الاثنين، 26 ديسمبر 2011

تقرير المفوضية ألأوربية عن غازات الموت

صدر أخيراً التقرير الطبي و العسكري عن الغازات التي أستخدمت في شارع محمد محمود و التي أستوردها المجلس العسكري سنة 1998 و من أول 2011 الي ديسمبر لنفس ألأن وقام بإستخدامها ضد المتظاهرين العزل و بين سكان العمارات و ضد الأطفال و النساء
التقرير ضخم و مفزع و تفاصيله علي شبكات المعلومات مش علي التلفزيون الرسمي ولا عند عكاشة
تم إعداد التقرير علي يد حوالي مائة من علماء الكمياء و الخبراء الحرب الكيماوية و ألأطباء من تخصصات مختلفة و بعد تحليل
الفوارغ من شارع محمد محمود و شارع الممر بالأسماعيلية و سموحة بالأسكندريا في الفترة من 19 إلي 24 نوفمبر 2011
جاء تقرير الحالة التشريحية لعينات من أمعاء و صدور و أكباد لشهداء كالأتي:وجود فسفور ابيض ومن لا يعلمو فأن الفسفور
الأبيض من المركبات الأساسية للنابلم, وقد أدي إستنشاقه الي إتلاف الرئة و تشبع باقي ألأجهزة الحيوية به لدي 126 فرد
أوضحت اللجنة إن الفسفور الأبيض عند إنتشاره في الجو لا يؤثر علي الملابس ولكنه يتغلل الي داخل الجسد حتي العظام
و يمكن ملاحظة الجثث و تبدوا و كأنها محترقة بعد مرور 24 ساعة ,و هناك جريمة حرب مماثلة إركبتها إسرائيل ضد غزة في أواخر 2008 مما تسبب وقتها في تشوه جثث الفلسطينين و يفسر هذا الوضع ما ردده أحد الجنود عن إلقاء الداخلية عشرات الجثث المحترقة في الصحراء و علي مايبدو أن الجثث البديلة بالمشرحة و الثي لم يستلمها أحد الي ألأن و يروج لها ألأعلام الرسمي كدليل علي أن الشهداء بلطجية,حيث لم يحضر احد لأستلام الجثث,,,سوف يظهر الله لمن هذه الجثث ولا حول ولا قوة إلا بالله
كما أوضحت اللجنة أن الجيش إستخدم أنواع اخري مثل "قذائف الكلور" و "غاز ألأعصاب في إكس"و الذي صنفته اللجنة علي أنه من الذخائر القاتلة,الي جانب "غاز الفوسيجين"الذي يسب الشلل و ألأختناق
تشدد اللجنة علي أنها تأكدت من وجود هذه المواد بتحليل الفوارغ و عينات من بول و دم الشهداء و المصابين في الشوارع السابق ذكرها بالتقرير
قدم التقرير أسماء الشركات المصدرة:شركة"تنمية الصناعات العسكرية ألأمريكية" التي تقع في بنسلفانيا و لها فرع اخر في ...تل أبيب,,الي موانئ بورسعيد و السويس و الأسكندريا تحت إسم"أسلحة دفاعية"و ذلك رغم انها محرمة دولية
اللجنة قدمت إخطار الي,منظمة حظر ألأسلحة الكيمائية في لاهاي,و برامج السياسة ألأنسانية و أبحاث النزاعات التابع لجامعة هارفارد لتوثيق ما حدث من إنتهاكات
ختاماً,أشهد الله عليهم فقد أصابوا و قتلوا قوماً عزُل و اطفالاً ولا زلت انا نفسي أعاني من أثار هذا الإبتلاء بدنياً و نفسياً مما رأيت و ملء صدري و جسدي سُماً و ملء قلبي غضباً شديدا
ألا لعنة الله علي الظالمين دنيا و آخري
رض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق