الخميس، 22 ديسمبر 2011

كيف أخرجوا ألأنسان من إنسانيته؟؟؟؟؟

كلنا شفنا ألأخ بتاع التحريات اللي تبول علينا من فوق مجلس الشعب,منشغلا عن زملائه اثناء قصفهم الناس بالحجارة و الرخام و ألأطباق و الزجاجات,,هو بقي كان ليه ظروف تانية
الموضوع يجب إننا نفهمه في سياقه-نفهمه في سياقه دي مقتبسة من اللواء بتاع المؤتمر الصحفي اللي جابوا فيه العيال الغلابة و حكايتهم مشروحة في مقال سابق, لما سألوه عن حادثة البنت المنتقبة اللي سحلوها و عروها,,قال سعادته"الحادثة دي يجب أن نفهمها في سياقها"!!!!!!!!!!!!!!!!!-,,ربنا يظهر السياقات كلها إن شأ الله
المهم,ألأخ أبو شخة ده موضوعه في سياقه برضه,,يعني لو هدينا شوية و فكرنا تفكير علمي و رجعنا لقناة "الناشيونال جيوجرافي",و تحديداً البرامج الخاصة بعالم الحيوان,لوجدنا أن الذكر البالغ في عالم الحيوان دائماً يؤكد علي المساحة الخاصة به في الغابة بنفس الطريقة,فهو يحدد ابعاد منطقة سيطرته بال"طرطرة",,عندما كنت أحاول فهم سلوك هذا الفرد,تذكرت علي الفور "بابسي",,و بابسي ده كلب الجيران, دايما-بالرغم إن مفيش حد بينازعه ممكلته-لما ينزل الشارع لازم يعلم علي الشارع كله, و يحدد أركان حكمه بكمية وفيرة من المياه المستهلكة
إذاً ,و حسب ما علمنا سيادة اللواء إن الموضوع يجب ان يُفهم في سياقه,نجد أن هذا الجرو الميري قد أفزعه منظر المتنافسين علي المكان,فسارع الي التأكيد علي حدود موقعه,فقام "بالطرطرة" من موقعه العالي حتي يضمن إنتشار علامات الحدود الخاصةبموقعه
نعم,كان بني أدم, ولكن بالإعداد المناسب تحول الي بني بابسي و أخذ يتنقل بين ألأدمين,تارة يهوهو و تارة يعض , عندماتطلب السياق إياه بتاع سيادة اللواء,لم يتردد علنا و جهاراً أن يؤكد علي سيطرته علي الموقع,فمن المؤكد أن قيادته أثنت عليه
و قالوا له"طرطر خيرك",,,و ربنا يهدي
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق