الخميس، 29 ديسمبر 2011

إنبطحوا..العفريت جااااااااااااااي

ضربت لحضراتكم مثال سابقاً ب عمدة مفتري و إيده تقيله علي ناسه و حواليه شوية منتفعين و طبعاً هو الهبرة الكبيرة لأي حد عايز يهبر
لما نزل المطاريد "يهبروا",لقوه عامل زي العجل المعلوف و صيده سهل,,,ليه سهل؟؟,,علشان اللي حواليه و اللي بيشتري خاطرهم ماعندهمش مانع يبيعوه في ثواني,,والناس المحترمة اللي ممكن تدافع عن أرضها و عنه هو كسرهم تماما.العمدة ده شاف المطاريد بيحوموا حواليه و هات ياصريخ""إحذروا,قريتنا مستهدفة"",,""ساعدوني"",""إلحقوني"",,,طبعاً لا بيلحقوه ولا بيلحقوا نفسهم
هو خلي في القرية و ولادها عصب؟؟؟,,,ماهو حاجز خيرة شبابها في الزريبة تحت حراسة اللي بيخونوه,,و قتل شوية زي الفل منهم
المهم,,حوط نفسه باللي هم علي إتصال بالمطاريد و مظبطين معاهم,العجيب إنه فاكر إنه لما يصرخ و يطلب الدعم من اللي ظلمهم حايجوا جري و ينسوا الدم و الظلم و الغباء
سبحان الله,,تخيلوا إن نفس المشكلة دي بتتكرر من ألاف السنين؟؟؟؟
الف و مئتين و خمسون قبل الميلاد,يعني من تلات الاف و متين و خمسين سنة من دلوقتي,حصل نفس الشئ من رمسيس الثاني
إتجوز أجنبيات,,جاب خدم أجانب,,حوط نفسه ب 500 حارس من جزيرة سردنيا,,ليه؟ علشان بيض و طوال و شكله "ولاد ناس"مش زي بتوع التحرير شكلهم بلطجية و ساعة موقعة قادش,في سوريا,,ولما إتحاصر الملك,أول ناس سابوه و هربوا,هم العيال الشيك دول...أظرف ما تقرأه علي لسانهم قولهم و هم يهربون:"فلنترك هذا ألأله يدافع عن نفسه",,و سابوه ولم ينقذه إلا قدر الله بعودة فصيل من الجنود المصرين اللي شكلهم بلطجية,و وجدوه موشك علي أن يُقتل
طبعاً القادة بتوعنا بيكرهوا التاريخ كره العمي,ولذلك بيكرروا نفس ألأخطاء الاف المرات,,غلط نفس الغلطة من أحاطوا أنفسهم بمماليك منذ قرون عديدة الي ألأن ولا يتعلمون أبداً
من الغريب أن أحذر الناس من خطر يحيق بي و بكم ولا أتخذ التدابير الحقيقية المناسبة,,من الغريب أنه و مع وجود الخطر من كل جانب أن أقتل و أحطم رجال شجعان مخلصين كان من الممكن أن يدافعون عني و يحموني,,من الغريب و الخطر محدق أن أحيط نفسي بمندوبين العفريت اللي جاي ياكلني!!!!!!!!!!!!!ء
خلال الفترة الماضية و بالرغم من ضربي بالخرطوش فوق رأسي و ضرب إبنتي علقة ساخنة و ضرب و قتل شباب و علماء من خيرة شباب مصر و ضربنا بغاز ممنوع دولياً تسبب في إحتراق أجساد بعض الشباب أحياء,,و بالرغم من بشاعة هذه ألأفعال و بالرغم من دلالاتها,فهذا سلوك غير مطمئن ابداً,إلا أن كل من في التحرير-وعكس ما اشاعته السلطات و الإعلام العاهر-,فإن كل ما عزمنا عليه هو التجمع في شكل مليونية يوم 25 يناير القادم بشكل المليونية المعتاد,,,أطفال و نساء و شباب و مسنين و أمهات شهداء و مصابين
هل لدينا ملشيات مسلحة؟؟,,هل سبق ان مارسنا عنف حقيقي؟؟طبعا لا و الدليل...مين اللي بيصاب و مين اللي بيتقتل دايماً؟؟؟
الأجابة سهلة جداً,,الثوار و ألأبرياء
السلطات تعرف مصادر الخطر عليها و علي البلد-ولو أني بدأت أشك في قدرتهم علي الفهم من كثرة التصرفات المدمرة لهم و لنا-فلماذا تتقابل و تتعاون و تتلقي"""المعونات المدنية و العسكرية"""من الناس الوحشين في الخارج و تحمي و تطرمخ علي الناس الوحشين في الداخل؟؟؟؟؟
لماذا يفعل نفس الشئ فتح وحماس المصريان-الأخوان و السلفين سابقاً- بالرغم من يومية ألأقصي و خيبر خيبر يايهود؟
الثوار في الميادين,في التحرير,في الممر بالأسماعيلية,,في ألأربعين بالسويس,,سموحة بالأسكندرية....الخ,,,لم أسمع أن احدهم جلس مع "الخطر الخارجي",,ولا "تحالف مع "الخطر الداخلي",,,ولما إتهموهم بأنهم ""بياخدوا فلوس من ده و ده,,أثبتت التحريات ولجان تقصي الحقائق إنهم ماخدوش,,بس إزاي تقنع الناس إن لسه في في البلد حد بتحركه الوطنية و لايريد ان يكون شيطانُ أخرس؟؟
صعب,,بقالهم سنين طويلة بتحكمهم معاير""أبجدني تجدني""صعب يصدقوا إن فيه ناس مش كدة,حتي ولو شافوهم بيموتوا دفاعاً عن الحق,,,,,و الخاين يخون,,,,مش الخاين بس,,,الجاهل بأحوال بلده و ناسه و أهله و بسبب بعده عن الناس الكويسة علشان"كلامهم يودي في داهية",,"يا عم ده فقري",,..الي آخر إسطوانات الجبن و إنعدام الرجولة التي تفشت في وجدان الكثيرين بفضل شغل المماليك و ألأغوات بقيادة الفرعون الغبي
و ألأن الي ماذا تلجأ السلطات للقضاء علي الثورة و مافيش عندهم مانع علي مايبدو للقضاء علي مصر كلها,,تلجأ الي الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد بعدما فشلت لعبة الفتنة الطائفية المباركية,فصبح من الواجب البحث عن فتنة أخري تدخل الناس في الغيبوبة المباركية برضه,,,تلجأ الي التخويف بعفاريت جوه و عفاريت بره و هم أعلم بهم منا...إنها أجواء 67 ستين,,إوعي ألأمبرياليا و الأعداء بالداخل و الخارج,,و بدل من تقوية الحصون,,قام الزعيم بهدم الجبهة الداخلية تماماً و ساعة الجد ساب جيشه عريان في الصحرا و ساب طيراته تتدمر علي الأرض و إوعي الخطر الداخلي و الخارجي....ما أعتقدش إن الإمبرياليا قالتلوه خش الحرب بالطريقة العجيبة دي ولا قالتله دمر الجبهة الداخلية قبل ماتحارب و إعتقل الناس المحترمة و العقول المفكرة و خش الحرب بالزعيق
أؤكد للمرة ألأخيرة,أننا لا ننتوي أن نسقط الدولة بالرغم من أنها مصمم تسقط نفسها, ولاننتوي التخريب و معانا اطفالنا كالعادة
و أهم شئ,,لا ننتوي أن نتراجع عن الحق فنحن لسنا من المماليك ولا عباسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق