الخميس، 8 ديسمبر 2011

مفيش فايدة فيهم

لم يفلح ابداً أبناء اي مجتمع مغلق في التفاعل الإيجابي مع مجتمعهم الأكبر مهما كانت إيجابية إنجازاتهم لأنفسهم ,فستظل حقيقة التأثير السلبي للأنعزال و عدم التفاعل الأجتماعي مهيمنة علي ردود أفعالهم,فمابالك إذا أُضيف الي هذه النقيصة اللعب السياسي و السعي وراء السلطة و من في السلطة و البعد المستمر عن جوهر الواقع للمجتمع و ألأكتفاء بالقدر القليل الذي يساعد علي حشدالبسطاء الذين لايعلمون انهم ليسوا محل قبول حقيقي لدي هؤلاء ممن يعملون علي إستقطابهم بعطاية تخرج من الجيوب ولا تخرج من القلوب

اليوم قرأت جملة من لقاء رشاد البيومي نائب رئيس ألأخوان,,والجملة خاصة بالمليونيات.المليونيات التي حشدت من اجل أهداف سامية و من اجل قضايا الوطن,المليونيات التي لم يستفد منها من إحتشدوا في القيظ و الزمهرير,ومن ضربوا بالرصاص و الغاز السام الممنوع دولياً,,ولكن إستفاد منها من يسفهون منها ألأن,,ألأخوان و السلفيون!!!!!!!!!!!!ء

الجملة هي"مش كل واحد يتكعبل في الشارع,يعمل مليونية".........هكذا يري هذا البيومي المليونيات التي كانوا يقفزون علي أنجحها لحصاد المحصول الذي روي بدماء غيرهم ..من اللي إتكعبلوا في هذه النوعية من ألأنتهازيين

المليونيات كلها لم تتطرق الي المشكلات السياسية ولا الفئوية ولا الشخصية,,و ربما مشكلة المليونيات مع ألأخوان و السلفيين و الوفدو غيرهم من المتشعبطين اللاهثين المنقضين كالجراد علي مجهود ز كفاح و دماء الغلابة,أن المليونيات لم تسمح لهم بإمتطاء ظهور الشعب الحقيقي في الميادين,,,فلم يجدوا التلميع ولا سوق كلام بين هذه الفئة من الشعب التي تتميز بالإيجابية و الوطنية الحقيقية

شعب الميادين شعب معطاء لايسعي لأن يحلب وطنه ولا لأن يركب علي رقاب أهله,,شعب عطاءه وصل الي القمة,الي الشهادة في سبيل الحق

لقد نسي هذا البيومي أن أكبر أهداف المليونيات كان ولايزال...القصاص..,,القصاص لأن هذا الشعب يرفض أن يتولي أمره القتلة و الظلمة,يرفض أن يقف يوماً بين يدي ربه فيسأله لما فرطت في الدم؟؟؟,,,,فما بالك بمن يفرطون و يخذلون من يجاهد في سبيل القصاص

بل اكثر من هذا,,يفترون الكذب علي الله و يعلنوا عن مليونية الأقصي يوم مليونية الشهيد,ليشتتوا الجمع المحترم,,ثم يخلعون عمامةألأقصي تلك بمنتهي البساطة بعد تمام المأمورية.ثم بأي أقصي يتلاعبون؟؟؟,,اهذا ما قد إتفقوا عليه مع هيلاري كلينتون عندما قابلوها؟

هل هذا هو ما إتفقوا عليه في إفطار السفارة ألأمريكية أثناء ذبح الشباب أمام السفارة الأسرائيلية؟؟؟,,علي من تضحكون؟,,ألأقصي؟؟

ويحكم,,لو صدق زعمكم لما رحبت بكم القوه التي تحتل ألأقصي,,اتتلاعبون بهذه القضية المقدسة لمجرد ضرب المليونية؟؟ الم تسفهوامن قدرها؟؟ فلماذا إذاً هذا اللعب بالسامي و المقدس و لصالح من؟؟؟؟

لم اعشم يوماً في هؤلاء ولا غيرهم من التيارات المختلة المنفصلة عن أرض مصر بتاريخها و تراثها,,ولذلك أسأل الله أن يعين الناس علي صد فتن هؤلاء ضد بعضهم البعض و ضد مصر و إلا تصادموا يوماً و حققوا المطلوب منهم و هو ملء قلوب الناس كراهية للأسلام نفسه,,وأن يتسببوا في تقسيم مصر الي إمارات قندهارية و أخري خليجية ,أعجزهم الله عن هذا بقدرته إنشأالله

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق