الخميس، 22 ديسمبر 2011

قلوب سوداء

من ضمن العلامات المميزة لأفراد ألأمن بغض النظر عن الجهة التي يتبعها,فإنهم يتفقوا جميعاً في كمية سواد القلب تجاه الميدان وناسه و بالرغم من تدريبهم و إعدادهم,إلا أن من يرسله-علي مايبدو-يذكرهم قبل النزول الي الميدان إن الناس في الميدان ولاد كذا,فطبعاً الحكاية دي بتطغي علي تدريب التمويه,يعني يخش معاك في مناقشة و كل حتي في جسمه بتسبلنا الدين و الملة و كلامه مخلوط ببلاغم الغل و نظراته مليئة بحقد و غباء نازي مالوش حل
بحكي الحكاية دي لأن الأخوة دول بيهدوا حيلنا بالجدل الميري بتاع تحقيقات الجهات ألأمنية,لحد مايجوا الزملاء بتوعه يسلوا نفسهم بممارسة رياضة القنص في الميدان قبل الفجر و يقتلوا شوية بلطجية زيي و زي عيالي و زملائهم.......أول إمبارح ضربوا و قتلوا
كام واحد من ألأشكال دي و أصابوا زميل إبنتي بعيار 7/62/39 -آلي- في ظهره و نفذ من بطنه و هو بوسط صنية الميدان بالأمس ذهبت إبنتي و زملائها و تبرعوا بدمائهم له بالمستشفي,اليوم ...مات...عادي جداً,,,والله ماحد يزعل نفسه,,,طب هو إيه اللي
وداه الميدان اساساً؟؟...ما كلنا باركين علي ركبنا و زحفين علي بطونا بس لسانا شغال تمام,هو ده برضه مش كفاح برضه؟؟؟
يعني كان لازم يروح عند الناس الوحشة دي؟؟؟,,,ما كان قعد معانا يأوء زي الولاية و يلعن الظروف و خلاص
سبحان الله,,ذهب هذا ألأبن الطيب جداً لو تعلمون و قد حمل في جسده الشريف قطرات دماء زملائه لتشهد معه أمام ربه,,حمل معه قطرات دماء زملائه رسائل منهم الي ربهم المنقم الجبار تبلغ رب العزة بأن الظالمون قد جاوزوا المدي,و علوا في ألأرض علواً
كبيراً ول الله ألأمر من قبل و من بعد
علي ضمانتي ,الولد ده كان كويس,ممكن تقرولوه الفاتحة هو وكل شهدائنا
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق