السبت، 31 ديسمبر 2011

الظلم ظلمات و فتن

من شهور كنت شبهت محاكمة حسني من حيث التهم بموقف تمثيلي لرجل يقود شاحنة ضخمة و يقودها بغشم و عنف فيقتل الألاف
ثم يلقي طعاماً ساماً علي تجمعات الجوعه فيقتلهم و ينقض علي طعام الناس و ممكتلاكاتهم فيستولي عليه ثم يتعاون مع ألأعداء,فيفتح لهم الثغرات ليتسللوا منها و يغدروا بالأمنين,,,ثم في نهاية المشهد تري عدد ضخم من رجال الأمن و القضاة و الجميع ينظرون بقسوة و وعيد,ثم يستوقفوه بتهمة......مركب زجاج فيميه!!!!!!!!!!!!!!ء
هذا هو بالضبط مايحدث في محاكمة هذا الشخص,ولكن أين الجرائم الضخمة و الخيانات العظمي والتي شك في وجودها السادات و كلف في أواخر عهده-قبل إغتياله بشهور قليلة- السيدان/الفريق مرتجي,,و منصور حسن بفتح ملف لحسني(رئيس المجلس الأستشاري الحالي),وطلب منهما وضع حسني تحت المراقبة
بالنسبة للمحاكمة,فقد تم إعداد التهم بالضبط علي طريقة "لعبة المحامي و القسم"",,يعني إخفاء ألأحراز و تغير شهادات توجيه ألأتهامات بشكل يجعلها هشة تماماً و بدون أدلة تقريباً و يصبح المتهم برئ و المجني عليه هو المتهم
و هكذا و بشهادة الشهود و المتخصصين خرج سفاحين قسم السيدة زينب براءة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يدعوا أن هناك هجوم بلطجية و ما الي ذلك نسوا أن المقتولين في عمومهم ليسو بلطجية,و نسوا أن ألأقسام ذات السمعة الطيبة,أحاط بها ألأهالي و حموها و حموا من فيها مثال نقطة الهايكستب و الذي أشتهر ضابطها-في اجازة سنة بدون مرتب بعد ألأحداث- و كذلك أمنائها بطيب السمعة.الشعب ليس غبي ابدا
البلطجية هم هؤلاء من نسمع بهجماتهم اليومية علي ألأقسام- و بعد تولي الجيش السلطة-و بالأسلحة ألآلية و بأعداد ضخمة و تقريباً كل يوم ولا يتم المساس بأي أحد منهم مع وجود الجيش و المدرعات و الدبابات
لقد رأينا جميعاً أنه لا يوجد عجز فيعدد أفراد الجيش,تمانية صاعقة و شرطة عسكرية و مظلات-اللي لابسين جزم فاتحة- لضرب عدد واحد فتاة و سحلها,,تمانية علي واحدة,,,يعني لو طبقنا نفس الأسلوب يبقي 800 فرد علي كل قسم
بعد 11 فبراير بلطجية حقيقيون من ألأفراد المتعاونون مع الداخلية أصلا , يهجمون و يعود الي بيوتهم المعروفة بسلام بدون أن يقتلهم شرطة ولا جيش مع إن حيثيات قتل الشباب أثناء الثورة ...الدفاع عن القسم!!!!!!!!!!ء
الوضع ليس بجيد,ولا يرضي الله,و الدم المهدر الذي لا ولي له,الله وليه ولن يمر الأمر علي هذا النحو أبداً,,,,طرمخة و براءات!!!!ء
كيف لا يطرمخون علي دماء الشباب و قد طرمخوا من قبل علي دماء أرجل من فيهم,أين دم اللواء البطران والكثير من زملائه ممن تم تصفيتهم أمام ضباط أخرين و مساجين,,أين شهادة هؤلاء؟؟؟؟,,,ألأجابة:مع ألأدلة بتاعة شهداء السيدة زينب
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق