون تسد عين الشمس,,و زيهم زي إخوانهم في المجلس الكبير و الأحزاب الناضورجية,,,كله شارك و كله حمي و كله...أخر جنتلة
النهاردة بقرأ في الشروق كلام لقارئة -محترمة مش تبع الجناتل-عن سيدة مألوفة لأهالي ألأسكندرية تتواجد دائماً في كل الوقفات تحمل صورة إبنها الشهيد و هي من ارياف ألأسكندرية و قد إستشهد ولدها علي يد جواميس الداخلية الوحشية أثناء عودته من عمله ,يعني ماكانش بيحارب ضدهم ولا ليه دعوة بيهم

الست بعد مدة -وقد أشتهرت بصورة إبنها و حضورها الدائم-إتسرق الحمار الذي تحمل عليه حاجيتها عند ذهابها الي السوق,فذهبت لعمل محضر-واضح أنها من النوع الأيجابي اللي مابيطرمخش-,الضابط الجنتل عمل لها محضر و مزيد من جنتلة أمه,قال لها"إلزقي المحضر ده علي صورة إبنك و علقيهم علي الحيط,و هات ياضحك منه و من الجناتل اللي حواليه""هكذا قصت حكايتها لكاتبة الرسالة
كاتبة الرسالة-برضه مش من الجناتل-سعت بين الحاضرين و جمعت لها مبلغ محترم,,ولكن ألأم الثكلي المحترمة,,بكت و رفضت بشدةقبول أي فلوس,,و أوضحت أن جل ما تتمناه ولو ماتت جوعاً,هو.....القصاص

إن هذا ياسادة ما أدركته السيدة الفلاحة الغير متعلمة,,لقد أدركت أن في القصاص حياة,,حياة كريمة للجميع,,,عدم القصاص,,دمار للأمة كلها ,خراب علي الجميع,,عدم القصاص يطمع أي ضعيف نفس و أي كلب و أي جنتل إنه يبهدل الناس و يعذب و يخزق عيون و يقتل أنفس بدون حق,,,,القصاص ليس عقاب ولا إنتقام,,فالذي يعاقب هو الله و الذي ينتقم للضعيف هو الله,,ولكن القصاص هوالحياة ,هو ألآمان,,هو تربية الحكام و المحكومين حتي لا يكونوا جناتل متواطئين علي ضياع الأرواح و الكرامة و الأرض و العرض

ربنا يقينا شر ان نكون جناتل و نسأله أن يجعلنا رجالاً و نساءاً ذوي كرامة و عزة إنشأالله

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق